هآرتس: الأسد يثبت سيطرته في المدن الكبرى
صفحة 1 من اصل 1
هآرتس: الأسد يثبت سيطرته في المدن الكبرى
[rtl]هآرتس: الأسد يثبت سيطرته في المدن الكبرى[/rtl]
[rtl]تحت عنوان ” الأسد يثبت سيطرته في المدن الكبرى” كتبت صحيفة “هآرتس”، “(عاصمة الثورة السورية) هو الإسم الذي حملته مدينة حمص حتى الفترة الأخيرة. لكن منذ التوصل الى الاتفاق في حمص مطلع هذا الشهر، حظي النظام بتفوق مزدوج: إستراتيجي ومعنوي”.
المعركة في سوريا التي دخلت عامها الرابع بعيدة عن النهاية، وتحولت إلى ما يشبه حرب استنزاف- كل طرف يحاول السيطرة على مزيد من الأراضي كي يحظى بانتصارات تمنحه تفوقاً على الحلبة السياسية.
وتابعت الصحيفة الإسرائيلية “النظام يحاول ضمان سيطرته على المدن الكبرى. وبحسب تقديرات مختلفة، فإن الأسد يريد ضمان السيطرة على التجمعات السكانية الكبرى قبل شهر حزيران، قبيل إجراء انتخابات الرئاسة كي يكون في وسعه القول إن الشعب السوري شارك في الانتخابات”.
أما صحيفة “إسرائيل هيوم” فتطرقت إلى اللقاء الذي جمع لفني برئيس السلطة الفلسطينية، متسائلة “هل خرقت وزيرة العدل تسبي لفني قرار الحكومة بعدم إجراء لقاء مع أبي مازن إلى أن يتبين مصير حكومة الوحدة مع حماس؟”
وأجابت الصحيفة بالقول إن “الجواب رهن بمن يوجه إليه السؤال. لكن في جميع الأحوال، يمكن الاتفاق على أن لفني التقت رئيس السلطة الفلسطينية سراً في لندن، وأن اللقاء حصل من دون موافقة القيادة الإسرائيلية. لفني سافرت إلى لندن للقاء وزير الخارجية الأميركي جون كيري، وكان واضحاً أن أبو مازن موجود في العاصمة البريطانية أيضاً”.
ونقلت “إسرائيل هيوم” عن مصدر سياسي إسرائيلي قوله إن “نتنياهو لم يعرف باللقاء من لفني، إنما من جهة سياسية أُخرى، وإنه فور تلقيه هذه المعلومات تحدث مع لفني وتنصل من اللقاء. مع ذلك، لم يطلب نتنياهو من لفني عدم إجراء اللقاء. محافل في مكتب نتنياهو أفادت أنه أوضح لليفني قبل عقد اللقاء مع أبي مازن أنها تمثل نفسها فقط في هذا اللقاء، ولا تمثل الحكومة الإسرائيلية”.
الميادين[/rtl]
[rtl]تحت عنوان ” الأسد يثبت سيطرته في المدن الكبرى” كتبت صحيفة “هآرتس”، “(عاصمة الثورة السورية) هو الإسم الذي حملته مدينة حمص حتى الفترة الأخيرة. لكن منذ التوصل الى الاتفاق في حمص مطلع هذا الشهر، حظي النظام بتفوق مزدوج: إستراتيجي ومعنوي”.
المعركة في سوريا التي دخلت عامها الرابع بعيدة عن النهاية، وتحولت إلى ما يشبه حرب استنزاف- كل طرف يحاول السيطرة على مزيد من الأراضي كي يحظى بانتصارات تمنحه تفوقاً على الحلبة السياسية.
وتابعت الصحيفة الإسرائيلية “النظام يحاول ضمان سيطرته على المدن الكبرى. وبحسب تقديرات مختلفة، فإن الأسد يريد ضمان السيطرة على التجمعات السكانية الكبرى قبل شهر حزيران، قبيل إجراء انتخابات الرئاسة كي يكون في وسعه القول إن الشعب السوري شارك في الانتخابات”.
أما صحيفة “إسرائيل هيوم” فتطرقت إلى اللقاء الذي جمع لفني برئيس السلطة الفلسطينية، متسائلة “هل خرقت وزيرة العدل تسبي لفني قرار الحكومة بعدم إجراء لقاء مع أبي مازن إلى أن يتبين مصير حكومة الوحدة مع حماس؟”
وأجابت الصحيفة بالقول إن “الجواب رهن بمن يوجه إليه السؤال. لكن في جميع الأحوال، يمكن الاتفاق على أن لفني التقت رئيس السلطة الفلسطينية سراً في لندن، وأن اللقاء حصل من دون موافقة القيادة الإسرائيلية. لفني سافرت إلى لندن للقاء وزير الخارجية الأميركي جون كيري، وكان واضحاً أن أبو مازن موجود في العاصمة البريطانية أيضاً”.
ونقلت “إسرائيل هيوم” عن مصدر سياسي إسرائيلي قوله إن “نتنياهو لم يعرف باللقاء من لفني، إنما من جهة سياسية أُخرى، وإنه فور تلقيه هذه المعلومات تحدث مع لفني وتنصل من اللقاء. مع ذلك، لم يطلب نتنياهو من لفني عدم إجراء اللقاء. محافل في مكتب نتنياهو أفادت أنه أوضح لليفني قبل عقد اللقاء مع أبي مازن أنها تمثل نفسها فقط في هذا اللقاء، ولا تمثل الحكومة الإسرائيلية”.
الميادين[/rtl]
مواضيع مماثلة
» بعد سيطرته على مزارع ريما.. الجيش السوري يتقدم بسرعة نحو يبرود
» كسب: الجيش السوري يحكم سيطرته على جبل النسر الإستراتيجي ويسقط منطاد تجسس تركي
» الأسد يطلق مرحلة الهجوم الاستراتيجي
» رئيس الاركان الامريكي: الحل ليس في رحيل الأسد و إنما هو من بيروت الى دمشق الى بغداد
» ضربة قوية تلقتها أسرائيل .. ومفاجآت قد يفجرها الأسد
» كسب: الجيش السوري يحكم سيطرته على جبل النسر الإستراتيجي ويسقط منطاد تجسس تركي
» الأسد يطلق مرحلة الهجوم الاستراتيجي
» رئيس الاركان الامريكي: الحل ليس في رحيل الأسد و إنما هو من بيروت الى دمشق الى بغداد
» ضربة قوية تلقتها أسرائيل .. ومفاجآت قد يفجرها الأسد
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى