تواصل بين مستشارين للرئيس الأسد والإدارة الأميركية يقلب المعادلات!
صفحة 1 من اصل 1
تواصل بين مستشارين للرئيس الأسد والإدارة الأميركية يقلب المعادلات!
[rtl]
تواصل بين مستشارين للرئيس الأسد والإدارة الأميركية يقلب المعادلات![/rtl]
[rtl]: 2014-05-17 01:59:01[/rtl]
[rtl]علمت صحيفة “الراي” الكويتية من مصدر قريب جداً من الرئيس السوري بشار الاسد ان “هناك تواصلاً مباشراً بين أكاديميين ومستشارين للرئيس الاسد والإدارة الاميركية الحالية حول الوضع في سوريا وشرح ما آلت اليه الأمور والى اين تتجه الحرب الدائرة على الأرض السوريّة”.
وأكد المصدر للصحيفة ان “هذه الاتصالات بدأت منذ مدّة ليست ببعيدة”، موضحاً ان “الفريق السوري المتحدث مع الادارة الاميركية يتمتع بثقة الرئيس السوري بشار الأسد ويتحدث اليه بموضوعية عن الأمور السياسية الرئيسية التي تهمّ البلاد وهو يستمع اليه ويؤيد أفكاره وطروحاته”، لافتا إلى أن “الفريق الأكاديمي السوري المفاوض شرح وقدّم للفريق الاميركي الرفيع المستوى البدائل المتوافرة وأوضح ان سوريا ذاهبة الى حرب مفتوحة مع الارهاب في شمال البلاد وجنوبه تحتّم على الجميع، النظام والمعارضة، تضافر الجهود معاً وإتمام مصالحات في نقاط عدة في سوريا لتتمّ السيطرة على الحرب ووقف تدفق الجهاد العالمي الى سوريا، الاوروبي والاميركي والعربي والشيشاني، والتصدي لداعش وجبهة النصرة ليصار في وقت لاحق الى مصالحة وطنية تهيّئ لانتخابات مبكّرة في البلاد بعد الانتخابات الرئاسية الحالية عندما تضع الحرب أوزارها وتبدأ بعدها عملية إعادة الاعمار وعودة المهجرين من خارج البلاد الى وطنهم والمهجرين داخل البلاد الى منازلهم ومدنهم التي شهدت الحرب”.
وبحسب المصدر فان “الادارة الاميركية تعي كل يوم خطورة انتصار التنظيمات الاسلامية المتطرفة على الجبهة الاسلامية في الشمال وعلى الجيش الحر في الجنوب ولذلك فان مصالح النظام والإرادة الدولية بمكافحة الارهاب وتفشيه يتلاقى مع أهداف الرئيس الاسد في هذه الحرب، ما يؤكد ضرورة تضافر الجهود لتقاطع الاهداف والمصالح المشتركة، خصوصاً بعد تعديل الموقف السعودي من الارهاب ومحاربته ودعوة المواطنين الذين يقاتلون في سورية للعودة وكذلك تفعل الكويت وقطر اللتان بدأتا بإعادة النظر بالسياسة الرخوة التي اتبعتاها تجاه دعم تمويل الجماعات المسلحة من متبرعين او مؤسسات اجتماعية غير مجهولة عن القوى الامنية المحلية، والأهمّ من ذلك هو التقارب السعودي – الايراني الذي يمهّد للمزيد من المصالحات بين المسلحين والدولة على غرار ما حصل في حمص والذي سيترجم في مناطق اخرى متعددة لما تملكه السعودية وقطر من نفوذ على منظمات عدة وكبيرة من المعارضة المسلحة”.[/rtl]
تواصل بين مستشارين للرئيس الأسد والإدارة الأميركية يقلب المعادلات![/rtl]
[rtl]: 2014-05-17 01:59:01[/rtl]
[rtl]علمت صحيفة “الراي” الكويتية من مصدر قريب جداً من الرئيس السوري بشار الاسد ان “هناك تواصلاً مباشراً بين أكاديميين ومستشارين للرئيس الاسد والإدارة الاميركية الحالية حول الوضع في سوريا وشرح ما آلت اليه الأمور والى اين تتجه الحرب الدائرة على الأرض السوريّة”.
وأكد المصدر للصحيفة ان “هذه الاتصالات بدأت منذ مدّة ليست ببعيدة”، موضحاً ان “الفريق السوري المتحدث مع الادارة الاميركية يتمتع بثقة الرئيس السوري بشار الأسد ويتحدث اليه بموضوعية عن الأمور السياسية الرئيسية التي تهمّ البلاد وهو يستمع اليه ويؤيد أفكاره وطروحاته”، لافتا إلى أن “الفريق الأكاديمي السوري المفاوض شرح وقدّم للفريق الاميركي الرفيع المستوى البدائل المتوافرة وأوضح ان سوريا ذاهبة الى حرب مفتوحة مع الارهاب في شمال البلاد وجنوبه تحتّم على الجميع، النظام والمعارضة، تضافر الجهود معاً وإتمام مصالحات في نقاط عدة في سوريا لتتمّ السيطرة على الحرب ووقف تدفق الجهاد العالمي الى سوريا، الاوروبي والاميركي والعربي والشيشاني، والتصدي لداعش وجبهة النصرة ليصار في وقت لاحق الى مصالحة وطنية تهيّئ لانتخابات مبكّرة في البلاد بعد الانتخابات الرئاسية الحالية عندما تضع الحرب أوزارها وتبدأ بعدها عملية إعادة الاعمار وعودة المهجرين من خارج البلاد الى وطنهم والمهجرين داخل البلاد الى منازلهم ومدنهم التي شهدت الحرب”.
وبحسب المصدر فان “الادارة الاميركية تعي كل يوم خطورة انتصار التنظيمات الاسلامية المتطرفة على الجبهة الاسلامية في الشمال وعلى الجيش الحر في الجنوب ولذلك فان مصالح النظام والإرادة الدولية بمكافحة الارهاب وتفشيه يتلاقى مع أهداف الرئيس الاسد في هذه الحرب، ما يؤكد ضرورة تضافر الجهود لتقاطع الاهداف والمصالح المشتركة، خصوصاً بعد تعديل الموقف السعودي من الارهاب ومحاربته ودعوة المواطنين الذين يقاتلون في سورية للعودة وكذلك تفعل الكويت وقطر اللتان بدأتا بإعادة النظر بالسياسة الرخوة التي اتبعتاها تجاه دعم تمويل الجماعات المسلحة من متبرعين او مؤسسات اجتماعية غير مجهولة عن القوى الامنية المحلية، والأهمّ من ذلك هو التقارب السعودي – الايراني الذي يمهّد للمزيد من المصالحات بين المسلحين والدولة على غرار ما حصل في حمص والذي سيترجم في مناطق اخرى متعددة لما تملكه السعودية وقطر من نفوذ على منظمات عدة وكبيرة من المعارضة المسلحة”.[/rtl]
مواضيع مماثلة
» الجيش السوري يفك حصار حلب و يقلب الأدوار.. من المُحاصَر الى المُحاصِر
» الأسد يطلق مرحلة الهجوم الاستراتيجي
» هآرتس: الأسد يثبت سيطرته في المدن الكبرى
» ضربة قوية تلقتها أسرائيل .. ومفاجآت قد يفجرها الأسد
» لوس أنجليس تايمز: المعارضة تخسر الحرب و الأسد ينتقل من نصر الى الأخر
» الأسد يطلق مرحلة الهجوم الاستراتيجي
» هآرتس: الأسد يثبت سيطرته في المدن الكبرى
» ضربة قوية تلقتها أسرائيل .. ومفاجآت قد يفجرها الأسد
» لوس أنجليس تايمز: المعارضة تخسر الحرب و الأسد ينتقل من نصر الى الأخر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى