الى ماذا سيدفعنا هذا الغضب الذى نعيشه "وهل وصلنا الى تطبيق احاديث الجلوس بالبيت .

انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب ،،،
،،
وإذا كان الصبر ،،هو صبر المنتظرين ،،فماهو الجزاء ،،،
،،
لايلام نبينا  عندما يصفهم ( بأعز من الكبريت الاحمر) 
،،
صبرا صبراً معشر المنتظرين ،،فهاهو الامر قد قرب

_طبيعة البشر كالشجرة يمر عليها الخريف فتسقط اوراقها ..ويمر عليها الربيع فتثمر وتخضر من جديد اوراقها ..

طبيعة الحياة تحمل كل انواع البلاء والاختبارات "فلم نخلق الا للنجاح وقد اعطانا الله كل عوامل النجاح وكل الكماليات لذلك 

ولكن محاربة ابليس لنا هى التى تسقطنا بالاختبارات ..واليوم ونحن فى اشد قوة ابليس وكثرة اعوانه "فلم يشهد التاريخ ان كان بهذه

القوه وانا هنا اعى ما اقول ..فلم تشهد الارض ان كان بها 7 مليار انسان ..ولم تشهد الارض كل هذا العدد من الجوعى ومن العراه 

فقرا ولم تشهد الارض كل هذا الظلم مسبقا ولم تكن الارض بيوم الايام تحكمها سلطه ظالمه بهذا الشكل وتدعى الديمقراطيه على اقل 

تقدير ..الان نحن نعيش فى ظل دولة الكفر دولة الاباحه دولة القانون الوضعى ..اسقطت من معادلتها الدين وحاربت باقسى انواع القسوه 

الدين واهله واستبدلتهم بمجموعة ممثلين ..وسيرت نظم حياتنا كما تشتهى وتدخلت بكل شارده ووارده ووبكل مفاصل حياتنا ..دخلت فى بيوتنا

وتحكمت فى عقولنا سيرتنا كما تشتهى ..نعم ومن غير اطاله انها دولة الاعور الدجال .. انه الاعور الدجال بلا شك ..

(وكل همه ايصالنا للكفر ..فالحديث واضح فقد الرسول الكريم صلى الله عليه واله : يصبح الرجل مؤمن فيمسى كافر ..ويمسى الرجل مؤمن 

فيصبح كافر )..نعم هذه هى الحقيقه فوالله لان  مايحصل فى كل المجالات الان هو تطبيق لهذا الحديث الشريف المرعب للعارف ..

ففى كل لحظه يسقط الالاف وسقوطهم ما بين فتنه ظاله مظلمه يفتتن بها ..وبين بحث عن لقمة عيش لابناءه يبيع كل ما اجتهد من اجله

من اجلها وما بين وما بين ..ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم ..لا اريد الاطاله لكن هذا الجنون الذى نراه له اسبابه ..وله 

حيثياته العلميه والمدروسه من قبل الموسونيه ان صح التعبير او دعونا نقول قوى الشيطان والشذوذ والاباحه والكفر فى هذا العالم ..

فهى اليوم توصلنا للجنون المطبق توصلنا للالحاد والعياذ بالله ..بسبب ما يحدث فى الاسره والمجتمع والدول والعالم ..

تجد كل شىء يسير كالقطار الهائج وان لم تركبه سحقك ..وهذا قول الرسول الكريم صلى الله عليه واله (ياتى زمان على امتى القابض

على دينه كالقابض على الجمر ) ..وهذا الحديث الكريم قد انطبق بكل حرف فيه ومفاهيم فكريه فى ايامنا هذه ..لذلك ..

كما يقول لى احد الاصدقاء ..نعم نحن فى زمان مترف وراحه لم يسبقنا احد اليه ولكن نحن ندفع الضريبه الاعظم بتاريخ البشريه على مدى كل الازمان ..

لن اطيل عليكم اكثر ..ربى يرحمنا جميعا ويثبتنا على الطريق ..ويؤيدنا بروح منه تدلنا وتساعدنا على الخلاص ..

وان يعجل فرج مولانا وامامنا وسيدنا حامل القران ..خليفة الرحمن ..وامام الانس والجان ..الامم الثانى عشر الامام ابن الحسن 

العدل المؤتمل الهادى المهدى سلام الله عليه وعلى اباءه الطيبين الطاهرين ..واللهم صلى على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ..