لوس أنجليس تايمز: المعارضة تخسر الحرب و الأسد ينتقل من نصر الى الأخر
صفحة 1 من اصل 1
لوس أنجليس تايمز: المعارضة تخسر الحرب و الأسد ينتقل من نصر الى الأخر
لوس أنجليس تايمز: المعارضة تخسر الحرب و الأسد ينتقل من نصر الى الأخر
لوس أنجليس تايمز: المعارضة تخسر الحرب و الأسد ينتقل من نصر الى الأخر
14/03/30
اشارت “لوس أنجليس تايمز” الى انه “مع دخول الصراع السوري عامه الرابع بات هناك أمر واضح، وهو خسارة ثوار سوريا المدعومين أميركيا للحرب، وبات جيش الأسد يحرز نصراً تلو الآخر، بعد أن كان عاجزاً عن الدخول في حرب عصابات ويعاني من قلة العتاد العسكري”.
ولفتت الصحيفة الأميركية في تقرير لها من مدينة حمص: إن “الرئيس السوري بشار الأسد يمكن أن ينته به المطاف على أنه الرئيس الوحيد في الشرق الأوسط الذي ظل في السلطة بعد أن هددته ثورات الربيع العربي”. وأضافت أن “بقاء الأسد في السلطة يعود في جزء كبير منه إلى الفوضى في صفوف الثوار، ومن بينها صعود المسلحين الإسلاميين المعادين للإسلام المعتدل في سوريا، إضافة إلى التدفق المستمر للسلاح والإعانة المالية من موسكو وطهران، فضلاً عن تلقي جيش الأسد للدعم العسكري من ميليشيات محلية وحرب الله اللبناني، الذي أثبت أنه قوة ثمينة تهزم الثوار المرابطين بالقرب من الحدود اللبنانية.
ونوه التقرير إلى أن “الأسد استفاد من شعور السورين بسأم الحرب الذي دفع الكثير من الثوار لوضع السلاح، ودفع المدنيين لمعادة الصراع، وأنه من الصعب استنباط كيفية تحويل المعارضة الصراع لصالحها، باستثناء حدوث تطور غير متوقع كاغتيال الاسد أو تدخل أجنبي مباشر”. وأشار التقرير إلى الضربة التي اعتزمت أميركا توجيهها إلى الأسد، لكنها ألغيت، مضيفة أن الأسد بات واثقاً بما فيه الكفاية أنه سيترشح لولاية ثالثة الصيف الجاري.
وبين التقرير أن سوريا تحولات إلى لعبة جيوسياسية ينخرط فيها الكثير من الأطراف، حيث يقاتل حزب الله وروسيا وإيران إلى جانب الأسد، ضد إسرائيل والسعودية وأميركا ، حيث يسعى كل طرف لتحقيق مصالحه الاستراتيجية بينما ترتفع حصيلة الخراب والقتل.
وأشار التقرير إلى أن “الجيش السوري المدرب جيداً، والذي عُد لدخول حرب تقليدية، كان أحد العناصر الأساسية لإعادة انبعاث قوة النظام السوري من جديد، بعد المهارات التي اكتسبها في حرب العصابات خلال سنوات الحرب الأهلية”. ولفت التقرير إلى “استراتيجية النظام السوري ارتكزت على حماية مدينة دمشق والممر الرئيس شمال حمص، والممر الغربي المؤدى إلى ساحل البحر المتوسط، أحد المعاقل الرئيسية المؤيدة للأسد، وقد تم بالفعل تأمين الطريق في الأشهر الأخيرة فيما يبدو إشارة على نجاح نهج النظام”.
وتشير نقاط التفتيش في دمشق ونصب فخاخ لكتائب المعارضة إلى تحسن جمع المعلومات الاستخباراتية للنظام السوري.
وأشار التقرير إلى أن قوات المعارضة السورية التي يعتبرها الغرب معتدلة قد انهارت في عدة مناطق رئيسية بسبب نقص التنسيق، وغياب قيادة مركزية، فضلاً عن الافتقار للأسلحة الثقيلة لمواجهة الهجمات الجوية، والأهم صعود الإسلاميين المتطرفين.
وأضاف أن الخوف من تسلح المجموعات الراديكالية بأسلحة قوية جعل الولايات المتحدة وحلفاءها محجمين عن تزويد الثوار بأسلحة معقدة مثل الصواريخ المضادة للطائرات، والتي يمكن أن تستخدم أيضاً ضد الطائرات المدنية.
لوس أنجليس تايمز: المعارضة تخسر الحرب و الأسد ينتقل من نصر الى الأخر
14/03/30
اشارت “لوس أنجليس تايمز” الى انه “مع دخول الصراع السوري عامه الرابع بات هناك أمر واضح، وهو خسارة ثوار سوريا المدعومين أميركيا للحرب، وبات جيش الأسد يحرز نصراً تلو الآخر، بعد أن كان عاجزاً عن الدخول في حرب عصابات ويعاني من قلة العتاد العسكري”.
ولفتت الصحيفة الأميركية في تقرير لها من مدينة حمص: إن “الرئيس السوري بشار الأسد يمكن أن ينته به المطاف على أنه الرئيس الوحيد في الشرق الأوسط الذي ظل في السلطة بعد أن هددته ثورات الربيع العربي”. وأضافت أن “بقاء الأسد في السلطة يعود في جزء كبير منه إلى الفوضى في صفوف الثوار، ومن بينها صعود المسلحين الإسلاميين المعادين للإسلام المعتدل في سوريا، إضافة إلى التدفق المستمر للسلاح والإعانة المالية من موسكو وطهران، فضلاً عن تلقي جيش الأسد للدعم العسكري من ميليشيات محلية وحرب الله اللبناني، الذي أثبت أنه قوة ثمينة تهزم الثوار المرابطين بالقرب من الحدود اللبنانية.
ونوه التقرير إلى أن “الأسد استفاد من شعور السورين بسأم الحرب الذي دفع الكثير من الثوار لوضع السلاح، ودفع المدنيين لمعادة الصراع، وأنه من الصعب استنباط كيفية تحويل المعارضة الصراع لصالحها، باستثناء حدوث تطور غير متوقع كاغتيال الاسد أو تدخل أجنبي مباشر”. وأشار التقرير إلى الضربة التي اعتزمت أميركا توجيهها إلى الأسد، لكنها ألغيت، مضيفة أن الأسد بات واثقاً بما فيه الكفاية أنه سيترشح لولاية ثالثة الصيف الجاري.
وبين التقرير أن سوريا تحولات إلى لعبة جيوسياسية ينخرط فيها الكثير من الأطراف، حيث يقاتل حزب الله وروسيا وإيران إلى جانب الأسد، ضد إسرائيل والسعودية وأميركا ، حيث يسعى كل طرف لتحقيق مصالحه الاستراتيجية بينما ترتفع حصيلة الخراب والقتل.
وأشار التقرير إلى أن “الجيش السوري المدرب جيداً، والذي عُد لدخول حرب تقليدية، كان أحد العناصر الأساسية لإعادة انبعاث قوة النظام السوري من جديد، بعد المهارات التي اكتسبها في حرب العصابات خلال سنوات الحرب الأهلية”. ولفت التقرير إلى “استراتيجية النظام السوري ارتكزت على حماية مدينة دمشق والممر الرئيس شمال حمص، والممر الغربي المؤدى إلى ساحل البحر المتوسط، أحد المعاقل الرئيسية المؤيدة للأسد، وقد تم بالفعل تأمين الطريق في الأشهر الأخيرة فيما يبدو إشارة على نجاح نهج النظام”.
وتشير نقاط التفتيش في دمشق ونصب فخاخ لكتائب المعارضة إلى تحسن جمع المعلومات الاستخباراتية للنظام السوري.
وأشار التقرير إلى أن قوات المعارضة السورية التي يعتبرها الغرب معتدلة قد انهارت في عدة مناطق رئيسية بسبب نقص التنسيق، وغياب قيادة مركزية، فضلاً عن الافتقار للأسلحة الثقيلة لمواجهة الهجمات الجوية، والأهم صعود الإسلاميين المتطرفين.
وأضاف أن الخوف من تسلح المجموعات الراديكالية بأسلحة قوية جعل الولايات المتحدة وحلفاءها محجمين عن تزويد الثوار بأسلحة معقدة مثل الصواريخ المضادة للطائرات، والتي يمكن أن تستخدم أيضاً ضد الطائرات المدنية.
مواضيع مماثلة
» «فورد» ينتقد بشدة المعارضة السورية.. و يكشف الخيارات الامريكية في سوريا
» حلب على شفير التحرير.. مصدر ميداني : وضع المعارضة العسكري بشمال سوريا بات حرجاً جداً
» لوس أنجلوس تايمز: أوباما يعاود استخدام تكتيك “القيادة من الخلف” الليبي فى سوريا
» أحد الناجيين من مذبحة سبایکر يروي قصته..و نيويورك تايمز تنشرها باللغتين العربية والانكليزية
» الأسد يطلق مرحلة الهجوم الاستراتيجي
» حلب على شفير التحرير.. مصدر ميداني : وضع المعارضة العسكري بشمال سوريا بات حرجاً جداً
» لوس أنجلوس تايمز: أوباما يعاود استخدام تكتيك “القيادة من الخلف” الليبي فى سوريا
» أحد الناجيين من مذبحة سبایکر يروي قصته..و نيويورك تايمز تنشرها باللغتين العربية والانكليزية
» الأسد يطلق مرحلة الهجوم الاستراتيجي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى