منتدى علامات الظهور والوعد القادم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تفاصيل معركة «نـوى»: هجوم «W» بأسلوب «سهم» وخرق من 3 جبهات عبر التِلال

اذهب الى الأسفل

تفاصيل معركة «نـوى»: هجوم «W» بأسلوب «سهم» وخرق من 3 جبهات عبر التِلال  Empty تفاصيل معركة «نـوى»: هجوم «W» بأسلوب «سهم» وخرق من 3 جبهات عبر التِلال

مُساهمة من طرف النور القادم الأحد مايو 18, 2014 3:24 am

[rtl]تفاصيل معركة «نـوى»: هجوم «W» بأسلوب «سهم» وخرق من 3 جبهات عبر التِلال[/rtl]
[rtl]: 2014-05-17 02:08:24[/rtl]


[rtl]عبد الله قمح[/rtl]
[rtl]بدأ الجيش السوري عملية عسكرية واسعة في مدينة “نوى” في ريف درعا، المدينة الاستراتيجية التي تقطع على خط الربط بين ريف درعا و جنوبي ريف القنيطرة، والتي تسعى المعارضة عبر ذلك إلى السيطرة على التلال المواجهة للمدينة، وربطها مع “جنوب القنيطرة”  و “منطفة الجولان” الذي يفتح الباب أمام التقدم نحو قرى الشمال الغربي من “سهل حوران”.

تبعد مدينة “نوى” عن الجولان السوري المحتل نحو 10 كلم، فيما تبعد عن مركز مدينة درعا 40 كيلومتراً فضلاً عن بعدها 80 كيلومتر تقريباً عن مركز العاصمة السورية دمشق، وعليه، تتمتع المدينة بمركز إستراتيجي هام بالنسبة للجيش السوري فيما خصّ عمله على تأمين وتحصين “دمشق” من أي خروقات في الجنوب، فالسيطرة على “نوى” تعني تشكيل نواة أولى من جدار دفاعي عن العاصمة. من الوجهة الثانية، فإن السيطرة على “نوى” وخصوصاً تلالها، يؤدي لاحباط خُطط المعارضة التي تسعى للسيطرة على كامل هذه التلال لتأمين ربط “جنوب القنيطرة” بـ “الجولان” و “ريف درعا”.

فيما خصّ مجريات العملية العسكرية، فإنها بدأت عبر التمهيد الجوي والمدفعي قبل أيام، الذي إرتفعت وتيرته اليوم حيث شهدت المدينة أعنف قصف عليها، قدّر عدد الصواريخ المتساقطة من “غراد” و غيرها بنحو 300 صاروخ، فضلاً عن عشرات الغارات الجوية المركزة على مواقع وتجمعات المسلحين داخل المدينة.

بحسب ما توفّر من معلومات من مصادر ميدانية مطلعة للـ “الحدث نيوز”، فإن قرار التقدم وتطهير “نوى” والقرى المحيطة بها إتخذ منذ أيام، حيث وصلت بشكل متواتر تعزيزات عسكرية من وحدات الحرس الجمهوري وإستقرت في “تل الجموع” الذي كان يتعرض قبل أيام لمحاولات لاقتحامه، ودعّمت بذلك قوات اللواء “61″ مشاة المتمركز في بلدة الشيخ سعد. وصباح اليوم بدأ تقدّم هذه القوات مجتمعة نحو طريق “التسيل – نوى” الواقعة إلى الغرب من المدينة، بالتزامن مع دكّ عنيف لتلّ “الجابية” المحاذي لـ “الجموع” وذلك بهدف شلّ قدرات المسلحين عليه من إستهداف القوات المتقدمة على “الطريق” المذكورة، وبعد ساعات قليلة نجحت وحدات الجيش من إختراق الجبهة الغربية أولاً لمسافة 200 م ومن ثمّ إلى مسافة 400 م باسطة السيطرة على كُتل سكنية، وحالياً، وبحسب آخر تواصل حصل مع المصدر، بإن نسبة سيطرة الجيش في الجزء الغربي من “نوى” (الجبهة الغربية) بـ 800 م في مدى 600 م تثبيت نقاط، ما يعني انّ 800م خط مستقيم ومربّع باتت مؤمنة وخالية من اي وجود عسكري للمعارضة، بما في ذلك السيطرة على كتل سكنية.

ويكشف المصدر انّ الهجوم تمّ بأسلوبين الأول هو على شكل حرف “w” إنكليزي وهو عبارة عن إختراق ثلاثي للجبهة من ثلاثة محاور وثلاثة فرق إثنتان منها تخترق عبر هجوم منظم والثالثة الأخرى هي عبر الإلتفاف، فيما تمّ الهجوم على جبهة “الشمال” على شكل “سهم”، اي إندفاعات قوات تحت غطاء مدفعي وجوي جثيف نحو نقاط محدّدة يتم عبرها الانتشار بمواقع وخوض قتال.

الهجوم على “نوى” لم يتم فقط من هذه الجبهة، بل يشير المصدر للـ “الحدث نيوز” إلى انّه تمّ من ثلاثة جبهات، بالاضافة إلى “الجبهة الغربية”، فإن الجيش عبر اللواء “61″تقدم ايضاً من خلال الجبهتين الجنوبية و الشمالية عبر محيط تلّة “امّ حوران” (شمال) فاتحاً الطريق أمامه عبر غطاء ناري كثيف اشّل المجموعات المتحصنة داخل المدينة، حيث إخترق الجيش في نسبة محدودة على هذه الجبهات ويخوض هناك نزالاً يسعى من خلاله لفتح سائر الجبهات والوصول إلى قلب المدينة بعد الإنقضاض كـ “كماشة” على المسلحين وحصرهم في نقطة واحدة.

المصدر لم يخفِ خوض القوات لمعارك عنيفة خصوصاً على الجبهة الغربية التي توغّل فيها بعد خوضه حرب شوارع حقيقة، فيما خاضت القوات الاخرى معارك هي الأعنف على جبهة تلّ “الجابية” (غرب) الذي قصف بشكل عنيف من تلّ “الجموع” (غرب) لتأمين تغطية نارية لوحدات الجيش، لينهي الجيش اليوم بإستعادة نقاط هامة من الجزء الجنوبي والسيطرة على تلّ “الجابية”، لكن الإنجاز الأهم كان إستعادة السيطرة على مقر اللواء “74″ مشاة الموجه لتل “الجابية” في غرب “نوى”.

في غضون ذلك شنّ مدفعية وراجمات الصواريخ فضلاً عن الطائرات عمليات قصف عنيفة إستهدفت قرى “سحم الجولان، تسيل، وبصر الحرير”، في وقت تتقدم فيه قوات الجيش في قرية “جاسم” القريبة لشل قدرات المسلحين على تأمين دعم عسكري للمسلحين داخل “نوى”.

وفي ضوء ذلك تداعت تنسيقيات المعارضة لشحذ الهمم والطلب من الجماعات المسلحة المتواجدة في قُطر المعارك “نصرة” نوى في وجه الجيش. تنسيقية “نوى” الرئيسية ركّزت عملها على إرسال الاستغاثات بشكل دوري وتوجيهها إلى هذه الفصائل، موضحة مقصدها بأنه موجه نحو “كتائب اليرموك” التي تقاتل في الجنوب.

نداء الإستغاثة هذا والتي أطلقت عليه أسم “الفزعة” نجح بحشد الكتائب التالية للقتال: “جبهه النصرة، حركة احرار الشام، كتيبة بروج الاسلام التابعه للواء اهل السنة، كتيبة البنيان المرصوص، لواء الصابرين، كتيبة القعقاع، لواء فجر الاسلام، لواء احرار اليرموك، لواء احرار الجولان ولواء شهداء اليرموك” فضلاً عن مشاركة لواء “بني أمية” الذي يقود العمليات في المدينة، والذي يعتبر أحد أفرع “الجبهة الاسلامية”.

وقد نشرت التنسيقية الخاصة بنوى صوراً وأسماء لعدد من القتلى الذين سقطوا اليوم في المعارك وهم: أبو مصعب المعاني (أردني)، احمد مأمون العمارين (شقيق مسؤول في لواء بني أمية)، وليد عوض مصالحة (لواء بروج الاسلام)، عبيدة خالد البطين، فرج ياسين السويداني، أسامة جمال السويداني (بني أمية).
[/rtl]
النور القادم
النور القادم

عدد المساهمات : 631
تاريخ التسجيل : 14/02/2014

https://mahdy.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى