منتدى علامات الظهور والوعد القادم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

هذا ما ذكرناه قبل اكثر من سنة !!!

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

هذا ما ذكرناه قبل اكثر من سنة !!! Empty هذا ما ذكرناه قبل اكثر من سنة !!!

مُساهمة من طرف Hamid الأربعاء فبراير 26, 2014 3:13 am

قبل اكثر من سنة تناقلت شبكات التواصل الاجتماعي صور لأرتال من الدبابات و المدفعيات و المدرعات متجهة الى الاردن !! و كان يومها يهتفون كلقطيع : الله اكبر ,,,,, ارسال تعزيزات الى المجاهدين !!!
ولكن هذا القطيع من النعاج العربية الأصيلة تفاجأة بعدم وصول اية معدات للمرتزقة !!!
و يومها قلنا و من خلال تويتر : هذه الاسلحة ذاهبة لتسليح جيش جديد ! نظامي! 
السبب بان امريكا انصدمت من الهمجية لدى الجيش الحر !! فهذا الجيش بدلا من تنفيذ المخطط الامريكي تحول الى جيش مناكح و منكوح !! جيش مكون من مجموعة لصوص !! و آكلي اللحوم البشرية !!
و انصدمت بدخول جبهة النصرة و القاعدة !!
و يومها قال لهم بوتين : تدافعون عن من ؟!! من يأكل لحم البشر ؟ ام من يعتدى على النساء و يقطع الرؤوس ؟!!
فعلا امريكا كانت في موقف حرج ! و هذا الموقف تسبب بأن يقوموا بتشكيل جيش نظامي !! متشكل من متدربين عسكريين ! رتب عسكرية حسب الاصول ! قائد عسكري يحترم النظام !
جيش نظامي محبوب من الجميع 
هذه الايام و بعد مرور اكثر من سنة على ما ذكرناه تبين الآتي :
انقسام الثوار الى :
- مجموعة مساندة للجيش الحر
- مجموعة مساندة لجبة النصرة 
- مجموعة مساندة لداعش 


كل فرقة تكفر الثاني !! اقتتال بينهم !! 
هل الاقتتال بينهم صدفة ؟! طبعا لا !! هذا الجيش النظامي عندما يجتاح سوريا من الاراضي الاردنية لا يمكنه مقاتلة هذه المجموعات و مقاتلة الجيش النظامي السوري معا !! فما الحل ؟!! الحل انهم يذبحون بعض و يضعفون !! بهذه الطريقة تسقط مصداقيتهم امام عامة الناس ( النعاج )و هزيمتهم تصبح سهله ! و حينها يظهر هذا الجيش ليوقظ الأمل في قلوبهم !


نعم هذا هو جيش السفياني 


و تأكيدا لكلامنا :


قالت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، انّ الولايات المتحدة الأميركية والسعودية والأردن يساعدون فصائل المعارضة السورية على إنجاز مخطط لحملة عسكرية بدءًا من الجنوب وصولًا إلى العاصمة دمشق.
وبحسب تقارير وسائل الإعلام السورية وعلى المواقع التي تديرها المعارضة، الأردن يقوم باستبدال – أو بالأحرى استَبدَلَ – تركيا كقاعدة جديدة للعمليات من قبل المعارضة. كلّ شهر، ما بين 200 و250 جندي يخضعون للتدريبات مع القوات الأردنية الخاصة في قاعدة قرب مدينة السلط.
في الوقت ذاته، تقوم الولايات المتحدة ببناء مدارج لطائرات الاستطلاع على الحدود الأردنية – السورية، وفي الأسابيع الأخيرة قامت السعودية بنقل أسلحة وذخيرة اشترتها من أوكرانيا إلى قواعد عسكرية في الأردن. دول الخليج أيضًا أرسلت العديد من قوافل الغذاء والخيم للاجئين الجدد.
على ما يبدو، فإن هذا الحراك يشي بالتحضير لعملية عسكرية، تقول التقارير، إنها ستنطلق من الأردن وستمتد عبر الصحراء في محاولة للوصول إلى دمشق. وفي الأردن، تمّ إنشاء مركز عسكري رئيسي لتنظيم التحركات في سوريا. الولايات المتحدة الأميركية والسعودية والأردن يخططون معًا لشأن كيفية شنّ الهجوم، وبحسب صحيفة “واشنطن بوست”، الولايات المتحدة والسعودية سبق وقاما بتحضير قائمة بأسماء الفصائل التي ستتلقى أسلحة متطورة”.
ويتابع التقرير: “يبدو أن الرئيس الأميركي باراك أوباما يريد أن يظهر حزمًا عسكريًا ضد سوريا طالما أن القوات الأميركية لن تتدخل مباشرة بالقتال، وذلك قبل أن يتوجه الشهر القادم إلى السعودية، وفي ضوء الانتقادات القاسية التي تمّ توجيهها للإدارة الأميركية”.
وتزعم الصحيفة أنه، وبحسب التقارير، إسرائيل أيضًا شاركت في التخطيط، كما أمّنت مساعدة فعلية، على الأقل، في هجوم واحد للمتمردين منذ أربعة أشهر، عندما قامت قاعدة استخباراتها في جبل حرمون بالتشويش على شبكة اتصالات الجيش السوري بين قواته المقاتلة وقواعده الرئيسية.
ويتابع التقرير: “كلّ الجهود التحضيرية المذكورة آنفًا تبدو كدليل على أن الخيار العسكري لم يمُت، وأن فشل مؤتمر جنيف وإدراك أن الحل الديبلوماسي غير وارد، تساهم في جعل هذا الخيار واقعًا. بالإضافة إلى ذلك، يبدو أن روسيا أيضًا معنيّة بالجهود لشنّ هكذا هجوم عسكري: لم تقم بوضع فيتو على قرار الأمم المتحدة حول مسألة جعل المساعدات الإنسانية أسهل في الوصول في سوريا لإثبات نجاح الديبلوماسية.
في كل الأحوال، يرى ممثلو الجيش الحر أن أي هجوم، عندما يُشنّ، سيشكل الفرصة الأخيرة لتحرك عسكري، وفي حال الفشل، الجيش السوري الحر الذي لم يتمكن من تحقيق أي إنجاز مهم مؤخرًا، سيخسر موقعه والدعم من الجهات الخارجية”.


Hamid
Hamid

عدد المساهمات : 356
تاريخ التسجيل : 15/02/2014
الموقع الموقع : القطب الجنوبي
العمل : اصلح بنشر طيارات
المزاج : حاليا زفت

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

هذا ما ذكرناه قبل اكثر من سنة !!! Empty رد: هذا ما ذكرناه قبل اكثر من سنة !!!

مُساهمة من طرف النور القادم الأربعاء فبراير 26, 2014 6:00 am

كلام بالصميم فعلا واعتقد ان الامور بدءت تتضح اخى كما تفضلت ..فدخول الاردن الحرب بشكل مباشر فهذا يعنى دخولنا مرحلة متطورة 

وخطيره جدا جدا ..

بانتظار كل جديدك اخى لما تضع من حقائق فعليه هنا ..
النور القادم
النور القادم

عدد المساهمات : 631
تاريخ التسجيل : 14/02/2014

https://mahdy.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

هذا ما ذكرناه قبل اكثر من سنة !!! Empty رد: هذا ما ذكرناه قبل اكثر من سنة !!!

مُساهمة من طرف Hamid الأربعاء فبراير 26, 2014 5:44 pm

هـي الحـرب إذن.. لكن في الشرق الأوسط فقط
الاثنين , 24 شباط / فبراير 2014 ، آخر تحديت 23:46 - بانواما الشرق الاوسط

احمد الشرقاوي

روسيـــا بيـن أكرانيـــا و سوريـــة

انكشفت خيوط المؤامرة الأمريكية الصهيونية على روسيا والتي تجاوزت رفض القبول بها كلاعب دولي من خلال البوابة السورية، ليتم تفجير فوضى من النوع الخلاق في أوكرانيا، بدعوى تحريرها من الهيمنة الروسية وجرها إلى الحضن الأوروبي الدافىء، ومن ثم البدأ بتنفيذ مخطط إشعال روسيا الإتحادية من الداخل.

لكن ما يتجنبه الإعلام الغربي حتى الآن هو حقيقة ما يجري ويدور من مؤامرة خبيثة تقودها المخابرات الأمريكية والصهيونية والغربية في أوكرانيا، التي يعتبر 45% من سكانها من الروس، وأن من قام بإشعال الفوضى وإحتلال المؤسسات الحكومية وإحراقها، ونهب وسلب دور الآثار ومقدرات الشعب وأفستيلاء على السلطة بطريقة غير شرعية، هي ميليشيات من النازيين والفاشيين الجدد والمجرمين والمرتزقة الذين يشكلون أقلية، تم تجنيدها لقلب النظام في هذا البلد الذي يكتسي أهمية إستراتيجية خطيرة بالنسبة لروسيا، حيث يمر منه الغاز عماد الإقفتصاد الروسي إلى أوروبا، وحيث يوجد به أسطول البحر الأسود الروسي، كما وأن به العديد من المجمعات الصناعية المدنية والعسكرية الروسية، ما يجعل اللعب هذه المرة في البوابة الروسية يكتسي خطرا كبيرا، سوف لن يمر دون رد روسي قاسي، وقاسي جدا، خصوصا وأنهم هذه المرة استغلوا فرصة إنشغال ‘بوتين’ بإنجاح الألعاب الأولمبية الشتوية التي كلفت بلاده 50 مليار دولار، لينفذوا مؤامرتهم الدنيئة في الساحة الأكثر إلاما لموسكو.

ولعل ما أكد للمراقبين أن ما يجري في أكرانيا هي مؤامرة أمريكية – إسرائيلية – أوروبية، ولا علاقة لها بحرية ولا ديمقراطية، هو ظهور فيلسوف الناتو المتخصص في الثورات العربية، الصهيوني ‘برنار هنري ليفي’ وهو يلقي كلمة في حشد من “المعارضة” بكييف، حدثهم من خلالها عن روعة الحرية في الحضن الغربي، وعن لذة العيش ورغد الحياة في حضيرة الإتحاد الأوروبي، وأنه من دون أوكرانيا لن تكتمل الوحدة الأوروبية، وأنه آن الأوان للتخلص من الهيمنة الروسية التي تعيق تقدم وإزدهار الشعب الأوكراني، وإستبدال الإديولوجية الإشتراكية بالإديولوجية الليبرالية الجديدة، وهو ما قامت بتنفيذه الحكومة الإنقلابية بسرعة، حيث ألغت رسميا اللغة الروسية، وأصدرت مذكرة إعتقال بحق الرئيس الأوكراني المعزول، وطالبت الغرب بتقديم مساعدات إقتصادية لإكرانيا والقبول بإلحاقها بالإتحاد الأوروبي دون تأخير.

كما أن ظهور علم “المعارضة” السورية وسط ساحة التظاهر في كييف قبل يومين، كانت رسالة أمريكية واضحة فهمها الروسي بأنها تعني “أكرانيا مقابل سورية”، وكان الرئيس ‘بوتين’ قد تحدث عن نية الولايات المتحدة الضغط على روسيا في أوكرانيا الحساسة بالنسبة لأمنها القومي، لترغمها على تقديم تنازلات في سورية تشمل رأس الدولة ومؤسسة الجيش والحكومة.

هذا الأمر، رفضته روسيا بشدة، وأكدت للأمريكي أنها اليوم وأكثر من أي وقت مضى، تدعم الرئيس ‘بشار الأسد’ شخصيا، بإعتباره حليفا قويا و وفيا لروسيا، وأن مصداقية روسيا ودورها ومكانتها في العالم تصنع اليوم في أتون الجحيم السوري.. ما يقتضي تغيير قواعد اللعبة القديمة وخطوطها الحمراء، وإستبدالها بأوراق جديدة تصنعها موازين القوى في ساحات منطقة الشرق الأوسط التي تحولت كلها إلى منطقة صراع وتفجير، ولن تكون إسرائيل والأردن والسعودية في منأى عن النار التي أعدت للمتآمرين.

فجأة، خرجت مساعدة الرئيس الامريكي للامن القومي ‘سوزان رايس’ لإعطاء روسيا نصائح بشأن أوكرانيا، قائلة أن “إدخال القوات الروسية إلى أكرانيا لإفشال الثورة سيكون خطأ كبيرا”، وهو ما ردت عليه الخارجية الروسية بالقول: “على مستشارة الأمن القومي الأمريكي أن توفر نصائحها للقيادة الامريكية التي تصر دائما على استعمال القوة من خلال إدخال القوات الأمريكية إلى العديد من النقاط في العالم ولمرات عديدة، سواء لفرض الأنموذج الديموقراطي الأمريكي أو لتصويب المسار حتى لا تخرج بعض الأنظمة عن السيطرة”.

هذا التطور الخطير، يؤشر إلى أن موسكو تستعد بعد إنتهاء الأولمبيات الشتوية، لرد الصفعة صفعتين لأمريكا وحلفائها، سواء في أوكرانيا وفي سورية ومنطقة الشرق الأوسط، لأن ما حدث في أوكرانيا، يعتبر على المستوى المحلي مقدمة لحرب أهلية ستنتهي بتدخل عسكري روسي لإعادة الوضع إلى سابق عهده لا محالة، لأن روسيا في غير الوارد أن تساوم على أمنها القومي. أما على المستوى الدولي، فهو عنوان بارز لإنطلاق حرب باردة محمومة جديدة بين أمريكا وروسيا، قد تتطور إلى حروب عدة بالوكالة في مناطق مختلفة من العالم، أولها منطقة الشرق الأوسط المرشحة أكثر من غيرها إلى إنفجارات دامية تبدو حتمية في المدى المنظور.. مصداقا لمقولة: (حين تتصارع الفيلة، وحده العشب يدفع الثمن).

هذه ليست المرة الأولى التي تعمل فيها إسرائيل كرأس حربة لنحر روسيا، فقد سبق وأن شاركت قوات من المخابرات والجيش الصهيوني في تسعير الأزمة التي عرفتها جورجيا حين دخلت قواتها في نزاع مسلح مع روسيا سنة 2008، وتبين أن اليهود الصهاينة لعبوا دورا خبيثا ضد روسيا، سواء في الجانب الإستخباري من خلال التحريض بمعية المخابرات الأمريكية والأطلسية، أو الجانب العسكري من خلال مشاركة خبراء صهاينة في تدريب الجيش الجورجي، ومشاركة قوات جوية وصاروخية إسرائيلية بشكل مموه في الحرب على القوات الروسية.

مـــاذا يُطبـــخ لمنطقـــة “الشـــرق الأوســـط”؟

الصحافة الإسرائيلية والغربية الصادرة أمس الأحد، أكدت أن الرئيس الروسي ‘فلاديمير بوتين’، عاد إلى دعم النظام السوري بالأسلحة والضباط والمستشارين الروس من أجل منع سقوط سوريا. ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن دبلوماسيين غربيين في موسكو قولهم إن عشرات الضباط والخبراء من الجيش الروسي وصلوا إلى سوريا في الأسابيع الأخيرة واندمجوا في القتال إلى جانب الجيش السوري ضد قوات المتمردين. وللإشارة، فهذه أول مرة يشارك فيها الجيش الروسي من خلال قوات النخبة بشكل مباشر في الحرب على الإرهاب في الساحة السورية، ما يؤشر إلى أن موسكو إتخذت قرارا بسحق الإرهاب في سورية في أقرب وقت ممكن.

ووفقا لمعلومات متقاطعة مع ما أوردته الصحيفة الإسرائيلية، فإن بين الضباط الروس الذين وصلوا إلى سوريا مؤخرا، ضباط من أعلى الرتب العسكرية الذين أصبحوا مستشارين مهنيين لرئيس أركان الجيش العربي السوري والضباط الأعضاء في هيئة الأركان العامة للجيش. ويعمل ضباط روس آخرون كمستشارين مهنيين لقادة الوحدات الميدانية السورية، وفي موازاة ذلك زاد الروس بشكل كبير من المساعدة التي يقدمونها لدمشق في المجالات اللوجيستية والاستخباراتية والسلاح.

وقد رصدت تقارير إستخباراتية غربية حركة نشطة للطيران الروسي الذي يحط صباح مساء في المطارات السورية محملا بشتى أنواع الأسلحة والذخائر بكميات وصفت بالضخمة، بالإضافة لسفن الشحن الروسية التي ترسي كل أسبوع في ميناء طرطوس محملة بالصواريخ والدبابات والأسلحة الثقيلة والمعدات العسكرية المختلفة، ما يوحي بأن روسيا تحصن حليفها ‘الأسد’ ضد عدوان أصبح أكثر من محتمل على دمشق، وتحضر لتوسيع شعاع الحرب ليشمل دولا بعينها في المنطقة، الأمر الذي جعل بعض االمراقبين لا يستبعدون أن تتطور الأمور بسرعة إلى حرب إقليمية تطال الأردن وإسرائيل والسعودية في مرحلتها الأولى.

خصوصا وأن روسيا قررت فجأة تقوية المجموعة العملياتية الدائمة في شرقي البحر الأبيض المتوسط، والتي تعمل اليوم بقوام 12 سفينة حربية وبوارج دعم من الأسطول الحربي الروسي بما في ذلك الطراد الصاروخي النووي الثقيل ‘بطرس الأكبر’ والطراد الثقيل الحامل للطائرات، بحيث سيتم تعزيزها بغواصات نووية من بينها غواصة حديثة مرعبة تو وضعها لأول مرة في الخدمة قبل شهر تقريبا، بالإضافة لطراد وسفن حربية أخرى. وهذا يعزز من إحتمال أن تكون روسيا بصدد التحضير لمواجهة كبرى بالوكالة سيكون مسرحها الشرق الأوسط، وليس سورية فقط لإفشال المخطط الأمريكي والصهيو – وهابي في المنطقة.

ولعل ما يدعم هذا المعطى، هو إعلان إسرائيل عن قارها لإقامة ما أسمته بـ “جدار طيب” في الجنوب السوري، يحمي عبره مسلحو المعارضة السورية “الجيش الحر” الكيان من الجبهة السورية. خصوصا بعد ما أوردته صحيفة “معاريف” العبرية اليوم الإثنين، نقلا عن موقع “Global research”، الذي كشف أن ‘عبد الله البشير’ القائد الجديد لـ”الجيش الحر” قد تم إعدادة وتدريبه عسكريا في دولة الاحتلال الإسرائيلي. وكانت إسرائيل قد أعلنت عن وفاته أثناء تلقيه العلاج بأحد مستشفياتها العام الماضي، وقالت أنه دفن بدرعا للتمويه على عملية وجوده وتدريبه في الكيان الصهيوني كل هذا الوقت.

كما أن إعلان القيادة العسكرية الصهيونية عن إنشاء فرقة جديدة كاملة تم وضعها في الجولان وإجراء تداريب عسكرية مكثفة في المنطقة، يعتبر مؤشرا جديا لإحتمال قيام مواجهة عسكرية سورية إسرائيلية من بوابة الجولان تحديدا، حيث يعتزم الرئيس ‘بشار الأسد’ إعلان بدأ مقاومة تحرير الجولان بالتزامن مع إنطلاق “غزوة إسقاط دمشق” وفق ما يعتقد. وترابط اليوم في المنطقة الجنوبية 5 فرق عسكرية سورية لم تشارك في الحرب على الإرهاب، مدربة ومسلحة بشكل جيد، وجاهزة للحرب ضد الكيان الصهيوني بجانب فصائل المقاومة التي يتوقع أنها ستدخل إلى عمق الجولان والجليل الأعلى كما وعد سيد المقاومة ذات خطاب.

ويبدو أن مثل هذا السيناريو لم يعد يثير قلق أمريكا وحلفائها، خصوصا السعودية وإسرائيل المتعطشين للتغيير في سورية ولبنان مهما كلف الأمر من دماء وخراب، ويعتبران أن الظرفية الحالية في المنطقة، وإنقسام الشارع العربي بسبب ما افرزه الربيع العربي من مفاهيم ونتائج كارثية، ودخول الإرهاب معادلة الصراع ضد محور الممانعة والمقاومة، تعتبر فرصة لا تعوض لحسم الحرب مع هذا المحور المعادي لإسرائيل والسعودية والمتمرد على الهيمنة الأمريكية في المنطقة. لهذا، تم التركيز في إجتماع واشنطن الأخير بشأن الإستراتيجيا الجديدة في سورية، على عدم تجاوز الحرب حدود الشرق الأوسط فقط، كي أن تتطور إلى حرب عالمية محتملة.

لكن، ما مصلحة أمريكا وإسرائيل ومعهم السعودية وتركيا وقطر في تنفيذ سيناريو لفوضى عارمة تشمل كل المنطقة، إن لم يكن لتنزيل خطة “الترنسفير” على الأرض لإسقاط حق العودة، والتأسيس لحل نهائي ينتج عنه تصفية القضية الفلسطينية.. هذه الفوضى هي التي يفترض أن تغير من موازين القوى على الأرض وتمهد في نفس الوقت لفرض حل القضية الفلسطينية الإسرائيلية بشكل جذري ووجعله على رأس أجندة المفاوضات المقبلة مع إيران وروسيا، قبل أي حل في سورية ولبنان.

هناك إذن رغبة قوية وإستعداد جدي من قبل الولايات المتحدة وشركائها الأوروبيين (فرنسا وبريطانيا)، وحيلفتها إسرائيل، وأدواتها السعودية والأردن وتركيا وقطر، للقبول بتداعيات حرب إقليمية بالوكالة على مستوى الشرق الأوسط برمته، هذا ما كشفته صحيفة الـ”واشنطن بوسط” أمس الأحد، عن بعض ما دار بين حلف المؤامرة الذي إجتمع على مستوى رجال المخابرات بمشاركة تركيا وقطر والسعودية وفرنسا وامريكا في واشنطن الأسبوع المنصرم، حيث تم الاتفاق على مخطط إسقاط دمشق الجديد، ومشروع زيادة شحنات السلاح، وتدريب المعارضين الذين يتم تحضيرهم في قواعد عسكرية بالأردن وتركيا، بل وفي باكستان أيضا، والاستفادة من انقسام الجماعات الإرهابية بتعزيز الدعم لمن أسموهم بـ”المعتدلين” كالجبهة الإسلامية والجيش الحر، وهو المخطط الذي قد يأخذ بعض الوقت في إنتظار الإنتهاء من الإعداد لما أسمته الرياض بـ”الغزوة الأخيرة على دمشق” أو ما قالت عنه مصادر أخرى، بأن إسم المخطط الجديد هو “السهـــم”، الذي سينطلق من الأردن مباشرة إلى دمشق ليخترق قلب العروبة النابض، فيصاب بذبحة قلبية تموت على إثرها العروبة كثقافة وحلم ورهان إلى الأبد.

وخلاصة ما تسرب عن إجتماع واشنطن حتى الآن، أن المعسكر الغربي والعربي والتركي أيضا، يرفضون التنازل لروسيا وإيران عن سورية دون أثمان، وأن الظرفية الحالية لا تسمح بعقد مؤتمر تسوية سياسية، ما دامت موازين القوى في الساحة السورية هي لصالح النظام، الذي من حقه أن يرفض أية تسوية لا تناسبه، وبالتالي، فالمطلوب هو تغيير معادلة القوة والسيطرة وفق إستراتيجية موحدة، بخلاف ما كان عليه الحال من قبل بسبب الصراع السعودي القطري، ثم السعودي التركي، الأمر الذي انعكس سلبا على وحدة القيادة والتنسيق، فأفشل الحرب على سورية.

اليوم عاد التحالف الأميركي – السعودي الى سابق عهده بعد خلافات جدية حول الملف الإيراني والسوري، والتزمت واشنطن بضمان أمن حلفائها، كما و وقعت السعودية إتفاقا أمنيا إستراتيجيا مع فرنسا قبل أيام، لتضاعف من حجم حماية نظام آل سعود من السقوط، وتم إستبدال بندر بالأمير نايف، الذي تكفل بمعية ولي العهد ‘متعب’ بتنفيذ إستراتيجية وقائية للحد من تداعيات عودة الإرهابيين إلى الداخل السعودي، والتنسيق العسكري في الحرب على سورية من البوابة الأردنية، بالإعتماد على “الجبهة الإسلامية” كقوة معارضة “معتدلة” وموحدة من جهة، و”الجيش الحر” الذي يتم إعادة إحيائه وتنظيمه من جديد من قبل أمريكا وإسرائيل، مع إستبعاد الإخوان المسلمين بالكامل من معادلة الصراع مثلهم في ذلك مثل “داعش” وأخواتها، باستثناء جبهة “النصرة” التي سيكون لها دور المعركة الجنوبية المقبلة بالإضافة لبعض العشائر الأردنية والسورية، في استنساخ لتجربة العشائر في العراق.

لأن أمريكا وفق ما يقول مراقبون، تريد هذه المرة أن تصوب بوصلة “الثورة” من خلال إسقاط معادلة الحرب على الإرهاب التي كسبها الرئيس ‘بشار’، بمعادلة جديدة تحت مسمى “المعارضة السورية المعتدلة”، والمتمردة بالسلاح على النظام، في محاولة لأعطائها شرعية مستحيلة، لأن المعارضة لا تبقى كذلك حين تتحول إلى حركة إرهابية ضد شعبها وجيشها ومؤسساتها المنتخبة ديموقراطيا، وتعمل بتعاون وتنسيق مع إسرائيل ضد وطنها.

الملك الأردني عاد من إجتماعه الحميمي المميز مع الرئيس ‘أوباما’ بمنتزعه بكاليفورنيا أكثر حماسة وثقة، حيث قال للإعلام الأردني، إن الزيارة كانت ناجحة جدا، خصوصا ما يتصل بالوضع الاقتصادي والتحديات التي “تواجهنا حكومة وشعبا”، مضيفا أنه لمس “تقديرا كبيرا خلال زيارة الولايات المتحدة لدور الأردن المهم إقليميا” وفق إعتقاده، مقدرا “دعم الإدارة الأمريكية للأردن ومساندتها له في مواجهة مختلف التحديات”. ما يعني أن الملك قرر المضي قدما في المخطط الأمريكي بعد أن تلقى ضمانات أمريكية بحماية عرشه من تداعيات الحرب المقبلة على سورية. لكن الحكومة الأردنية، لا تزال تنفي صحة ما يتحدث عنه الإعلام من مخطط لإسقاط دمشق إنطلاقا من الأردن، وتقول أنها “ملتزمة بحماية أمن الحدود الأردنية والسورية معا”.. لكن من يصدق الحكومة الأردنية التي تنفي بشكل رسمي نشاط تقوم به مخابرات النظام بشكل غير رسمي؟.

من المؤكد أن روسيا لن تسمح قطعا لهكذا مؤامرة أن تمر، لذلك قررت وضع تحت تصرف سورية “قدرات استخباراتية بحجم دولة عظمى”، في سابقة لم تحدث أثناء الحرب الباردة، وذلك لمحاربة الإرهابيين وإفشال أي مغامرة عسكرية تستهدف سورية التي يؤكد خبراء روس أنها أضحت بالنسبة للرئيس ‘بوتين’ على رأس أولويات الأمن القومي لبلاده، وأن موسكو مستعدة هذه المرة للذهاب بعيدا في الدفاع عنها، وفي هذا ‘بوتين’ لا يمزح.

لكن السؤال الذي يطرحه الجميع اليوم، هو: – ماذا أعد حلف المقاومة لمواجهة العدوان الجديد؟…

هل يؤدي الإنفجار إلى تغيير خارطة المنطقة؟

لا أحد يعلم سوى الله الذي يعلم السر وأخفى، ما الذي أعدته روسيا وإيران وسورية وحزب الله للمواجهة القادمة.. لا شيىء رشح عن هذا المحور حتى الآن، باستثناء معلومات شحيحة عن الإستعدادات الجارية للمواجهة الكبرى، ومعلومات عن عمليات عسكرية إستباقية في الحدود مع الأردن والجولان المحتل لتطهير المنطقة من عملاء إسرائيل، وأنباء عن تحرك أعداد كبيرة من مقاتلي “داعش” من الشمال حيث سيطروا بشكل كبير، في إتجاه الجنوب للمنافسة على النفوذ، ما يبشر بربيع ساخن بين الإرهابيين قد يخلط الأوراق في الجنوب وداخل الأردن نفسها معقل “جبهة النصرة” التي يشكل الأردنيون عمودها الفقري، خصوصا وأن هناك نشاطا كبيرا لتمرير السلاح من سورية إلى الداخل الأردني على الحدود، ما يؤشر لوجود خلايا أردنية نائمة مستعدة لقلب الطاولة في الداخل، فيما رأس الخيانة في عمان، يراهن على إقحام العشائر في منطقة الحدود في الحرب ضد سورية، كما راهن دائما على العشائر في الأنبار لإحراق العراق لحساب السعودية.

ولا يعرف إن كانت إستعدادات محور المقاومة تدخل في إطار خطة الدفاع عن دمشق أم المرور لخطة الهجوم ليذوق محور المؤامرة ما يذوقه محور المقاومة من معاناة شارفت على إستكمال عامها الثالث.. لكن، هناك شبه قناعة لدى المراقبين لتحركات روسيا ومحور المقاومة، أن هذه المرة لن تسلم الجرة، وأن ما بعد سقوط ‘كييف’ ليس كما قبلها، وأن وعد الرئيس ‘بوتين’ بتغيير خارطة الشرق الأوسط قد يكون أقرب للتنفيذ منه إلى الوعيد.

كما أن إنخراط تل أبيب في الحرب على روسيا، في جورجيا بالأمس وأوكرانيا اليوم، هو تهديد للأمنها القومي لا يمكن أن يمر مرور الكرام، وروسيا بحاجة اليوم أكثر من عام 2006 لتقول لسيد المقاومة حسن نصر الله ورجاله “شكرا.. لقد حولتم السلاح الروسي إلى مفخرة ورمز للجودة العالمية”، وليس أحسن من الجولان والساحة الفلسطينية هذه المرة، لتجريب السلاح الروسي الجديد في صدور الجنود الصهاينة، لأن إجهاض مخطط الفوضى الخلاقة لتمرير مشروع تصفية القضية الفلسطينية، يتطلب حكما إسقاط أوهام العدو الصهيوني على أسوار القدس الشريف.

أما السعودية راعية الإرهاب الدولي الذي مزق المنطقة وضرب روسيا ويستهدف أمن مواطنيها، فقد يكون الأوان قد حان لتذوق الرياض وبال شرها وتطاولها على الأمن القومي الروسي في آسيا والمنطقة.. لأن سورية تحولت اليوم إلى مسألة أمن قومي روسي، وسقوط دمشق يعني سقوط موسكو، وهذا لن يكون مهما كلف الأمر من أثمان و وقت.. والحقيقة أن لا أحد يعلم إن كان الرئيس ‘الأسد’ سيعلن بداية الجهاد لفتح مكة والمدينة وتحرير الحرمين الشريفية من قبضة الوهابية البغيضة، أم أنه سيكتفي بإرسال صواريخ تشرين لأداء العمرة أولا، قبل الإستعداد لموسم الحج القادم، للوقوف بعرفة في اليوم الأكبر للإنتصار والتحرير.

من الطبيعي أن يتكتم محور المقاومة عن خططه العسكرية المقبلة، هذا معلوم ومفهوم أيضا، وبالتالي، فكل من يدعي معرفة بما يخبأه محور المقاومة من مفاجآت قادمة إنما يزعم ما ليس له به علم. وعليه، فوحدها التقديرات المبنية على بعض المعلومات ونتائج تحليل الأوضاع السياسية والعسكرية الميدانية هي من تتصدر مانشيتات وسائل الإعلام هذه الأيام، وهناك من شكك بإمكانية حدوث الهجوم على دمشق من الأردن، وإعتبر الأمر مجرد تهويل وحرب نفسية، لكن صاحب هذا الطرح لم يقدم تعليلا موضوعيا يفسر الغاية من وراء هذا التهويل في غياب أي بديل لإسقاط النظام في دمشق. لأنه حتى في حال كان تهويلا، فإيران قد ردت عليه بتهويلات أكبر منه، وأعلنت إستعداد جيشها للمنازلة الكبرى مع أمريكا في الشرق الأوسط، وهي المنازلة التي يتحرق الشعب الإيراني لخوضها، لكسر كبرياء وجبروت الأمريكي في المنطقة.

ومهما يكن من أمر، فما تسرب من معلومات تتسم بنسبة معقولة من المصداقية، هو أن مخطط الهجوم على دمشق قائم على قدم وساق، وأن إجتماع كبار رجال المخابرات في واشنطن قبل أسبوع، وإجتماعات أخرى تمت على مستوى سياسي رفيع بين دول المؤامرة، تدارست مجموعة من السيناريوهات، بما في ذلك عودة الخيار العسكري الذي إقترحته فرنسا، من خلال شن هجمات بصواريخ كروز ضد المنشآت السورية. كما أن السعودية وحكومات خليجية أخرى أصروا طويلا على أن الضربات الجوية الأمريكية ليست بحاجة إلى ذريعة أكثر من استمرار الأسد في السلطة، هذا في الوقت الذي إقترحت فرنسا أن يتم ذلك من مدخل تماطل الرئيس في تسليم سلاحه الكيماوي (سلم حتى الآن 11% ويتوقع أن يصل هذا الرقم في متم الشهر الجاري إلى 20%). ويأتي هذا الطرح بعد أن سقطت ذريعة القرار الأممي تحت الفصل السابع من بوابة المساعدات الإنسانية.

هذا يعني، أن هناك تغيرا في السياسة الأمريكية للإنقلاب على الإتفاق المبدئي مع روسيا بشأن التسوية السياسية في سورية، وإستبداله بخيار عسكرة “الثورة” السورية، مع عدم إستبعاد الخيار العسكري في أي مرحلة مقبلة، وفقا لتطور الصراع في المنطقة.

هذا يعني أيضا، أنه ولأول مرة، حصل توافق بين أطراف المؤامرة (أمريكا، السعودية، إسرائيل، الأردن، تركيا، قطر)، على أن لا تتصرف كل دولة على حدة لدعم الفصائل المقاتلة على الأرض، وتشكيل قيادة جماعية لإدارة الحرب في سورية يكون مركزها بالأردن، إلى جانب معسكرات تدريب المقاتلين “المعتدلين”، ومخازن السلاح الذي يصل من أمريكا والغرب وباكستان والسعودية وغيرها، وحيث يوجد سرب من الطائرات من دون طيار التي ستعمل فوق سماء سورية بالإضافة لـ”الباتريوت” و “إف 16″ الأمريكية وآلاف الدبابات والعربات والمعدات العسكرية التي وضعتها السعودية رهن إشارة “الجيش الجديد” الذي سيخترق كالسهم دمشق قلب سورية، فيسقط النظام وتنهار الدولة ومؤسسة الجيش، وتنفجر في البلاد حرب أهلية على شاكلة ليبيا، فيتم تقسيمها بعد أن يذبح المتقاتلون بعضهم بعضا.. وبهذا المعنى، تحول الأردن إلى قاعدة عسكرية “أمريكية – إسرائيلية” لإدارة الخراب في سورية ولبنان والمنطقة.

معلومات أخرى، تحدثت عن رسالة بعث بها الرئيس ‘الأسد’ إلى عمان، ومؤداها، أنه في حال أصر الأردن على تنفيذ مخطط العدوان الجديد ضد سورية إنطلاقا من أراضيه، فإن سورية ستتخذ ما يلزم من إجراءات للدفاع عن نفسها، والدفاع هنا فهم منه أنه قد يشمل الأراضي الأردنية، وهي الشرارة التي قد تفجر المنطقة لا محالة. لذلك هناك نوع من التريث قبل إنطلاق العملية حتى لا يكون الفشل نصيبها، ما ينعكس فشلا ذريعا على أمريكا فينتقص من هيبتها ومكانتها.

فلنراقب ما الذي سيفعله الدب الروسي في أوكرانيا، لأنها تعتبر المرآة لمعرفة ما الذي يعتزم فعله ‘بوتين’ في سورية والشرق الأوسط، بعد أن سقطت الحدود، والشرعية الأممية والأخلاقية، وسقطت الخطوط الحمر، وكل قواعد لعبة الأمم القديمة، ولن توضع قواعد أخرى جديدة إلا من خلال موازين القوى في الساحات، تؤدي لعقد مؤتمر “يالطا 2″ جديد، ولا عودة لجنيف السوري بعد اليوم، لأن الظروف وموازين القوى تبدلت بالكامل في سورية، ولم تعد مشابهة للتي كانت قائمة زمن “حنيف 1″ سنة 2012.

خاص بانوراما الشرق الاوسط - نسمح باعادة النشر شرط ذكر المصدر تحت طائلة الملاحقة القانونية
5219




هـي الحـرب إذن.. لكن في الشرق الأوسط فقط

Hamid
Hamid

عدد المساهمات : 356
تاريخ التسجيل : 15/02/2014
الموقع الموقع : القطب الجنوبي
العمل : اصلح بنشر طيارات
المزاج : حاليا زفت

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

هذا ما ذكرناه قبل اكثر من سنة !!! Empty رد: هذا ما ذكرناه قبل اكثر من سنة !!!

مُساهمة من طرف أبو يوسف التميمي الخميس فبراير 27, 2014 12:12 am

أحسنت أخي العزيز
 وهذا الأمر يقودنا الى فرضية ان يكون السفياني هو
ملك الاردن الحالي ( عبدالله الثاني بن الحسين )
وهل هُناك أوحش من وجهه بين المُرشحين لهذا الدور حالياً ؟؟؟
 صفة السفياني فقد روىٰ عمر بن أذينة، عن أبي عبد الله، عن آبائه، عن أمير المؤمنين عليهم السلام أنَّه « رجل ربعة، وحش الوجه، ضخم الهامة، بوجهه أثر جدري، إذا رأيته حسبته أعور، اسمه عثمان وأبوه عنبسة، وهو من ولد أبي سفيان حتَّىٰ يأتي أرضاً ذات قرار ومعين فيستوي علىٰ منبرها» 
ولعل هذه الفرضية برزت أكثر هذه الايام على أثر ترشيح نتنياهو عبدالله الثاني ملكاً على سوريا وفقاً لما تناقلته وكالات الانباء مما يعني بأنه بات مرشح اليهود



هذا ما ذكرناه قبل اكثر من سنة !!! Fd8cfeb0b2cef7e5fdde8f326ccfef50_XL

أبو يوسف التميمي

عدد المساهمات : 49
تاريخ التسجيل : 17/02/2014

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

هذا ما ذكرناه قبل اكثر من سنة !!! Empty رد: هذا ما ذكرناه قبل اكثر من سنة !!!

مُساهمة من طرف النور القادم الخميس فبراير 27, 2014 2:49 am

_حقيقه مما اتضح من خلال الاحداث وترابطها مع الاحاديث الوارده عن علامات الظهور يتبين للمتابع ان تم ذكر اوصاف وعلامات حدثت 

فعلا كاشخاص تم ذكرهم  مثل صدام حسين (وجاء ذكره الرجل العباسى الذى يحكم العراق وينقش رسمه على النقود ويعطى نفسه صفات 

ويكنا بصفات الهيه ..وفعلا اتى صدام وذهب ولكن لم يذكر اسمه لكن ذكر صفاته وافعاله الشريره ...ونكتفى بهذا كمثال وهناك الكثير من 

الامثله .

_كذلك السفيانى يمتلك قوه عسكريه غربى شرقى .الصليب فى عنقه .يعنى يبايع الغرب ..وهذا به دلاله عظيمه ان السفيانى يكون موجود 

وله علاقه بالغرب واما عن قول لم يرى مكه والمدينه فهذا دليل على انه مسلم فى الظاهر ولكن هو بالاصل لا يدين بالاسلام اصلا حتى ان

توجه يوما وزار المدينه اى الرسول الكريم او مكه المشرفه اى احد اركان الدين الاسلامى ..فهو وان ذهب فلن يراها شىء فى نفسه ..



_السفيانى يقول ثارى ثارى ثم النار .

_اذا اردنا تطبيق هذا القول على الملك عبدالله فانا سنجد بان هناك ثار كبير جدا جدا يشير اليه الكثير من الاردنيين ويرجعون ثار الدم الى 

العرب من العراقيين فى المقام الاول والسوريين والفلسطينين :

واليكم هذا المقال وهذا الرابط الذى يكشف عن ثقافه الملك عبدالله عن قتل جده الملك عبدالله :



لا زالت الأسرار تكتنف اغتيال الملك عبدالله الأول
[size][color][font]

تم منع كتاب المحامي وليد صلاح من النشر لسنوات الذي يتحدث عن حياته فيه ويخصص فصلا واسعا عن التحقيق في استشهاد الملك عبدالله الأول حيث كان هو رئيس المحكمة التي حققت في الموضوع ،وأيضا مددت بريطانيا مدة الإفراج عن ملف اغتيال الملك عبدالله الأول ل( 75 سنة إضافية ) والموجود في دار الوثائق البريطانية تحت رقم 75375رغم أن الإفراج عنه كان سيتم عام 2001بعد مرور 50 سنة عليه حسب قانون الإفراج عن الوثائق .
وألان بعد 62 سنة على حادثة الاغتيال لا زلنا نتكهن في أسباب الاغتيال ولدينا تقصير حتى الآن في إخراج متحف يتناول حياة الملك المؤسس بسبب تنازع السادة أصحاب المزاج الذاتي وغياب المسؤولية التاريخية الحقيقية التي وصلنا إلى مرحلة ساد التجاهل لكثير من مفاصل التاريخ مثل حادثة 14 تموز 1958 التي مضىت ذكراها دون أي ذكر لها وهي قد كانت البداية لشلال الدم العراقي الذي لم يتوقف من يومها والى الآن ، ولا زالت مصادر المعلومات تبرع في تصوير أشكال الخيانة والتآمر بشخصية الملك المؤسس دون تورع ودون حساب لجوهر القضية الفلسطينية الأصلي الذي أصبح بلا أولوية بل وسيلة لتسديد الحسابات والانتقام واغتيال الشخصية ولا يعني احد لمن تؤول القدس وفلسطين ويكفينا أن نذكر كلمة شكري القوتلي خلال حرب عام 1948م حين قال ليأخذ اليهود فلسطين على أن يأخذها الملك عبدالله ) . ولكن وللحقيقة أن أدوات الاغتيال قد تكون أردنية وفلسطينية ولكن أصحاب الفكرة والخطة والقتلة الحقيقيين هم من قبضوا الثمن فعلا . 
http://www.ammonnews.net/article.aspx?articleno=160238





_سنجد ان الفكره العامه لدى بيت الحكم الاردنى ان قتل جدهم عبدالله  تسبب بخروج الحكم من ايديهم من الكثير من البلدان ..


وانهم مطالبين بالثار .. نشرت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، وثائق بريطانية تبيّن أن الملك حسين كان من أكثر المتحمسين للعراق في حربه ضد إيران،


[/font][/color][/size]
ومعروف بين الاوساط الكبيره فى السن انه كان يقسم اى الملك حسين انه سيجعل فى




كل بيت عراقى حزن وبكاء ..وكان يقصد القتل بالحروب ..






_وايضا ما فضحت محطة ال ام بى سى  من حلقات كامله عن خيانة الملك حسين لمصر 




وسوريا عندمااخبر  الاسرائيليون عن كل تحركات العرب ..وهذا يدل على ان هذه العائله تحمل 




الكره لكل العرب واى شىء يسبب الفتنه والالم لكل عربى  ويكفى موقفه من دولة الكويت عند غزو الطاغيه 




صدام لها وهى الدوله العربيه الشقيقه للكل وقد بنت وساهمت فى بناء الدول العربيه 




الصاعده ..ومساعدة كل الدول العربيه فكان موقف الملك حسين موقف عار وذل بعيد كل 




البعد عن العروبه بتاييده للطاغيه صدام ..لذلك يتوضح هنا لدينا معنى كلمة السفيانى ثارى




ثارى ثم النار اذا  اردنا اسقاط  ان السفيانى اللعين هو الملك عبدالله ..هذا جانب 






او لعل فى المستقبل القريب تحصل امور يحصل لعبدالله ثار اخر غير القديم ...








او لعل السفيانى يخرج شخص اخر فالله اعلم لكن نحن الان بهذه الحرب على سوريا 




بعد عامها الثالث وقد شارفت على اتضاح كل ما خفى بها وما ذكر عنها ..فاعتقد ان حربا 




ستدور رحاها قريبا جدا قد تلحق باغلبية الدول ..لان ظاهر الامور ومعطيات المرحله لا تدع




لنا مجال للشك بان حربا كبرى قد تحدث بين ثانيه واخرى ..






والله اعلم ..


النور القادم
النور القادم

عدد المساهمات : 631
تاريخ التسجيل : 14/02/2014

https://mahdy.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

هذا ما ذكرناه قبل اكثر من سنة !!! Empty رد: هذا ما ذكرناه قبل اكثر من سنة !!!

مُساهمة من طرف Hamid الخميس فبراير 27, 2014 6:28 pm

قال "معهد ستراتفور الاستخباري" إن السلطات السعودية منكبة على إعادة مراجعة سياستها حيال سوريا، وانتهاج "سياسة خارجية تجانب الاستقلالية بعد إقلاع حليفها الأميركي عن سياسة التدخل العسكري ضد سوريا، وبدء مشاوراته مع إيران".
هذا ما ذكرناه قبل اكثر من سنة !!! N1393451227
وأشار المعهد إلى تباين الأهداف الأميركية والسعودية ودلل عليها بالقول "ترى أميركا أن الإطاحة بالرئيس  السوري لا يبرر كلفة دعم السلفيين الجهاديين.. فضلاً عن سعي الولايات المتحدة لانتهاج سياسة الانفراج مع إيران." الأمر الذي يرفضه السعوديون بشدة. 

وأضاف إن جيشاً نظامياً قوامه من المعارضة السورية يجري إنشاؤه بتمويل سعودي واشراف وتدريب وتسليح من باكستان، على الأراضي الأردنية والتركية، معرباً عن اعتقاده أن الطرفين تلقيا مباركة أميركية في هذا الشأن. 

وأردف إن مأزق الجانبين، الأميركي والسعودي، يكمن في إخفاقهما ببلورة "تيار معتدل بين السلفيين الجهاديين فضلاً عن إدراك السعودية لخطورة ما تشكله العناصر السلفية عليها والمنطقة العربية الأوسع ..؛" ومن هذا المنطلق تمارس ضغوطاً مكثفة على الجانب الأميركي "لتجديد دعمه للمسلحين السوريين." كما أعرب المعهد عن اعتقاده بأن يحتل الدعم الأميركي المسلح بنداً أساسياً في جدول أعمال اللقاء المرتقب بين أوباما والعاهل السعودي. 

ومضى بالقول إن الملف السوري الذي أضحى بين يدي وزير الداخلية محمد بن نايف يؤشر على ثقة الجانب الأميركي "بنية السعوديين التعامل مع تنظيم القاعدة كخطوة أولى لتحقيق مآربهم". 

المصدر: معهد ستراتفور
Hamid
Hamid

عدد المساهمات : 356
تاريخ التسجيل : 15/02/2014
الموقع الموقع : القطب الجنوبي
العمل : اصلح بنشر طيارات
المزاج : حاليا زفت

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى