منتدى علامات الظهور والوعد القادم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

هل يطلب أحفاد ملكة سبأ العون من أحفاد زنوبيا ؟

اذهب الى الأسفل

هل يطلب أحفاد ملكة سبأ العون من أحفاد زنوبيا ؟  Empty هل يطلب أحفاد ملكة سبأ العون من أحفاد زنوبيا ؟

مُساهمة من طرف النور القادم الأحد مايو 18, 2014 3:57 am

[rtl]هل يطلب أحفاد ملكة سبأ العون من أحفاد زنوبيا ؟[/rtl]






عديدة هي الساحات العربية التي تعاني من أجل حربٍ ضد إرهاب لم يكن ليظهر دون الفوضى التي أحدثتها "ثوات الربيع"، هي نتيجة حتمية لم تكن واشنطن تقيم لها وزناً على اعتبارها الراسم الاكبر لما يجري الآن ، أو أقله فإن أمريكا كانت تتصور بأن الإرهاب المتمخض عن فوضى "الحريات" كان يمكن السيطرة عليه وتجييره ليكون سلاحاً امريكياً يمكن تطويعه وتوجيهه ضد أي عدو محتمل لواشنطن، لكن التوقعات الأمريكية لم تكن دقيقة، وباتت الولايات المتحدة اليوم من الدول التي تحذر  الغرب من تمدد الإرهاب إليها والتخوف من وقوع أحداث مأساوية تحاكي أحداث /11/ أيلول.

الساحات العربية المشتعلة من إرهاب الجماعات الراديكالية المتطرفة هي ( سورية، العراق، ليبيا، مصر،اليمن) كما أن لبنان يعايش من فترة لأخرى معارك ذلك الإرهاب على أرضه لا سيما في الشمال اللبناني أو في مناطق المخيمات ( عين الحلوة مثالاً) إذاً فإن أهم الدول العربية تخوض اليوم حروبها ضد الإرهاب، لا وجود لعمل مشترك أو تنسيق فيما بينها اللهم باستثناء سورية والعراق لكن بعموم الصورة البانورامية فإن كل دولة منشغلة بحربها الداخلية.

اليمن هو أحد الساحات الكبيرة المشتعلة بنار فتاوى السلف "الحديث" التكفيرية وبسبب تركيبتها ما بين " معتدلين وحوثيين" بالإضافة للمتطرفين الوهابيين المتأثرين جغرافياً من قرب الأراضي السعودية ، فهي تحصل على نصيب كبير من الإرهاب ، وفي هذا السياق قال الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إن اليمن يخوض حرباً مفتوحة ضد تنظيم القاعدة وسيلاحق المتشددين أينما كانوا. من جانبها أعلنت وزارة الداخلية اليمنية إحباطها لعدد من العمليات الإرهابية التي كان يخطط لها تنظيم القاعدة داخل العاصمة صنعاء. وقالت الوزارة إنها ألقت القبض على "عدد من العناصر الإرهابية الانتحارية بينهم عدد من الأجانب الذين قدموا من سورية، وأضافت الوزارة أن العمليات الإرهابية كانت تستهدف منشآت حكومية حيوية ومقرات أمنية وعسكرية وكذلك بعض السفارات الأجنبية.

واللافت في بيان الخارجية اليمنية هو قدوم أجانب كانوا يقاتلون في سورية لتنفيذ مهام إرهابية في اليمن، فهل يعني ذلك مقدمةً لموسم هجرات المقاتلين الأجانب باعتبارهم خبراء في العمليات الإرهابية، لتنفيذ مهامهم في ساحات عربية أخرى يرون فيها ولايات إسلامية تابعة لخلافتهم "بحسب عقيدتهم"..؟.

 وهل من الممكن ان يكون ذلك الاكتشاف اليمني كون الساحة السورية المشتعلة باتت خزان يورد متطرفين بخبرات عالية سبباً لقيام السلطات في اليمن بالتنسيق مع الدولة السورية؟، هل يمكن أساساً ان نعتبر بأن تنسيق دولة عربية ما كاليمن مع سورية بشأن مكافحة الإرهاب فاتحة لتعاون دول أخرى مع سورية لذات الهدف؟،  وإن وقع ذلك فما مجال تغير رياح السياسة العربية بالمجمل تجاه الدولة السورية؟ إن احتمال أن يتوجه أحفاد "بلقيس" لطلب المساعدة من أحفاد زنوبيا احتمال وارد جداً لن يجب عليه إلا الفترة القادمة المليئة بالأحداث والتي سيكون جزء كبير منها إرهابياً.

بالمحصلة فإن ملف مكافحة الإرهاب برأينا سيتحول إلى سبب جامع وموحد لكل الدول والأنظمة التي اتخذت سياسات سلبية أو عدائية تجاه سورية لأن تكون في الفترة المقبلة على تواصل معها، فأحقاد الأمس وكيدياته ضد السوري على مايبدو ستمحيها مخاوف اليوم من الإرهاب.

عربي برس 
النور القادم
النور القادم

عدد المساهمات : 631
تاريخ التسجيل : 14/02/2014

https://mahdy.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى