منتدى علامات الظهور والوعد القادم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تحول نوعي في عمليات الغوطة الشرقية: تقدم الجيش السوري الى الوسط

اذهب الى الأسفل

تحول نوعي في عمليات الغوطة الشرقية: تقدم الجيش السوري الى الوسط Empty تحول نوعي في عمليات الغوطة الشرقية: تقدم الجيش السوري الى الوسط

مُساهمة من طرف النور القادم الإثنين فبراير 24, 2014 2:38 am

تحول نوعي في عمليات الغوطة الشرقية: تقدم الجيش السوري الى الوسط

تحول نوعي في عمليات الغوطة الشرقية: تقدم الجيش السوري الى الوسط 561492_505496069530563_1258941219_n1-700x3644-620x330

تحول نوعي في عمليات الغوطة الشرقية: تقدم الجيش السوري الى الوسط
في الأخبار 23 فبراير,20148:28 مساءً  

‎مراسلنا في العاصمة السورية، دمشق، أفاد عن اندلاع اشتباكات عنيفة على عدة محاور في غوطة دمشق الشرقية بالتزامن مع قصف مدفعي مكثف من الجيش السوري على مواقع مسلحي المعارضة على محاور المنطقة الوسطى سقبا – عربين – زملكا – حمورية.

ارتفعت وتيرة التسريبات في وسائل الإعلام الغربية والعربية، حول  فتح جبهة درعا، واحتمالات شن هجوم واسع من الحدود الأردنية باتجاه طريق درعا ‫-‬ دمشق، بإشراف المخابرات المركزية الأميركية، ودعم السلاح السعودي، والتدريب الباكستاني‫.‬
‎التزمت القيادة السورية، العسكرية والسياسية سياسة الصمت، المُريب، بما هو متعارف عن ردود فعل محور المقاومة في المنطقة، فكلما زاد الصمت والكتمان، كلما بات توقع «المفاجآت» أكثر رواجاً، ولم يطل الأمر حتى بدأت أولى «المفاجآت»، بانطلاق سلسلة عمليات عسكرية مفاجئة للجيش السوري وحلفائه على محاور الغوطة الشرقية، في الوقت الذي كانت جبهة حلب تشهد تصاعداً ملحوظاً في وتيرة العمليات على محوري المدينة الصناعية وسجن حلب المركزي‫.‬
‎محور المقاومة، الذي تعود ايصال الرسائل الواضحة والقوية في الميدان، بعيداً عن ألاعيب الإعلام المُمنتج وطاولات الفنادق، رد بشكل قوي خلال الأيام الماضية على جبهة درعا وريف القنيطرة، ويبدو أن الساعات القليلة القادمة، ستشهد المزيد من الرسائل من درعا مروراً بالغوطتين والقلمون، ووصولاً إلى حلب‫ التي تزداد التوقعات بأن تشهد ‬قريباً «أم المعارك»‫.‬
‎وتعتبر هذه المحاور مواقع ثابتة يتموضع فيها مسلحي المعارضة السورية منذ فترة طويلة، وهي وإن شهدت اشتباكات متفرقة، لكنها لم تشهد عمليات اقتحام لدخولها، خاصة بعد العمليات العسكرية التي شنها الجيش السوري على المحور الشرقي للغوطة الشرقية، في إطار عمليات «درع العاصمة» التي هدفت في حينه الى منع المسلحين من احكام الطوق على طريق مطار دمشق الدولي، وعكس اتجاه الحصار لفرضه على مناطق الغوطة الشرقية كاملة، ونجح الجيش في استكماله بعد ثلاثة أشهر من العميات التي حسمها موقعاً خسائر فادحة في صفوف مقاتلي المعارضة المسلحة، مما دفعهم الى شن عدة هجمات «فاشلة» لاستعادة ما خسروه، تكبدوا خلالها خسائر أكبر بكثير مما سقط لهم في معارك «درع العاصمة»‫.‬
‎ويبدو جلياً من خلال التمهيد المدفعي العنيف جداً الذي رافق هذه العملية ليلة أمس، أن وحدات الجيش السوري والدفاع تسعى الى التقدم والسيطرة، لتحقيق تغيير بموازين القوى في منطقة لم تشهد أي متغيرات منذ فترة طويلة، وأكد مراسلنا أن اصوات الاشتباكات مسموعة وصولاً لحدود المتحلق الجنوبي.
‎توقيت هذه العمليات كان لافتاً، خاصة بعد اعلان عدد من الفصائل في المنطقة الوسطى للغوطة الشرقية، رفضها للمصالحات الجارية في ريف دمشق الجنوبي، والتنُكر لمن قام بها، وممارستها ضغوطاً وتهديدات، وتنفيذ تهديدات بالقتل ‫(‬طالت عضو لجنة المصالحة في المعضمية‫)‬ بحق كل من يفكر في السعي الى تعميها في مناطق الغوطة الشرقية، ومنطقة المرج والمنطقة الوسطى تحديداً‫.‬
‎يبرود‫:‬ قوات خاصة تستنزف المسلحين
‎بموازاة عملية احكام الطوق، وفرض حصار صارم، وقصف مدفعي وصاروخي وجوي عنيف، على مجمل قرى القلمون التي يتمركز فيها مسلحي المعارضة ومعهم المئات من المرتزقة الأجانب، تابعت «قوات خاصة» عمليات الاستنزاف الممنهج لعديد المسلحين وعتادهم، واستطاعت مجموعات «كوماندوس» صغيرة منها، استهداف عدة ارتال للمسلحين بصواريخ الكورنيت على طريق السحل، وعلى أطراف يبرود لجهة مزارع ريما‫.‬
‎المجموعات الخاصة التي بدأت عملها، قبل انطلاق العمليات العسكرية في محيط يبرود، عبر التسلل خلف خطوط العدو، وزرع العبوات على الطرق الرئيسية الواصلة بين مواقع المسلحين، أصبحت خبيرة إلى حد كبير بتحركاتهم وبجغرافية المنطقة، الأمر الذي سهل العمليات على مختلف المحاور خصوصاً لجهة سيطرتها السريعة على العديد من طرق الإمداد خصوصاً تلك الواصلة بين بلدتي السحل وفليطة على الرغم من طبيعتها الجغرافية القاسية، ولانتشار مواقع «الكسارات» فيها، التي تعتبر حفرياتها، بمثابة خنادق جاهزة للتموضع خلفها‫.‬
‎اللافت في عمليات مجموعات الكوماندوس هو قدرتها على التحرك نهاراً أيضاً، بحرية حركة غير اعتيادية في مثل هذه الظروف، وقدرتها على ضرب مجموعات ومواقع المسلحين دون الحاجة للتستر بظلام الليل والعودة دون خسائر تذكر‫، كما أكدت مصادر ميدانية أن هذه المجموعات تمهد للكثير من عمليات التقدم وتسهل بالمعطيات التي تجمعها عمليات استهداف مواقع المسلحين براً وجواً.‬
‎‫نهار العمليات الطويل أمس، لم ينته مع حلول ساعات المساء، حيث بدأ القصف المدفعي والصاروخي يعنف تدريجياً، ووصل إلى ذروته عند منتصف الليل، حيث كانت أصوات الصواريخ والقذائف التي تضرب مختلف محاور المدينة، تسمع قوية في محيطها، وأكدت المصادر الميدانية أن القصف سيستمر لمنع المسلحين من الاستفادة من الظلام لتحريك الاسناد وتوزيع الذخائر على المحاور التي انهكت طوال نهار أمس، خاصة على محاور مزارع ريما – يبرود.‬
‎‫حلب: عمليات وتقدم داخل المدينة الصناعية‬
‎‫جبهة حلب لم تكن أقل سخونة من غيرها من الجبهات، حيث شهدت محاور المدينة الصناعية فيها اشتباكات عنيفة، استطاعت خلالها وحدات الجيش السوري التقدم وتثبيت نقاط لها داخل الفئة الأولى، وبدأت مجموعات خاصة اختراق خطوط المسلحين بداخلها، وأفادت المعلومات عن سيطرة الجيش السوري على نقاط إضافية فيها، في الوقت الذي كان سلاح الجو يستهدف مواقع المسلحين في محيطي السجن المركزي ومدرسة المشاة، التي يسيطر عليها «لواء التوحيد» المنضوي تحت ضمن فصائل «الجبهة الإسلامية» المدعومة من المملكة العربية السعودية.‬
‎المعلومات الواردة من حلب تؤكد وجود استعدادات واسعة للجيش السوري على المحور الشرقي والشمالي الشرقي للمدينة، حيث نفذت عملية إعادة انتشار لوحدات الجيش مع وصول تعزيزات اضافية ترافقت مع تكثيف الجيش السوري لقصفه المُركز لمواقع المسلحين من المدينة الصناعية والأحياء المقابلة لها وصولاً حتى محيط السجن المركزي، في مؤشر على اقتراب تحرك القوات للسيطرة الكاملة على المدينة الصناعية، الأمر الذي يعني وصولها الى نقطة نار مباشرة مع محيط السجن المركزي، وسيساهم في خلخلة دفاعات المسلحين لجهة بلدة «حيلان» الواقعة بين المدينة الصناعية، والسجن المركزي‫.‬
سلاب نيوز
النور القادم
النور القادم

عدد المساهمات : 631
تاريخ التسجيل : 14/02/2014

https://mahdy.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى