تغريدات الاستاذ عامر الفيحان

[rtl] عن أبي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) قال : سار أبو طالب الى الشام في بعض ما كان يخلف النبي ( صلوات الله عليه ) بمكة ،فكان يومئذ صغيرا[/rtl]




[rtl]فلما صار معه الى الشام خلفه أبو طالب في رحله ، ودخل يمتار حوائجه ، والنبي ( ص ) عند شجرة عند دير النصارى فاوى الى تلك الشجرة[/rtl]




[rtl]فنام فلم يزل نائما ، وكان لا يقدر أحد من الناس أن يدنو الى تلك الشجرة ولا يقربها ، مما كان عندها من الهوام والحيات والعقارب[/rtl]




[rtl]وبحيرا الراهب ينظر الى النبي ( ص) والى القوم ، فاقبل يتعجب من ذلك ، وقال : هذا غلام غريب نائم ها هنا ، وأخاف عليه من الهوام[/rtl]




[rtl]فاقبل إليه فانتبه من نومه ودعاه إليه ، فاقبل النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وإذا هو معافى لم يمسه سوء مما خاف عليه بحيرا الراهب .[/rtl]




[rtl]فقال : يا غلام ، من أنت ؟ وكيف صرت الى تحت هذه الشجرة ؟ فقال : خلفني ها هنا عمي ومضى يقضي حوائجه من الشام ، وان لي حافظا من الله[/rtl]




[rtl]فقال له بحيرا : من أنت ؟ وما اسمك ؟ فقال : أنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف . قال : هل لك اسم غير هذا ؟[/rtl]




[rtl]قال : نعم أحمد . قال : هل لك اسم غير هذا ؟ قال : الامين . قال بحيرا : اكشف لي عن كتفك ، فكشف له فنظر بحيرا الى خاتم النبوة بين كتفيه ،[/rtl]




[rtl]فلما رآه قبل فوق الخاتم ، وأقبل أبو طالب وقد باع حوائجه ، فقال بحيرا : ما هذا منك ولا انت منه ، فقد رأيت من هذا الغلام عجبا ، ما نام تحت[/rtl]




[rtl]تحت هذه الشجرة بشر وسلم من الهلاك ، ولم يزل هذا الغلام نائما تحتها وجميع ما تحتها من الحيات والعقارب حوله تحرسه في نومه . فقال أبو طالب[/rtl]




[rtl]هذا أبن أخي . قال له : ما فعل أبوه ؟ قال : مات قال : ما فعلت أمه ؟ قال : ماتت . قال : ما اسمه ؟ قال : محمد . قال : هل له اسم غير هذا ؟[/rtl]




[rtl]قال نعم ، أحمد . قال : هل له اسم غير هذا ؟ قال : الامين . قال : ان ابن اخيك هذا نبي ورسول ، ولا تذهب الايام والليالي حتى يوحي إليه الله[/rtl]




[rtl]ويسوق العرب بعصاه ويملا الارض عدلا وقسطا كما ملئت جورا وظلما ، فاتق عليه خاصة من قريش واليهود فانهم اعداء له من بين الناس .[/rtl]




[rtl]قال له أبو طالب : يا هذا رميت ابني بامر عظيم ، أتزعم أنه نبي ولا تذهب الايام والليالي حتى يملا الارض عدلا ، وقسطا كما ملئت جورا وظلما ،[/rtl]




[rtl]شرقا وغربا ، ويسوق العرب بعصاه ؟ قال بحيرا : لقد والله أخبرتك عن أمره ، وهذا الذي نجده عندنا مكتوبا في سفر كذا وكذا من الانجيل[/rtl]




[rtl]وهو الذي بشرنا به السيد عيسى بن مريم ( ع ) ، ولم اقل فيه إلا الحق ، فالله الله في الغلام لا تقتله قريش واليهود ، فاكتم علي ما قلت لك[/rtl]




[rtl]وأنا أشهد أنه محمد رسول الله ، وأنه الغلام الهاشمي القرشي الابطحي ، وانه عندنا مكتوب اسمه واسم أبيه من قبل ، وإن أنكر من أنكر واعلم أنك[/rtl]




[rtl]أنك تلقى رجلا من اخواني ممن هو على ديني وقد قرأ مثل ما قرأت من هذه الكتب بارض تهامة ، وسيقول لك بهذا الغلام ما قلته لك . [/rtl]




[rtl]وكان صاحب بحيرا ورقا بن نوفل ، وكانا جميعا ممن استحفظ الانجيل واخبار محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وكانا اعلم اهل زمانهما[/rtl]

[rtl]( لا يصبر على الحرب ويصدق في اللقاء الا ثلاثة : مستبصر في دين ، أو غيران على حرمة ، أو ممتعض من ذل ) الإمام علي (ع) الامر الثالث ينطبق على الدواعش ، فليس فيهم احد الا وهو ممتعض من ذل حياته في بلده ، محتقر في مجتمعه ، منبوذ من غالبية الشعب لضلوعه في الجريمة ، بلا شهادة ولا تعليم , ولا وظيفة محترمة ، فهذا تجعله حياة العدوان والرغبة في السلب و النهب و القتل، يرى ان حياته بلا قيمة ، فيصبر في الحرب[/rtl]

[rtl]تعقيبا على حادث تفجير ( شارل ابيدو ) في فرنسا
قبل الحديث ، اقول : لست ممن ياسف ولا يحزن على قتل كل من يسيء للانبياء و الرسل ، تحت ذريعة [/rtl]




[rtl]( حرية الراي ) لان هذا الراي هو راي ابليس ،، وانا عدو له ،، و الله ينصر دينه بمن لا خلاق لهم ،، فليس مهم من الذي قتلهم وما توجهاته ،،[/rtl]






[rtl]عموما ليس هذا هو الموضوع الاساس ،،
وانما هو : ما تكلمت عنه في كتاب فلسفة التاريخ ( نظرية التكوير و التكرير ص 80 ـ 81 ) عن دور الافرنج[/rtl]




[rtl]على المحور المغربي ،، في القرن الثاني عشر ( الدورة التاريخية الماضية ) ، حيث نحن الآن في القرن الرابع و العشرين ،
وقد قلت وقت كتابة البحث[/rtl]






[rtl]يجب ان نتوقع من الاحداث ان نقول ( وداعا لفرنسا الديغولية ) و مرحبا بفرنسا الاستعمارية ،،، بناء على دور الافرنج في قيادة اوربا في الحروب[/rtl]




[rtl]الحورب الصليبية ،، على المحور المغربي ،، ودورها في خراب بلاد المسلمين على كثير من الجبهات ،[/rtl]




[rtl]المهم في الامر : الالتفات الى اين تتوجه الاحداث الدولية ؟
ما سبب ردات الفعل الدولية و المؤتمرات الصحفية ( بين وزير الخارجية الامريكي و[/rtl]






[rtl]و البلغاري ) وغيرها الكثير ،، هل هو الحرص الفعلي على حرية التعبير و حقوق الانسان ووو ،،، ام هو الاستعداد و التحشيد للمعركة القادمة ؟[/rtl]




[rtl]حيث نلاحظ في المؤتمر الصحفي لوزير الخارجية الامريكي ، تناقض في المنهج ، و ازدواجية في المعايير ، فيما يخص روسيا و فرنسا ، وحق كل دولة[/rtl]




[rtl]في الدفاع من ( مصالحها القومية ) او ( التزاماتها تجاه مواطنيها ) كما يبررون ،
في هذه التعقيبات السريعة ، نريد لفت الانتباة الى ان[/rtl]




[rtl]11ـ المعسكرات ( الشرقي و الغربي ) يتشكلان بسرعة ، والاحداث المفتعلة غير المتوقعة لتبرير التحشيد ، تسير على قدم وساق ، و العامل العرقي له[/rtl]




[rtl]دور واضح في الامر ،، حيث ان الصراع في نهاية المطاف يكون بين ( المشرقين ) و ( المغربين ) ولقاءهما المحتوم لــ ( الملحمة العظمى ) ،[/rtl]






[rtl]فمن كان يصدق قبل عشرة اعوام ، كل هذا التحول الغريب في السياسة الفرنسية ، من صداقة راسخة مع العرب ، الى توجهات استعمارية ؟
هذا ما توقعته[/rtl]






[rtl]( نظرية التكوير و التكرير ) و البقية تاتي تباعا ،، و السلام على امير المؤمنين ، الذي من علمه الزاخر اكتشفنا هذه الحقيقة[/rtl]

[rtl]نموذجان مختلفان كليا ،، ولكنهما يقفان على عتبة واحدة ، ويأكلان من مائدة واحدة النموذج الاول : في قوله تعالى [/rtl]
[rtl]وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاة وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيهِم مِّن رَّبِّهِمْ لأكَلُواْ مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِم[/rtl]
[rtl]النموذج الثاني ، في قوله تعالى : ( فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا[/rtl]
[rtl]فَرِحُواْ بِمَا أُوتُواْ أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ ) امتنا من النموذج الثاني ،، فتح الله لها ابواب[/rtl]

[rtl]ابواب كل شيء ،، وتأكل من تحت ارجلها ( من آبار النفط ) الا انها نست ما ذكرها الله به ،، احذروا مكر الله[/rtl]

[rtl]حكمة سمعتها قديما تقول : ( اذا رايت الفئران تنقل فراخها الى جبل ، اعلم ان طوفانا قادما ) هل ترون الفئران ؟ راقبوها جيدا انا لست بحاجة لذلك[/rtl]

[rtl](( مِّنْهُمْ أُمَّةٌ مُّقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ سَاء مَا يَعْمَلُونَ )) في كل الامم يوجد اخيار واشرار ،، وتطرف و اعتدال[/rtl]
[rtl]من الواضح ان المجتمعات الانسانية اجمع وبدون استثناء ،، تعيش ازمة ،، و ازمة شديدة ،، ولكنها لم تصل بعد الى درجة البحث عن ( المنقذ ) .[/rtl]
ومن وجة نظري ،ن ان حتى هذه العلاقات العاطفية للبعض مع الحيوانات ( كلاب او قطط او جمال او غيرها ) ، هي صورة من صور هذه الازمة الانسانية .
صحيح ان الازمة الانسانية لها وجوه متعددة ،، سياسية و فكرية و اقتصادية و اجتماعية ووو ، و لكن منشأها واحد وسببها واحد : ( الظلم و الظالمين )

واما الاختلاف بينهم ، فهو اختلاف في نظرة الناس لهم ،، اختلاف في وعي الناظر ،، اما في عين الله ،، فان الظالم السياسي هو سبب الظلم الاجتماعي و
والجهل الفكري ،، والفساد الاقتصادي و تدهورة ،، كلها مترابطة واصلها ومنشأها واحد ،،، فانه نعالى يرجع الشرك الى الظلم ،،اما في عيون الناس فلا

ولن ترى الناس و الشعوب فرجا و راحة ونعمة ،، حتى تدرك هذه الحقيقة ،، ثم تطلب ( المنقذ ) ،، وسيكون ذلك ،، ولكن بعد ان تدفع البشرية ثمنا باهضا

لان ( المنقذ ) لا ينقذ شعب ولا طائفة ولا امة ( بالمعنى السياسي ) ،، بل ينقذ الانسانية من عذاب شديد ستقع فيه ،، بما كسبت ايديهم ،، بسكوتهم

برضاهم بالظلم ،، بتقاعسهم عن نصرة الحق ،، بموافقتهم بولاية الظالمين ،، بقبولهم بالتمييز واستعلاء البعض على البعض ،، كل هذا هم مسؤولون عنه

ولكن القيادات المؤسسة لكل هذا ، سيكون العذاب الاشد لها وحساب اعنف بكثير ،، قال تعالى (ثُمَّ لَنَنزِعَنَّ مِن كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمَنِ عِتِيًّا * ثُمَّ لَنَحْنُ أَعْلَمُ بِالَّذِينَ هُمْ أَوْلَى بِهَا أَوْلَى بِهَا صِلِيًّا ) القادة المؤسسون اساس الظلم ،، العتاة و الطواغيت التي استغفلت الناس البسيطة ، صناع القرار ، فقهاء البلاطات ،،
المزورين للحقائق ،، المقاتلين من اجل الطاغوت ،، كل هؤلاء هم ( اولى بها صليا ) وهم ال( اشد على الرحمن عتيا ) ، هؤلاء هم الذين يعملون بخدمة

بخدمة الشيطان ( } فَوَرَبِّكَ لَنَحْشُرَنَّهُمْ وَالشَّيَاطِينَ ثُمَّ لَنُحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيًّا ) ، لماذا فعلتم هذا بالناس

صلى الله عليك يا رسول الله ،، كل هذا يعلمه بأدق التفاصيل ،، وكل هذا كان يؤلمه و يعذبه ، حتى انه شيبته سورة هود ، وما نزل بها مما سيحل بأمته

كل هذا جعله يمتنع عن الابتسام ،، لم يره احد بعد نزول آية ( وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلاَّ فِتْنَةً لِّلنَّاسِ

وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي القُرْآنِ وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلاَّ طُغْيَانًا كَبِيرًا )) لم يره احد بعدها مبتسما ،، بل كان

كان حزينا واجما كثير البكاء ،، حتى دعاه ربه اليه ،، ومع ذلك عندما تلعن من اسس لكل ذلك ،، يغضب البعض ،، ايها الغاضب هل تعلم ماذا سيحصل ؟

هذا مشهد صغير من المشاهد ،، سترون حمرة في السماء كأن السماء دامية ،، يستمر ذلك ( لاسبوعين ) ،، ما هذه الحمرة ؟ يقول امير المؤمنين (ع) : انها

انها دموع حملة العرش على ما سيحل بأهل الارض ،،، اللهم بك نستجير ،، بك نعوذ و نلوذ ربنا لا تجعلنا مع القوم الظالمين ،، اذا جاء بأسك عليهم

مجهود جبار لن تعبر كلمات الشكر عن ولن توفية الاحرف حقة "

شكرا للرائع المهندس حميد ..وايضا لاستاذنا العزيز عامر الفيحان ..

اسال الله التوفيق والمدد لكما ...

( فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاء بِدُخَانٍ مُّبِينٍ * يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ ) ما هو الدخان ؟ ومتى يأتي العذاب به ولم؟
 

كلام في" الدخان "
الجوامع عن الإمام علي (ع): ( دخان يأتي من السماء قبل قيام الساعة يدخل في أسماع الكفرة حتى يكون رأس الواحد كالرأس الحنيذ

ويعتري المؤمن منه كهيئة الزكام ، وتكون الأرض كلها كبيت أوقد فيه ، ليس فيه خصاص يمتد ذلك أربعين يوما ) ))

( روي في حديث أشراط الساعة أول الآيات الدخان ونزول عيسى عليه السلام ونار تخرج من قعر عدن أبين تسوق الناس إلى المحشر قيل وما الدخان ؟

فتلا رسول الله صلى الله عليه وآله هذه الآية (فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ * يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ

 أَلِيمٌ )
وقال يملأ ما بين المشرق والمغرب يمكث أربعين يوما وليلة أما المؤمن فيصيبه كهيئة الزكام وأما الكافر فهو كالسكران يخرج من منخريه وأذنيه ودبره .
 فتح الباري : ( وجاء عن علي ، فأخرج عبد الرزاق وابن أبي حاتم من طريق الحارث عن علي (ع) قال

 " آية الدخان لم تمض بعد ، يأخذ المؤمن كهيئة الزكام ، وينفخ الكافر حتى ينفذ " )

هل نتوسع في الكلام ؟ لماذا يعذب الله بالدخان ؟ مناسبة الحديث هو : تعذيب داعش للناس بالنار ، اول من احرق بالنار هو موسى (ع) احرق العجل ،

انه لم يحرق الذين عبدوا العجل ،، بل العجل نفسه ! ماذا يعني هذا ؟ وما دلالاته ؟ هل هناك عجول او عجول اخرى ستُحرق ؟

الويل لكم يا داعش ، و الويل لمن رضي بعملكم ،، الويل لكم من الدخان ، و الويل لمن اسس ، ومن افتى ، وهذا يكفي ،،