منتدى علامات الظهور والوعد القادم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

في ذكر علامات خروجه عليه‌السلام

اذهب الى الأسفل

في ذكر علامات خروجه عليه‌السلام Empty في ذكر علامات خروجه عليه‌السلام

مُساهمة من طرف النور القادم الأحد فبراير 23, 2014 3:15 am

في ذكر علامات خروجه عليه‌السلام

قد جاءت الآثار بذكر علامات لزمان قيامه
 عليه‌السلام ، فمن ذلك ما رواه صفوان بن يحيى ، عن محمد بن حكيم ، عن ميمون البان ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : « خمس قبل قيام القائم : اليماني ، والسفياني ، والمنادي ينادي من السماء ، وخسف بالبيداء ، وقتل النفس الزكيّة » (١).في ذكر علامات خروجه عليه‌السلام

ومنه ما رواه عليّ بن عاصم ، عن عطاء بن السائب ، عن أبيه ، عن عبد الله بن عمر قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « لا تقوم الساعة حتى يخرج المهديّ من ولدي ، ولا يخرج المهديّ حتى يخرج ستّون كذّابا كلّهم يقول : أنا نبيّ » (٢).
وروى الفضل بن شاذان ، عمن رواه ، عن أبي حمزة قال : قلت لأبي جعفر عليه‌السلام : خروج السفياني من المحتوم؟ قال : « نعم ، والنداء من المحتوم ، وطلوع الشمس من مغربها من المحتوم ، واختلاف بني العباس محتوم ، وقتل النفس الزكيّة محتوم ، وخروج القائم من آل محمد محتوم ».
قلت له : وكيف يكون النداء؟ فقال : « ينادي مناد من السماء أوّل النهار : ألا إنّ الحقّ مع آل عليّ وشيعته ، ثمّ ينادي إبليس في آخر النهار : ألا إنّ الحقّ مع عثمان (٣) وشيعته ، فعند ذلك يرتاب المبطلون » (٤).
__________________
(١) كمال الدين : ٦٤٩ / ١.
(٢) إرشاد المفيد ٢ : ٣٧١ ، كشف الغمة ٢ : ٤٥٩ ، ورواه الطوسي في الغيبة : ٤٣٤ / ٤٢٤ دون ذكر ( حتى يخرج المهدي من ولدي ولا يخرج المهدي ).
(٣) المراد عثمان بن عنبسة ، وهو السفياني.
(٤) ارشاد المفيد ٢ : ٣٧١ ، وباختلاف في كمال الدين : ٦٥٢ / ١٤ ، غيبة الطوسي : ٤٧٤ / ٤٩٧ ، وصدره في : الفصول المهمة : ٣٠٢.
٢٧٩
وروى الحسن بن عليّ الوشّاء ، عن أحمد بن عائذ ، عن أبي خديجة ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : « لا يخرج القائم حتّى يخرج قبله اثنا عشر من بني هاشم كلّهم يدعو إلى نفسه » (١).
وروى صالح بن عقبة ، عن عبد الله بن محمد الجعفيّ ، عن جابر قال : قال أبو جعفر عليه‌السلام : « توقّوا آخر دولة بني العبّاس ، فإنّ لهم في شيعتنا لذعات أمضّ من الحريق الملتهب ».
وروى عمّار الساباطيّ ، عن أبي الحسن عليه‌السلام قال : « آخر دولة ولد العبّاس ضرام عرفج (٢) ، يلتهب ، فتوقوهم فإنّ المتوقّي لهم فائز ».
وروى الحسن بن محبوب ، عن أبي أيّوب الخزّاز ، والعلاء بن رزين ، عن محمد بن مسلم قال : سمعت أبا عبد الله عليه‌السلام يقول : « إنّ قدّام القائم علامات تكون من الله تعالى للمؤمنين ».
قلت : فما هي جعلني الله فداك؟
قال : « ذاك قول الله عزّ وجل : ( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ ) يعني المؤمنين قبل خروج القائم ( بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَراتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ) (٣) قال : « يبلوهم بشيء من الخوف من ملوك بني فلان في
__________________
٤٣٥ / ٤٢٥.
(١) ارشاد المفيد ٢ : ٣٧٢ ، غيبة الطوسي : ٤٣٧ / ٤٢٨ ، الخرائج والجرائح ٣ : ١١٦٢ ، كشف الغمة ٢ : ٤٥٩.
(٢) العرفج : شجر معروف صغير سريع الاشتعال بالنار ، ولهبه شديد الحمرة ، يبالغ بحمرته فيقال : كضرام عرفج.
« انظر : النهاية ٣ : ٢١٩ ، لسان العرب ٢ : ٣٢٣ ».
(٣) البقرة ٢ : ١٥٥.
٢٨٠

آخر سلطانهم ، والجوع بغلاء الأسعار ، ونقص من الأموال بكساد (١) التجارات وقلّة الفضل ، ونقص من الأنفس بالموت الذريع ، ونقص من الثمرات قلّة ريع ما يزرع وقلّة بركات الثمرات ، وبشّر الصابرين عند ذلك بتعجيل خروج القائم » ثم قال لي : « يا محمد ، هذا تأويله ، انّ الله تعالى يقول : ( وَما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ ) (٢) » (٣).
وروى عليّ بن مهزيار ، عن عبد الله بن محمد الحجّال ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن شعيب الحذّاء ، عن أبي صالح مولى بني العذراء قال : سمعت أبا عبد الله عليه‌السلام يقول : « ليس بين قائم آل محمد وبين قتل النفس الزكيّة إلاّ خمس عشرة ليلة » (٤).
وروى محمد بن أبي البلاد ، عن عليّ بن محمد الأودي ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن أمير المؤمنين عليه‌السلام قال : « بين يدي القائم موت أحمر وموت أبيض ، وجراد في حينه وجراد في غير حينه ، كألوان الدم ، فأمّا الموت الأحمر فالسيف ، وأمّا الموت الأبيض فالطاعون » (٥).
وروى الحسن بن محبوب ، عن عمرو بن أبي المقدام ، عن جابر بن يزيد الجعفيّ ، عن أبي جعفر عليه‌السلام قال : « الزم الأرض ولا تحرّك يدا
__________________
(١) في نسختي « ط » و « ق » : بفساد.
(٢) آل عمران ٣ : ٧.
(٣) كمال الدين : ٦٤٩ / ٣ ، غيبة النعماني : ٢٥٠ / ٥ ، دلائل الامامة : ٢٥٩ ، وباختلاف يسير في : الامامة والتبصرة : ١٣٩ / ١٣٢ ، وارشاد المفيد ٢ : ٣٧٧ ، والخرائج والجرائح ٣ : ١١٥٣ / ٦٠.
(٤) كمال الدين : ٦٤٩ / ٢ ، غيبة الطوسي : ٤٤٥ / ٤٤٠ ، ارشاد المفيد ٢ : ٢٧٤.
(٥) ارشاد المفيد ٢ : ٣٧٢ ، غيبة الطوسي : ٤٣٨ / ٤٣٠ ، غيبة النعماني : ٢٧٧ / ٦١ ، الخرائج والجرائح ٣ : ١١٥٢.
٢٨١

ولا رجلا حتّى ترى علامات أذكرها لك ، وما أراك تدرك [ ذلك ] : اختلاف بني العباس ، ومناد ينادي من السماء ، وخسف قرية من قرى الشام تسمّى الجابية ، ونزول الترك الجزيرة ، ونزول الروم الرملة ، واختلاف كثير عند ذلك في كلّ أرض حتّى تخرب الشام ، ويكون سبب خرابها اجتماع ثلاث رايات فيها : راية الأصهب ، وراية الأبقع ، وراية السفياني » (١).
وروى قتيبة عن محمد بن عبد الله بن منصور البجليّ قال : سألت أبا عبد الله عليه‌السلام عن اسم السفياني فقال : « وما تصنع باسمه؟! إذا ملك كور الشام الخمس : دمشق ، وحمص ، وفلسطين ، والاردن ، وقنسرين ، فتوقّعوا عند ذلك الفرج ».
قلت : يملك تسعة أشهر؟
قال : « لا ولكن يملك ثمانية أشهر لا تزيد يوما » (٢).
وروى محمد بن أبي عمير ، عن عمر بن اذينة ، قال : قال أبو عبد الله عليه‌السلام : « قال أبي عليه‌السلام : قال أمير المؤمنين عليه‌السلام : يخرج ابن آكلة الأكباد من الوادي اليابس ، وهو رجل ربعة ، وحش الوجه ، ضخم الهامة ، بوجهه أثر جدري ، إذا رأيته حسبته أعور ، اسمه عثمان وأبوه عيينة ، وهو من ولد أبي سفيان ، حتّى يأتي أرضا ذات قرار ومعين فيستوي على منبرها » (٣).
وروى عليّ بن أبي حمزة ، عن أبي الحسن موسى عليه‌السلام في قوله تعالى : ( سَنُرِيهِمْ آياتِنا فِي الْآفاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ
__________________
(١) ارشاد المفيد ٢ : ٣٧٢ ، الاختصاص : ٢٤٩ ، الغيبة للنعماني : ٢٧٩ / ٦٧ ، الغيبة للطوسي : ٤٤١ / ٤٣٤ ، الخرائج والجرائح ٣ : ١١٥٦ ، الفصول المهمة : ٣٠١.
(٢) كمال الدين : ٦٥١ / ١١.
(٣) كمال الدين : ٦٥١ / ٩ ، الخرائج والجرائح ٣ : ١١٥٠.
٢٨٢

الْحَقُ ) (١) قال : « الفتن في آفاق الأرض ، والمسخ في أعداد الحقّ » (٢)
وهيب بن حفص ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليه‌السلام في قوله تعالى : ( إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ ) (٣) قال : « سيفعل الله ذلك بهم ».
قال : فقلت : من هم؟
قال : « بنو اميّة وشيعتهم ».
قلت : وما الآية؟
قال : « ركود الشمس ما بين زوال الشمس إلى وقت العصر ، وخروج صدر رجل ووجهه في عين الشمس يعرف بحسبه ونسبه ، ذلك في زمان السفياني وعندها يكون بواره وبوار قومه » (٤).
العلاء بن رزين ، عن محمد بن مسلم ، عن أحدهما عليهما‌السلام قال : « إذا رأيتم نارا من المشرق كهيئة المرد (٥) العظيم يطلع ثلاثة أيّام أو سبعة ـ الشكّ من العلاء ـ فتوقّعوا فرج آل محمد ، إنّ الله عزيز كريم » (٦).
علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال :
__________________
(١) فصلت ٤١ : ٥٣.
(٢) ارشاد المفيد ٢ : ٣٧٣.
(٣) الشعراء ٢٦ : ٤.
(٤) ارشاد المفيد ٢ : ٣٧٣.
(٥) كذا في نسخنا ، وفي غيبة النعماني : الهردي ، وهو الثوب المصبوغ بالهرد ، أي بالكركم.
وقيل : هو الذي يصبغ بالورس ثم بالزعفران فيجيء لونه مثل لون زهرة الحوذانة.
ولعل المراد به أنّ لون هذه النار العظيمة صفراء تميل إلى الحمرة لشدة اشتعالها. والله تعالى هو العالم.
انظر : لسان العرب ٣ : ٤٣٥.
(٦) الغيبة للنعماني : ٢٥٣ / ١٣.
٢٨٣

« إنّ قدّام القائم لسنة غيداقة (١) تفسد الثمر في النخل ، فلا تشكّوا في ذلك » (٢).
سيف بن عميرة ، عن بكر بن محمد ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : « خروج الثلاثة : السفياني والخراساني واليماني في سنة واحدة ، في شهر واحد ، في يوم واحد ، وليس فيها راية أهدى من راية اليماني ، لأنّه يدعو إلى الحقّ » (٣).
عليّ بن أسباط ، عن الحسن بن الجهم قال : سأل رجل أبا الحسن عليه‌السلام عن الفرج ، فقال : « تريد الإكثار أم اجمل لك؟ »
قال : بل تجمل لي.
قال : « إذا ركزت رايات قيس بمصر ، ورايات كندة بخراسان » (٤).
إبراهيم بن محمد بن جعفر ، عن أبيه ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : « سنة الفتح ينشق الفرات حتّى يدخل أزقّة الكوفة » (٥).
الحسين بن يزيد ، عن منذر ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : « يزجر الناس قبل قيام القائم عن معاصيهم بنار تظهر في السماء ، وحمرة تجلّل السماء ، وخسف ببغداد ، وخسف ببلد البصرة ، ودماء تسفك بها ، وخراب دورها ، وفناء يقع في أهلها ، وشمول أهل العراق خوف لا يكون لهم معه قرار » (٦).
__________________
(١) الغدق : المطر الكثير العام ، وقد غيدق المطر : كثر « لسان العرب ١٠ : ٢٨٢ ».
(٢) ارشاد المفيد ٢ : ٣٧٧ ، غيبة الطوسي : ٤٤٩ / ٤٥٠ ، الخرائج والجرائح ٣ : ١١٦٤
(٣) ارشاد المفيد ٢ : ٣٧٥ ، غيبة الطوسي : ٤٤٦ / ٤٤٣ ، الخرائج والجرائح ٣ : ١١٦٣
(٤) ارشاد المفيد ٢ : ٣٧٦ ، غيبة الطوسي : ٤٤٨ / ٤٤٩ ، الخرائج والجرائح ٣ : ١١٦٤
(٥) ارشاد المفيد ٢ : ٣٧٧ ، غيبة الطوسي : ٤٥١ / ٤٥٦ ، الخرائج والجرائح ٣ : ١١٦٤
(٦) ارشاد المفيد ٢ : ٣٧٨.
٢٨٤

الفضل بن شاذان ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن ثعلبة الأزدي قال : قال أبو جعفر عليه‌السلام : « آيتان تكونان قبل قيام القائم : كسوف الشمس في النصف من شهر رمضان ، وخسوف القمر في آخره ».
قال : فقلت : يا ابن رسول الله ، تنكسف الشمس في النصف من الشهر والقمر في آخر الشهر؟
فقال : « أنا أعلم بما قلت ، إنّهما آيتان لم تكونا منذ هبط آدم عليه‌السلام » (١).
عبد الله بن بكير ، عن عبد الملك بن إسماعيل ، عن أبيه ، عن سعيد ابن جبير قال : إنّ السنة التي يقوم فيها المهديّ تمطر الأرض أربعا وعشرين مطرة ترى آثارها وبركاتها (٢) إن شاء الله (٣).
__________________
(١) الكافي ٨ : ٢١٢ / ٢٥٨ ، ارشاد المفيد ٢ : ٣٧٤ ، غيبة الطوسي : ٤٤٤ / ٤٣٩ ، غيبة النعماني : ٢٧١ / ٤٥.
(٢) في نسخة « ط » : وبركتها.
(٣) ارشاد المفيد ٢ : ٣٧٣ ، غيبة الطوسي : ٤٤٣ / ٤٣٥.
( ضمن كتاب إعلام الورى بأعلام الهدى - ج 2 الشيخ أبي علي الفضل بن الحسن الطبرسي )
٢٨٥
النور القادم
النور القادم

عدد المساهمات : 631
تاريخ التسجيل : 14/02/2014

https://mahdy.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى