رحلتى الى حرم امير المؤمنين ..

اللهم صلى على محمد وال محمد ..

_بعد ان كتب الوعد الالهى ان اتشرف بزيارة مولاى ومولا كل مؤمن امير المؤمنين على ابن طالب علية السلام وقد سهل الله لى ان اتشرف بهذة الزيارة مع اشرف الناس فكان صديقى وصاحبى فى الرحلة احد الاخوة الموالين الذى كان لة كل الفضل
فى توجهى الى حرم امير المؤمنين وما زاد البهاءا بهاءا واشراقا عندما كان بانتظارنا احد الاخوة المتيمين بالعشق الولائى لال طة ويس ..لتكتمل علامات التاييد فى الرحلة التى لم اكن احلم بها او تخيلها حتى ..

مرت الساعات  طويلة فى الطريق من مطار الى مطار حتى حطت الطائرة بجانب وادى السلام وكانت السماء تلقى التحية على رؤوس الزائرين وهم يصدحون بالصلاة على محمد وال محمد ..فكانت قطرات المطر تلامس وجوه واجساد الزائرين
لتخبرهم عن استلامهم صكوك الغفران واذن الدخول الى الوادى المقدس لننزع الغل من قلوبنا قبل ان ننزع نعلنا من ارجلنا ..دقائق كانت تفصلنا عن سيد الاوصياء وضجيعية ادم ونوح عليهم السلام حتى اقتربت بنا اجسادنا المتعبة من هيبة الله ورحمة
فى الارض وما هى الا لحظات حتى تشرفنا برؤية النور الساطع من قبة امير المؤمنين صلوات الله علية ..فكان التشرف الاعظم وهو دخولنا الى الضريح المقدس فوجدنا انفسنا امام حرم الله الاعظم (ضريح الامام على ومثواة وابونا ادم وسيدنا نوح
ياالهى ..اى مرقد هذا الذى يبعد 200 متر عن قبر صالح وهود عليهم السلام يا الهى ..هل انا احلم ام انا فى الجنة حقا ..حتى سمعت الجواب (افلح من صلى على محمد وال محمد ...فكان الصلاة على محمد وال محمد وهمسات العشاق وهى تسر
لمولاها امير المؤمنين جهرا وعلانية اعظم حقيقة حتى تحول كل هم وحزن الى دموع تساقطت تشكوا وتان وتجهش الما  على بعد متر اومترين من ضريح اخو سيد الكونين وابو السبطين ..فكانت العلامة التى انتظرتها والاشارة العظمى التى كثيرا
ما حلمت بها فقد تحققت النبوءة فانا امام سيدى وحبيبى وامامى وابى امير المؤمنين .....

يتبع