فضيحة كبرى: هكذا ساعد القنصل “يوسف. ك” في حفر انفاق يبرود !

فضيحة كبرى: هكذا ساعد القنصل “يوسف. ك” في حفر انفاق يبرود !

فضيحة كبرى: هكذا ساعد القنصل “يوسف. ك” في حفر انفاق يبرود !
14/03/19 الساعة 1:59 صباحًا ف

كشفت مصادر سورية رفيعة المستوى عن ملف سيطال سياسيين ليبنانيين كباراً قد يكون من بينهم مرجعية بموقع رسمي ..

في تفاصيل الفضيحة ان القوات السورية حين دخلت الى يبرود كانت تملك من خلال مصادر استخباراتية الخرائط الشاملة للأنفاق التي كان على مقاتلي حركات الارهاب التابعة لمليشيا النصرة وتنظيم القاعدة ان تستخدمها لقتال الجيش السوري وهي انفاق تربط المدينة بالتلال المجاورة لها بما يجعل من عملية الدخول الى يبرود امراً مستحيلاً ويحول المدينة الى قلعة ولكن تحت الجبال.
وقد دخلت القوات السورية ورجال الله الى تلك الانفاق ومن خلالها احتلت التلال وسيطرت عليها بواسطة عمل أمني إستمر منذ سنة ونصف حتى الآن جرى خلالها الزّج بعشرات من رجال الكومندوس السوري وذلك التابع للحزب داخل المجموعات الارهابية بيبرود فرسم هؤلاء خرائط الانفاق وكشفوا ابوابها وعملوا الى السيطرة عليها حيث حانت لحظة الصفر فكان أول عمل عند لحظة الدخول الى يبرود هو ان هؤلاء المندسين بين الارهابيين سيطروا على الانفاق وقتلوا عناصر الجماعات الارهابية التي كانت ترابط داخلها ما مكنت الجيش السوري وحزب الله عن احتلال التلال دون مقاومة تذكر ثم الدخول من خلال الانفاق والظهور في قلب يبرود دون ان يشعر الارهاب بهم ما ادى الى انهيار في مجموعات الارهاب والفرار والى تخويم بعضهم البعض.
الأهم في الموضوع ان تلك الانفاق جرى حفرها ببطون الجبال بواسطة آليات متطورة جداً استوردها رجل اعمال لبناني مقرب من مرجعية سياسية قافلة ويدير مجموعة من الشركات من بينها شركة مقاولات في لبنان وحول العالم وبإسم تلك الشركة جرى استيراد اكثر من مئة آلة حفر قيمتها الاجمالية 60 مليون دولار.
وتقول المصادر السورية ان التحقيقات ثبتت بأن تلك الآلات استوردت الى لبنان بطريقة شرعية من مصدرها الالماني وادخلت الى لبنان بطريقة شرعية ثم نقلت من لبنان بغطاء رسمي من جهة معادية لسوريا وادخلت يبرود ومنها تقاسم المسلحون بعدد من المناطق آلات الحفر تلك التي لا مثيل لها إلا في المناجم الكبرى في الدول الغربية وتفكر الجهات القضائية السورية في نقل ملف هذه الفضيحة الى مجلس الامن لأنها تثبت ان شخصياً محسوباً على مرجعية لبنانية, ساعد اللبنانيين من خلال موقفه كرجل اعمال كبير واسم رجل الاعمال هو يوسف كـ. وهو قنصل مخزي لدولة في وسط آسيا لها علاقات قوية مع اسرائيل وتوقعت المصادر ان يكون القنصل المخزي يوسف كـ من المتعاونين مع بندر بن سلطان في امور تجارية وقد ضعط عليه بمساعدة الإرهابيين بهذه الطريقة.
اسلام تايمز