قيمة الكلمة لأجل الامام المهدي

صلى الله عليك يامولاي ياصاحب الزمان أيها المظلوم وابن المظلومين 

،،،

الكلمة الطيبة التى شبهها رب السماوات

،،( كالشجرة الطيبة الثابت أُصلها وفرعها بالسماء) كل كلمةٍ طيبة ،لماذا؟! 

لانها تؤتى أُكلها كل حين ،،،،لانها ذات ثمار صالحة ،،ثمار تغذي ،،فكر وروح وعقل 

وسلوك ،،وترسم طريق عيش سوى ،،،فإذا كانت الكلمة في زمن ،،أصبحت فيه كالجهاد

{ افضل الجهاد كلمة حق أو عدل عند سلطانٍ جائر }

فإذا كانت هذه الكلمة في زمن غربة الامام المهدي المظلوم ،،،كما يقول الامام الحسين سلام الله عليه ،،،،

لأحد العلماء في بعض التجليات ،،{تكلموا واكتبوا عن مهدينا فإن مهدينا مظلوم ،}

طيب اذا أعطى الله سبحانه والإمام المهدي بعض الناس ومنوا عليهم 

بفرصة الكتابة حول الامام المهدي ،،أو الحديث. بين الناس عنه ،،،فكيف تُزكى هذه النعمة من الله ووليه القائم على المنتظر ،،،ماهى زكاة هذه النعمة ؟ 

وما قيمة هذه الكلمة !؟ عند الله ورسوله محمد الصادق الأمين وأهل بيته الميامين 

اذا كانت هذه الكلمة طيبة ،،،أليست ضامنة ،،. لمقعد صدقٍ عند مليكٍ مقتدر ،،

أليست ضامنة لمقعد فخرٍ وشرفٍ في صدارة مجلس الامام المهدي حين ظهوره ! 

،،

كم إنسان قد ينفتح له أِفق بعلاقته مع الامام ويبنى له علاقة وثيقة بالإمام ويكسب خير الدنيا والأخره ،وكم إنسان قد تتضح له صورة الحقيقة الحقة ،،وكم وكم وكم ؟! 

،،نتيجة قراءة أو سماع كلمة حق في شأن الامام المهدي ،،،،أو حتى كتابة ،،

~~~

أيها الأحبة ،،،والله إن بعض القلوب اذا تحدثت عن الإمام المهدي أو كتبت أو ناقشت 

لأجله ،،ضمنت بذلك نصرته والجهاد بين يديه ،،!! لان الأعمال بالنيات وعلى هذه النيات تترتب آثار وآثار ،،،

أرجوكم 

لا تستصغروا قيمة كلماتكم لأجله فرب كلمة رفعت قائلها أو كاتبها لأعلى عليين ! 

،،،،،

مدد يابن الحسن 

سيدي اقبل هذه الذرة الصغيرة بحقك واعفو عما سلف