منتدى علامات الظهور والوعد القادم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كشف اللثام عن سبب تأخر قيام الامام ج 4

صفحة 2 من اصل 2 الصفحة السابقة  1, 2

اذهب الى الأسفل

كشف اللثام عن سبب تأخر قيام الامام ج 4 - صفحة 2 Empty كشف اللثام عن سبب تأخر قيام الامام ج 4

مُساهمة من طرف النور القادم الأحد فبراير 16, 2014 4:51 pm

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

فهرس الموضوع :- 
المقدمة 
1- { المستوى الأول - الآيات القرآنية الدالة على إن أكثر الناس مع الباطل }

2- { المستوى الثاني - الآيات القرآنية الدالة إن القلة من الناس مع الحق }

3- { المستوى الثالث - الآيات القرآنية الدالة على خذلان الناس لأنبياء الله عز وجل }
4- { الآيات القرآنية الدالة على خذلان الأمم لأنبياء الله عز وجل}

5- { المستوى الرابع – القصص الدالة على خذلان الأمم لأنبياء الله عز وجل }
6- { -1- النبي نوح ع }
7- ( -2- النبي إبراهيم ع )
8- ( -3- النبي لوط ع )
9- { -5- النبي هود ع }
10- { -6- النبي صالح ع }
11- ( -4- النبي عيسى ع )

12- { غيبة الأنبياء والرسل {ع } عن أقوامهم وسبب الغياب }
13- { غيبة نبي الله موسى عليه السلام }
14- { غيبة نبي الله هود عليه السلام }
15- { غيبة نبي الله صالح عليه السلام }
16- { غيبة شمعون بن حمون عليه السلام }
17- { غيبة نبي الله سليمان عليه السلام }
18- { غيبة آصف بن برخيا عليه السلام }
19- { غيبة يوشع بن نون عليه السلام .}
20- { غيبة نبي الله عزير عليه السلام }
21- { غيبة نبي الله إبراهيم ع }
22- { نبي ال
23- له داود عليه السلام }
24- { غيبة نبي الله يوسف عليه السلام }

25-
26- { السبب الذي دعا أنبياء الله عز وجل للغيبة والشبه بين سبب غيبة إمامنا القائم عليه السلام }
27- { سبب غياب أنبياء الله عن أقوامهم بلسان نبي الله يحيى ابن زكريا عليهما السلام }

28- { المستوى الرابع - خذلان الناس لمحمد وال محمد عليهم السلام }
29- { الشاهد الأول – النبي الأكرم محمد ص }
30- { الشاهدالثاني– خذلان الناس لأمير المؤمنين عليه السلام }
31- { الشاهد الثالث- الإمام الحسن عليه السلام }
32- { الشاهد الرابع - الإمام الحسين عليه السلام }
33- { الشاهد الخامس – إعراض الناس عن الأئمة من أل محمد عليهم السلام }

34- { المستوى الخامس - الروايات الدالة على إن سبب الغيبة هو إعراض الناس عن الإمام (ع) وقلة عدد أنصاره }
35- { الأدلة الروائية على سبب غيبة الإمام المهدي (ع) }
36- { الدليل الأول }
37- { الدليل الثاني }
38- { الدليل الثالث }
39- { الدليل الرابع }
40- { الدليل الخامس}
41- { الدليل السادس }
42- { الدليل السابع }
النور القادم
النور القادم

عدد المساهمات : 631
تاريخ التسجيل : 14/02/2014

https://mahdy.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل


كشف اللثام عن سبب تأخر قيام الامام ج 4 - صفحة 2 Empty رد: كشف اللثام عن سبب تأخر قيام الامام ج 4

مُساهمة من طرف النور القادم الأحد فبراير 16, 2014 5:23 pm

بل والله لو كان للإمام الصادق سبعة عشر من الشيعة الحقيقيين من الكثرة من المدعية لقام بالسيف فقد جاء عن سدير الصيرفي عن أبي عبد الله(ع)قال { والله يا سدير لو كان لي شيعة بعدد هذهالجداء ما وسعني القعود ونزلنا وصلينا فلما فرغنا من الصلاة عطفت على الجداء فعددتها فإذا هي سبعة عشر }
فهذا أمير المؤمنين علي عليه السلام لو كان له عشرون شيعي قولا وفعلا لما جرى ما جرى من غصب الخلافة وحرق دار الزهراء وضربها بيد الزنديق الملعون عمر ابن الخطاب وهو قوله عليه السلام { اللهم إنك تعلم أن النبي الأمي - صلى الله عليه وآله - قال لي: إن تموا عشرين فجاهدهم، وهو قولك في كتابك ( فإن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين ) اللهم إنهم لم يتموا - حتى قالها ثلاثا - ثم انصرف } 
( الاختصاص – أبي عبد الله محمد بن نعمان العكبرى البغدادي ص ( 186 ) حديث سقيفة بني ساعده )
بل حتى الإمام الحسن لو كان له عدد قليل من الشيعة الحقيقيين لما تنازل عن الخلافة لمعاوية عليه اللعنة ابد الآبدين فقد جاء في ( بحار الأنوار / جزء 44 / صفحة 147والحتجاج ص 157)
عن الأعمش، عن سالم بن أبي الجعد، قال: حدثني رجل منا قال: { أتيت الحسن بن علي عليهما السلام فقلت: يا ابن رسول الله صلى الله عليه واله أذللت رقابنا، وجعلتنا معشر الشيعة عبيدا ما بقي (معك) رجل، فقال: ومم ذاك ؟ قال: قلت: بتسليمك الأمر لهذا الطاغية، قال: والله ما سلمت الأمر إليه إلا أني لم أجد أنصارا، ولو وجدت أنصارا لقاتلته ليلي ونهاري حتى يحكم الله بيني وبينه، ولكني عرفت أهل الكوفة وبلوتهم، ولا يصلح لي منهم ما كان فاسدا، إنهم لا وفاء لهم ولا ذمة في قول ولا فعل، إنهم لمختلفون ويقولون لنا: إن قلوبهم معنا، وإن سيوفهم لمشهورة علينا }
و جاء في( كتاب انساب الأشراف 1- 238)
إن الصحابي الجليل حجر بن عدي قال للإمام الحسن عليه السلام{ خرجنا من العذاب ودخلنا في الجور وتركنا الحق الذي كنا عليه ودخلنا في الباطل الذي نذمه ورضينا بالخسيسة وطلب القوم أمرا فرجعوا بما أحبوا مسرورين ورجعنا بما كرهنا راغمين}
فقال الإمام الحسن عليه السلام له{ ليس كل الناس على ما أحببت إني قد بلوت الناس فلو كانوا مثلك في نيتك وبصيرتك لأقدمت }
وهذا حال أل محمد عليهم السلام إلى خروج القائم عليه السلام لا يرفعون السيف لقلة المؤمنين في زمانهم فمنهم من لم ينصره في زمانه سوى سبعة وباقي الناس أعدائه ومنهم من يريد ثلاثة فقط يثق بهم لا يجد ومنهم من يقول لو كان لي عدد قليل من الأنصار لحاربت ليلي ونهاري ومنهم من كتب له من يسمون أنفسهم شيعته وشيعة أبيه عشرات الآلاف من الكتب لم يصدق منهم سوى سبعون ونيف ومنهم ومنهم ومنهم حتى يقوم القائم من إل محمد بابي هو وأمي ومالي ولدي ونفسي وكل ما املك فقد ورد ما يفيد المقام إن الإمام الصادق عليه السلام انه قال { كل راية ترفع قبل قيام القائم فصاحبها طاغوت يعبد من دون الله } 295 روى الكلينى في الكافي ( 8 / 11 )
وذكر هذه الرواية الحر العاملى في وسائل الشيعة {مثل من خرج منا أهل البيت قبل قيام القائم عليه السلام مثل فرخ طار ووقع من وكره فتلاعبت به الصبيان }
روى النورى الطبرسى في مستدرك الوسائل (2 / 248 ) ط دار الكتب الإسلامية طهران عن أبى جعفر عليه السلام قال { يا سدير ألزم بيتك و كن حلسا من احلاسه و اسكن ما سكن الليل و النهار فإذا بلغك إن السفياني قد خرج فارحل ألينا و لو على رجلك } {
ومن المعلوم إن السفياني عليه اللعنة يخرج مع القائم عليه السلام والإمام الباقر أمر الشيعة في ذاك الزمان بالجلوس في البيوت وعدم الخروج على الظلمة والطواغيت حتى خرج السفياني الملعون ويدلل هذا المنع من قبل الإمام الباقر { ع } على أمر مهم هو إن الناس مع الدنيا ومع الباطل ومع إبليس اللعين إلى قيام القائم ولا يوجد في صفوف الشيعة على كثرتهم على مر الأزمنة التي توالت بعد الإمام الباقر عليه السلام العدد المشروط لظهور الإمام المهدي عليه السلام وهو الــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ { ثلاثة مائة وثلاثة عشر } الموصوفين في كلام العترة الطاهرة ولا بأس بذكر الرواية كاملة فقد قال الإمام الباقر عليه السلام { إِذَا اجْتَمَعَ لِلْإِمَامِ عِدَّةُ أَهْلِ بَدْرٍ ثَلاثُمِائَةٍ وَ ثَلاثَةَ عَشَرَ وَجَبَ عَلَيْهِ الْقِيَامُ وَ التَّغْيِير } مستدرك‏الوسائل 28- 78
وعند اقتراب الظهور المقدس للإمام المهدي عليه السلام سينتبه عدد قليل من المؤمنين بتسديد الله والإمام المهدي عليه السلام على الخدعة التي حاكها إبليس اللعين وأتباعه من فقهاء السوء والتي مفادها { إن لغيبة الإمام المهدي فوائد للشيعة وان سبب غيبته ليس بأيدينا بل هو راجع لله ولا يجوز أن نفكر بسبب الغيبة وإنما فقط علينا أن نجلس في الجوامع والحسينيات ونقرأ أدعية الندبة والافتتاح وباقي الأدعية التي تخص الفرج للإمام المهدي } وعند انتباه القلة المؤمنة من الغفلة المفتعلة من قبل إبليس اللعين وفقهاء السوء على مر القرون التي تلت الغيبة سيعلمون جيداً إن سبب غيبة إمامهم ذنوب الناس و ظلم الناس وركونهم إلى الدنيا وتركهم أل محمد طيلة هذه القرون واستبدال بأل محمد حفنة من الفقهاء الخونة الذين غيروا دين الله عز وجل :
و في الصحيفة السجادية الكاملة ص 16 ط دار الحوراء بيروت عن أبى عبد الله عليه السلام قال { ما خرج و لا يخرج منا أهل البيت إلى قيام قائمنا احد ليدفع ظلما أو ينعش حقا إلا اصطلته البلية و كان قيامه زيادة في مكروهنا و شيعتنا }
وجاء في كتاب الملاحم والفتن لابن طاووس رحمه الله في ص (101 ) الباب السادس والثلاثون في نهي أمير المؤمنين عليه السلام أولاده أن يخرج منهم قبل المهدي عليه السلام وان من خرج منهم قبله فإنما هو جزور قال حدثنا أبو سهل قال حدثنا محمد بن عبد الوهاب عن عبد الحميد عن عبد الله بن عبد العزيز قال : قال لي علي ابن أبي طالب (ع )وخطب في الكوفة فقال { أيها الناس ألزموا الأرض من بعدي وإياكم والشذاذ من أل محمد فانه يخرج شذا ذال محمد فلا يرون ما يحبون لعصيانهم أمري ونبذهم عهدي وتخرج راية من ولد الحسين تظهر بالكوفة بدعامة أمية ويشمل الناس البلاء ويبتلى الله خير الخلق حتى يميز الخبث من الطيب ويتبرأ الناس بعضهم من بعض ويطول ذلك حتى يفرج الله عنهم برجل من أل محمد ومن خرج من ولدي فعمل بغير عملي وسار بغير سيرتي فانا منه بريء وكل من خرج من ولدي قبل المهدي فإنما هو جزور وإياكم والدجالين من ولد فاطمة فان من ولد فاطمة دجالين ويخرج دجال من دجلة البصرة وليس مني وهو مقدمة الدجالين كلهم } انتهى المستوى الرابع والحمد لله
النور القادم
النور القادم

عدد المساهمات : 631
تاريخ التسجيل : 14/02/2014

https://mahdy.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

كشف اللثام عن سبب تأخر قيام الامام ج 4 - صفحة 2 Empty رد: كشف اللثام عن سبب تأخر قيام الامام ج 4

مُساهمة من طرف النور القادم الأحد فبراير 16, 2014 5:24 pm

الروايات الدالة على إن سبب الغيبة هو إعراض الناس عن الإمام (ع) وقلة عدد أنصاره )

الله عز وجل عادل ولا يظلم أحدً ولا يحب الظلم ولا يأمر به بل على العكس من ذلك إن الله عز وجل يأمر بالعدل والإحسان وان مقتضى رحمته أن لا يترك الناس يسلكون طرق الضلال ومن ثمة يدخلون إلى النار فليس لذلك خلقهم بل خلقهم للخير والصلاح في الدنيا والآخرة ولأجل ذلك أرسل أكثر من مائة ألف نبي ومرسل وورد في الروايات المأثورة أن بني إسرائيل كانوا يقتلون كل يوم سبعين نبي ولم يكن هذا العدد من الأنبياء والرسل إلا لأجل ارشاد الناس إلى الخير والصلاح والهداية في الدنيا والآخرة إذ أطاعوه لكن ماذا كان جواب الناس لرسل الله عز وجل إلا القتل والتكذيب والتنكيل فهل يستحق مثل هؤلاء الناس هذه النعمة الكبيرة وأقصد نعمة الحجج الذين يسلكون بالناس طريق الخير وطريق الجنة بل من غير المعقول أن يثاب المجرم ولا يعاقب فهنا ستقلب الموازين ولا يبقى مكان للعدل إذا جرت مساواة من يشكر النعمة ومن يكفر بها , 
إن سبب غيبة الحجج والأنبياء عن الناس يعود إلى عدم استحقاق الناس لهذه النعمة العظيمة وبطبيعة الحال فان ظهور الحجة أو غيابه عن الخلق يعتمد على أمر مهم إلا وهو الاستحقاق فإذا كان الناس مستحقين لهذه النعمة فسيظهرها الله لهم أما إذا كانوا غير مستحقين لها فسيرفعها عنهم ومن المعلوم إن اكبر نعمة انزلها الله على الخلق هي نعمة الإمام فقد جاء في كتاب الكافي ( ص - 217)
عن الاصبغ بن نباته قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام):{ ما بال أقوام غيروا سنة رسول الله (صلى الله عليه وآله) وعدلوا عن وصيه؟ لا يتخوفون أن ينزل بهم العذاب، ثم. تلا هذه الآية: ( ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار) إبراهيم ثم قال: نحن النعمة التي أنعم الله بها على عباده، وبنا يفوز من فاز يوم القيامة}
وعن الهيثم بن وأقد، عن أبي يوسف البزاز قال: تلا أبو عبد الله (عليه السلام) هذه الآية: { ( واذكروا آلاء الله ) قال: أتدري ما آلاء الله؟ قلت: لا، قال: هي أعظم نعم الله على خلقه وهي ولايتنا }
وعن عبد الرحمن بن كثير قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله عز و جل ( ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا ) الآية، قال: { عني بها قريشا قاطبة الذين عادوا رسول الله (صلى الله عليه وآله) ونصبوا له الحرب وجحدوا وصية وصيه }
وبطبيعة الحال فان الأمة إذا أَغضَبت الله عز وجل وأعرضت عن أوليائه فان الله سوف يرفع هذه النعمة التي لم يقدروها ولم يقوموا بشكرها فقد قال الإمام الصادق عليه السلام { إذا غضب الله تبارك وتعالى على خلقه نحانا من جوارهم } أصول الكافي ج1ص343

وقال (ع) { إن الله إذا كره لنا جوار قوم نزعنا من بين أظهرهم }
( إن عدم الاستحقاق هو السبب الذي جعل أكثر حجج الله يضطرون للاختفاء والغيبة عن أعين الناس ) 
ووردت روايات كثيرة عن أل محمد (ع) يؤكدون فيها على إن سبب غيبة الإمام المهدي (ع) هو أعراض الشيعة عنه وقلة عدد أنصاره وان الله عز وجل غيب الإمام المهدي عليه السلام عن الشيعة لشدة غضبه عليهم بعد أن اعرضوا عن حجته وبابه الذي منه يؤتى وتركوا طاعته وأوجبوا طاعة غيره من فقهاء السوء الذين نصبوهم في مقام الحجة وما كان من الفقهاء إلى أن ادخلوا أتباعهم إلى الظلال عن طريق مبايعة الطواغيت سراً وعلانية وأول فتنة دخلها الفقهاء وادخلوا فيها اتباعهم فتنة جعفر الكذاب فلا يزالون جديدي عهد بالعسكري والامام المهدي لكنهم دخلوا الفتنة من اوسع ابوابها من اتباعهم فقد جاء عن النوبختي انه قال في كتابه فرق الشيعة { إن الفقهاء بايعوا جعفر الكذاب بعد وفاة الإمام العسكري -ع- }
وبعد إن شاهدة الناس مبايعة الفقهاء لجعفر الكذاب بايعوه مباشرةً , 
إن الناس ومع شديد الأسف في كل زمن يصدقون قول الفقهاء والرهبان والأحبار ويتركون الانبياء واوصيائهم فقد كان بني إسرائيل يصدقون الأحبار والرهبان ويكذبون الأنبياء ويقتلونهم بأمر الرهبان والأحبار , اما الشيعة فقبل وبعد الغيبة كانوا مع الفقهاء وليس مع الإمام المهدي او مع نوابه 
فليس بغريب على الشيعة ان يتركوا الامام المهدي وسفراءه فعندما بايع الفقهاء جعفر الكذاب رأى الشيعة ان يدخلوا مدخل الفقهاء لانهم كانوا يثقون بالفقيه ثقة عمياء فأن قال لهم الفقيه هذا السفير كذاب فهم يكذبوه دون تفحص وان قالوا لهم هذا الشخص هو السفير او هو الامام فهم سيؤمنون بالشخص الذي يشير اليه الفقهاء وان كان كاذب كما حصل مع جعفر الكذاب ابن الامام الهادي 
والدليل على إن الناس تركوا السفراء واتجهوا إلى الفقهاء هي قلة التواقيع الصادرة من قبل الإمام المهدي عليه السلام على قلة أسئلتهم على مدى سبعين سنة مما يعني ذلك إن الناس كانوا كل عام يسالون الإمام مسالة واحد فهل يعقل هذا
إن الفقيه في هذا الزمان تأتيه في اليوم ألاف الأسئلة والاستفتاءات إما عن طريق المكاتب المنتشرة بين دول العالم وإما عن طريق المؤسسات أو عن طريق المواقع في الانترنت فهل الفقيه أفضل من الإمام عند الناس حتى وصل بهم الأمر أن لا يسألوا السفراء على مدى السبعين عام سوى بعض الوريقات القليلة والطامة الكبرى ستكون عند قيام القائم عليه السلام فأن الناس سيصدقون الفقهاء ويكذبون الإمام عليه السلام بدليل قول الإمام الصادق عليه السلام فقد قال { أعداؤه مقلدة العلماء أهل الاجتهاد ما يرونه من الحكم بخلاف ما ذهب إليه أئمتهم } مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي الشاهر ودي - ج 2 - ص 142
النور القادم
النور القادم

عدد المساهمات : 631
تاريخ التسجيل : 14/02/2014

https://mahdy.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

كشف اللثام عن سبب تأخر قيام الامام ج 4 - صفحة 2 Empty رد: كشف اللثام عن سبب تأخر قيام الامام ج 4

مُساهمة من طرف النور القادم الأحد فبراير 16, 2014 5:25 pm

هذا حال الناس في كل زمان يقلدون فقهائهم ويطيعونهم طاعة عمياء إما أذا وصل الأمر إلى طاعة المعصوم فان الناس كما وصفهم الإمام الصادق عليه السلام { بلية الناس عظيمة إن دعوناهم لم يجيبونا و إن تركناهم لم يهتدوا بغيرنا }
وهذا المرض العضال مستفحل في زماننا مع شديد الأسف فان الناس يطيعون ويقدرون فتوى الفقيه إذا أفتى ويلتزمون بأمره إذا أمرهم أما إذا وصل الأمر إلى وصايا الإمام المهدي (ع) وطاعته ووصايا إل محمد وطاعتهم فيكون ثقيل على الناس أطاعة أمر الإمام بل يعصون الله عز وجل ولا يعصون الفقيه في كثير من الحالات لا حول ولا قوة إلا بالله

{ الأدلة الروائية على سبب غيبة الإمام المهدي (ع) }

{ الدليل الأول }

عن المفضّل بن عمر قال0 قال أبو عبد الله ع: { واعلموا أنّ الأرض لا تخلو من حجّة لله ولكنّ الله سيعمي خلقه عنها بظلمهم وجورهم وإسرافهم على أنفسهم ولو خلت الأرض ساعة واحدة من حجّة الله لساخت بأهلها ولكنّ الحجّة يعرف الناس ولا يعرفونه كما كان يوسف يعرف الناس وهم له منكرونثمّ تلا (يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِن رَّسُولٍ إِلاَّ كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُونَ }
و قال أمير المؤمنين عليه السلام عَلى منبر الكوفة { واعلموا إن الأرض لا تخلو من حجة للّه و لكن اللّه سيعمى خلقه منها بظلمهم و جورهم و إسرافهم على أنفسهم } ( بحار الأنوار، ج 51ص 112و 113ح 8 )
هذا الكلام الطاهر من الفم الطاهر يكفينا مؤونة في إثبات المراد فهنا الإمام الصادق (ع) يقول إن سبب غيبة الإمام المهدي (ع) عن الشيعة طيلة هذه القرون هم الشيعة أنفسهم بدليل قله (ع) { ولكنّ الله سيعمي خلقه عنها بظلمهم وجورهم وإسرافهم على أنفسهم } وهذه العقوبة خاصة بالشيعة فقط وذلك إن المخالفين لإل محمد لا يؤمنون بالإمام وعصمته فضلاً عن غيبته فيكون هذا الغياب يضر بالشيعة فقط لا غير و سبب غيبة عليه السلام عن الشيعة كانت بسبب ظلمهم وجورهم وإسرافهم والنتيجة غيب الله الحجة عنهم( وما مصير من كان جائراً ومسرفاً وظالماً )؟؟؟
وقول الإمام الصادق عليه السلام في هذا الشق من الرواية يؤيد ما قلناه في الشق الأول من التعليق قال { ع } : { ولكنّ الحجّة يعرف الناس ولا يعرفونه كما كان يوسف يعرف الناس وهم له منكرون ثمّ تلا { يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِن رَّسُولٍ إِلاَّ كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُونَ }
والخطاب هنا موجه إلى من يقول بإمامته وهم الشيعة ايضاً كما قلنا أعلاه أما عامة المسلمون فهم لا يقولون بإمامته فضلا عن غيبته وإما قراءة الإمام هذه الآية { يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِن رَّسُولٍ إِلاَّ كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُونَ } فمعناه إن من يدعون إنهم أحبائه وأوليائه وأنصاره سيكذبون به عليه السلام عند ظهوره كما فعلت الأمم من قبلهم بأنبياء الله عز وجل والدليل على ذلك قول الإمام الصادق عليه السلام { إذا ظهرت راية الحق لعنها أهل المشرق وأهل المغرب، أتدرى لم ذاك؟ قلت: لا، قال: للذي يلقى الناس من أهل بيته قبل خروجه }
وعن منصور بن حازم عن أبي عبد الله(عليه السلام) أنه قال: { إذا رفعت راية الحق لعنها أهل المشرق والمغرب قلت له: مم ذلك؟ قال: مما يلقون من بني هاشم }

وليس بغريب هذا الأمر فقد اجمع الناس على الباطل في زمان الأنبياء والرسل قبله عليه السلام بل اجتمع الناس على الباطل في زمان رسول الله {ص } وبعد استشهاده وعلى أمير المؤمنين وعلى الحسن والحسين عليهم السلام
وهذه الرواية الشريفة تؤيد ما ذهبنا إليه من إن الإمام المهدي (ع) سوف يلاقي اشد مما لاقي الأنبياء واشد مما لاقى محمد (ص) واشد مما لاقى أل محمد عليهم السلام قال الإمام الصادق (ع) { إن صاحب هذا الأمر لو قد ظهر للقي من الناس ما لقي رسول الله (ص) والكثير }
وقال عليه السلام: { إن القائم يلقى في حربه ما لم يلق رسول الله صلى الله عليه وآله ، لأن رسول الله أتاهم وهم يعبدون الحجارة المنقورة الخشبة المنحوتة ، وأن القائم يخرجون عليه فيتأولون عليه كتاب الله ويقاتلونه عليه} (البحار:52/363) .
إذا كان رسول الله (ص) يقول { ما أؤذي نبي مثلما اؤذيت } فهذا المظلوم الأول في العالم الإمام المهدي عليه السلام سوف يلاقي اشد مما لاقاه عليه واله الصلاة والسلام
وعندما علل الإمام الصادق (ع) في الرواية السابقة سبب حرب الناس لرسول الله (ص) قال السبب في عبادة الناس للأصنام الحجرية وعدم طاعتهم له {ص } ومن باب الشبه الذي ذكره الإمام الصادق عليه السلام بين الأمرين فلابد إن يكون هناك أصنام تعبد في زمان القائم ع وهذه المرة الأصنام بشرية وليس حجرية بدليل قول الصادق ع { وأن القائم يخرجون عليه فيتأولون عليه كتاب الله ويقاتلونه عليه } ولا يمكن للصنم إن يتكلم أو يتأول القران على القائم بل ومن غير المستحيل أن يعبد الناس في هذا الزمان الأصنام الحجرية والأصنام في زمان القائم هم الفقهاء الذين سيخرجون عليه عجل الله فرجه فهم الذين لديهم إمكانية مناقشة الإمام وإمكانية تأول القران على الإمام عليه السلام أما عامة الناس فليس لهم حظاً من ذلك
والدليل على محاربة الفقهاء للإمام المهدي عليه السلام وخاصة فقهاء الكوفة والنجف نورد هذه الأدلة من أحاديث العترة الطاهرة عليهم السلام فقد جاء عن أبو عبد الله عليه السلام انه قال { فإذا خرج القائم من كربلاء وارد النجف والناس حوله ، قتل بين كربلاء والنجف ستة عشر ألف فقيه ، فيقول من حوله من المنافقين : انه ليس من ولد فاطمة وإلا لرحمهم ، فإذا دخل النجف وبات فيه ليلة واحدة : فخرج منه من باب النخيلة محاذي قبر هود وصالح استقبله سبعون ألف رجل من أهل الكوفة يريدون قتله فيقتلهم جميعاً فلا ينجي منهم احد } ( كتاب نور الأنوار المجلد الثالث ص- 345- )
و جاء أيضا عن الإمام الصادق (ع) انه قال { يقدم القائم عليه السلام حتى يأتي النجف فيخرج إليه من الكوفة جيش السفياني وأصحابه والناس معه , وذلك يوم الأربعاء فيدعوهم ويناشدهم حقه و يخبرهم أنه مظلوم مقهور ويقول من حاجني في الله فأنا أولى الناس بالله .. فيقولون : ارجع من حيث شئت لا حاجة لنا فيك قد خبرناكم واختبرناكم }
( بحار الأنوار : ج 52 ص 387 )
هنا تكمن المصيبة : ليت الناس والفقهاء والمجتمع ألنجفي يحاربون الإمام ويكتفوا بذلك بل وصل الأمر بهم أن ينظموا إلى السفياني الملعون كما اخبر بذلك النبي الأكرم (ص) ضد الإمام المهدي {ع } وسأورد دليل ثاني يثبت إن الناس سيبايعون السفياني الملعون فقد جاء عن الإمام زين العابدين عليه السلام قال { ثم يسير حتى ينتهي إلى القادسية، وقد اجتمع الناس بالكوفة وبايعوا السفياني } (البحار: 52/387)
و جاء في بيان الأئمة عليهم السلام ج3 ص 99: { إذا خرج الإمام المهدي فليس له عدو مبين إلا الفقهاء خاصة ، ولولا السيف بيده لأفتى الفقهاء بقتله }
وأيضا على نفس المعنى في يوم الخلاص ص 279 { أعداؤه الفقهاء المقلدون ، يدخلون تحت حكمه خوفاً من سيفه وسطوته ، ورغبه فيما لديه}
وأما عامة الناس فسوف يكذبون الإمام المهدي عليه السلام بعد إن يروا تكذيب الفقهاء له عليه السلام
وورد أيضا { فإذا هو قام بنشرها فلم يبق فلم يبق في الشرق والغرب احد إلا لعنها } غيبة النعماني
وعن أبان بن تغلب قال سمعت أبا عبد الله يقول { إذا ظهرت راية الحق لعنها أهل المشرق والمغرب أتدري لم ذلك؟قلت لا قال للذي يلقى الناس من أهل بيته قبل خروجه } بحار الانوارج52 ص363
وعن قتيبة عن منصور بن حازم عن أبي عبد الله (ع)انه قال { إذا رفعت راية الحق لعنها أهل المشرق والمغربقلت له مم ذلك؟قال مما يلقون من بني هاشم }
النور القادم
النور القادم

عدد المساهمات : 631
تاريخ التسجيل : 14/02/2014

https://mahdy.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

كشف اللثام عن سبب تأخر قيام الامام ج 4 - صفحة 2 Empty رد: كشف اللثام عن سبب تأخر قيام الامام ج 4

مُساهمة من طرف النور القادم الأحد فبراير 16, 2014 5:27 pm

بسم الله الرحمن الرحيم 
اللهم صلي على محمد واله وعجل فرجهم والعن عدوهم 

كشف اللثام عن سبب تأخر قيام الامام ج 4 - صفحة 2 946381_425671460871010_514809997_n

اعراض الشيعة عن الامام المهدي (ع) هو سبب الغيبة ( الدليل الثاني )

{ الدليل الثاني } 

ورد عن أبي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ (ع) { إِذَا اجْتَمَعَ لِلْإِمَامِ عِدَّةُ أَهْلِ بَدْرٍ ثَلاثُمِائَةٍ وَ ثَلاثَةَ عَشَرَ وَجَبَ عَلَيْهِ الْقِيَامُ وَ التَّغْيِير } مستدرك‏الوسائل 28- 78
وقال الإمام الصادق عليه السلام { أما لو كملت العدة الموصوفة ثلاثمائة وبضعة عشر كان الذي تريدون } كتاب غيبة النعماني 210- 211
اذا استعرضنا كل الروايات التي تشير الى سبب غيبة الامام المهدي عليه السلام فلا نجد اوضح من هذين النصين فالشرط الذي وضعه الصادقين عليهم السلام لظهور لاامام هو شرط واحد فقط وهو وجود انصار للمهدي عليه السلام فلوا كان على مدى طيلة هذه المدة هناك انصار للامام المهدي عليه السلام لوجب قيامه كما قال الامامين الصادقين عليهم السلام ,
و قول الامامين عليهم السلام من إن أمر ظهور الإمام المهدي أو عدم ظهوره مرتبط بالناس وبإعمالهم وصلاحهم أو فسادهم واضح , فإذا توفر هذا العدد من المؤمنين المخلصين الذين يثق بهم الله وال محمد فسيظهر الإمام لا محال إما إذا لم يتوفر هذا العدد فان الغيبة ستطول إلى أن يتوفر هذا العدد المطلوب لنجاح المشروع الإلهي المنتظر ومن غير الممكن أن يكون السبب في غيبة الإمام من هو الله تعالى , ولا من ناحية الإمام المهدي عليه السلام لان كمال لطف الله تعالى يقتضي ظهور وليه كما إن مقتضى عصمة الإمام المهدي عليه السلام هو أن لا يغيب عن وظائفه وهداية الناس وإرشادهم ولذالك قال الشيخ الطوسي { ليست غيبة المهدي من الله ولا منه عجل الله فرجه الشريف , بل من المكلفين والناس وهي من غلبة الخوف وعدم تمكين الناس من إطاعة الإمام فإذا زال سبب الغيبة وقع الظهور }
فامسيرة الشيعة الطويلة الملازمة للائمة كانت مع شديد الاسف مسيرة محزنة مخزية اذ مع كثرة من يدعي التشيع لم يجد الامام المهدي عليه السلام من بين مئات الالف بل الملايين (313) يثق الامام بهم وبدينهم ويعتمد عليهم فالصراخات التي تلطق في الهواء الطلق {اللهم عجل لوليك الفرج } يتضح انها كلامات ليس لها حقائق في بواطن من يدعي انه شيعي والتاريخ حافل بخيانة من الصق نفسة بال محمد عليهم السلام فأمير المؤمنين لم يثبت معه الا اربعة والامام الحسن عليه السلام قال متألماً معاوية خير لي من هؤلاء الذين يدعون انهم لي شيعة اما المولى المقدس سيد الشهداء فقد احرقوا كبد رسول الله بخيانتهم له فكاتبوه عشرة الالف ولم يثبت منهم الا سبعين ونيف اما الباقين فكانوا كما وصفهم الامام قلوبهم معنا وسيوقهم علينا والمواقف لم تنتهي عند خيانة سيد الشهداء بل تعدى الى كل الائمة عليهم السلام وسيكون نصيب الامام المهدي من هؤلاء اوفر من حظ ابائه عليهم السلام فقد جاء عن الامام الصادق عليه السلام انه قال { اذا رفع القائم رايته لعنها المشرق والمغرب } 
إن تخاذل العام والخاص عن نصرة الحق نفسه الذي جعل أل محمد (ع) يداهنون أعداء الله ويستخدمون التقية مع السلاطين والطغاة كما حصل لأمير المؤمنين عليه السلام عندما اغتصبت الخلافة وعتدي على الزهراء عليها السلام ولم يدافع أو يحارب بل سكت عن حقه إما إذا كان له أنصار لرد كافة الحقوق ولما ضربت الزهراء ولا يسقط جنينها ولم يكن هناك خليفة أو أمير أو ملك وَلَرُد الملك لإل محمد عليهم السلام كما قال أبالحسن عليه السلام } : اللهم إنك تعلم أن النبي الأمي - صلى الله عليه وآله - قال لي: إن تموا عشرين فجاهدهم، وهو قولك في كتابك ( فإن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين ) اللهم إنهم لم يتموا - حتى قالها ثلاثا - ثم انصرف{ 

واخيراً نوجه سؤال الى الفقهاء والباحثين لماذا تخفون على الناس الاسباب الحقيقية لغيبة الامام المهدي عليه السلام ولماذا عندما يسألكم محب للمهدي عن سبب الغيبة تحاولون الهرب من الاجابة او تحاولون اغلاق الموضوع بكلمة (هذا الامر لا فائدة منه فأنه سر اياك ان تبحث عنه )
النور القادم
النور القادم

عدد المساهمات : 631
تاريخ التسجيل : 14/02/2014

https://mahdy.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

كشف اللثام عن سبب تأخر قيام الامام ج 4 - صفحة 2 Empty رد: كشف اللثام عن سبب تأخر قيام الامام ج 4

مُساهمة من طرف النور القادم الأحد فبراير 16, 2014 5:28 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد واله وعجل فرجهم والعن عدوهم


كشف اللثام عن سبب تأخر قيام الامام ج 4 - صفحة 2 537030_425671967537626_2092864604_n


اعراض الشيعة عن الامام المهدي (ع) هو سبب الغيبة ( الدليل الثالث )

{ الدليل الثالث }

قال الإمام الصادق عليه السلام { إذا غضب الله تبارك وتعالى على خلقه نحانا من جوارهم } أصول الكافي ج1 ص343
و روي عنه عليه السّلام أنّه قال{ إنّ الله إذا كَرِه لنا جِوارَ قومٍ، نَزَعَنا من بينِ أظهرُهم }
إن وجود المعصوم بين عامة الناس واقصد أتباع المذاهب التي لا تؤمن بإمامه ليس له فائدة على صعيد العقائدي لان الفائدة الاخروية التي يرجاها العبد من ربه مبتنية على قاعدة ( الايمان ) واذا انتفى الايمان فقد الثواب فالذي يعمل الحسنات ولا يؤمن بوجود الله سبحانه لا تقام له الموازين يوم القيامة لانه عصى الله في اهم شرط لقبول الاعمال ,
وكذلك الامر يسري على الايمان بالامام فأذا انتفى الايمان بالامام المعصوم فلا يكون هناك حساب ولا يكون هناك جزاء للعمال الصالحة من قبل منكر امامة منصب من قبل الله سبحانه وجاء ال محمد بيان بهذا الشأن فقد ورد عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: { كل من دان الله بعبادة يجهد فيها نفسه ولا إمام له من الله فسعيه غير مقبول، وهو ضال متحير والله شانئ لإعماله ومثله كمثل شاة ضلت عن راعيها وقطيعها، فهجمت ذاهبة وجائية يومها، فلما جنها الليل بصرت بقطيع مع غير راعيها، فحنت إليها واغترت بها، فباتت معها في ربضتها فلما أن ساق الراعي قطيعه أنكرت راعيها وقطيعها، فهجمت متحيرة تطلب راعيها وقطيعها، فبصرت بغنم مع راعيها، فحنت إليها واغترت بها، فصاح بها الراعي الحقي براعيك وقطيعك، فإنك تائهة متحيرة عن راعيك وقطيعك، فهجمت ذعرة متحيرة نادة لا راعي لها يرشدها إلى مرعاها أو يردها، فبينا هي كذلك إذا اغتنم الذئب ضيعتها فأكلها، وكذلك والله يا محمد من أصبح من هذه الأمة لا إمام له من الله عز وجل ظاهرا عادلا أصبح ضالا تائها وإن مات على هذه الحال ما ت ميتة كفر ونفاق، واعلم يا محمد أن أئمة الجور وأتباعهم لمعزولون عن دين الله، قد ضلو وأضلوا، فأعمالهم التي يعملونها كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف لا يقدرون مما كسبوا على شئ ذلك هو الضلال البعيد } الكافي - باب فيمن دان الله عز وجل بغير إمام من الله جل جلاله ص-375- ) 

و الناس إذا لم يؤمنوا بالمعصوم كحجة منصب من قبل الله عز وجل لا ينفعهم قربهم الجسدي منه وهل ينفع القرب الجسدي لمنكري إمامة أوليائه الله إذا لم يؤمنوا به انه حجة الله في الارض ويطيعوا أوامرهم وبكل بديهية أقول لا ينفع القرب الجسدي من الحجة إذا لم تتوفر شروط من ضمنها الايمان وان يطاع طاعة عمياء فيكون الحديث الذي أوردناه يخص فقط الذين إذا رفع الحجة عنهم يلحقهم الضرر من رفعه وهم الشيعة لأنهم اي ( الشيعة) هم من يؤمنون بولايتهم عليهم السلام فيكون رفع الحجة من بين أظهرهم انذار خطر وحلول غضب الإلهي بهم ويجب تداركه وإلا فان أتباع المذاهب الأخرى هم أصلا في حالت غضب الإلهي مستمر منذ قبض رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وإلى ألان بل إلى يوم القيامة حتى يعودوا إلى رشدهم وينقضوا كل بيعة إلا بيعة الله وال محمد عليهم السلام فقد جاء ما يؤيد هذا القول فعن الإمام الباقر عليه السلام انه قال : { كان الناس أهل ردة بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلا ثلاثة فقلت : ومن الثلاثة ، فقال : المقداد بن الأسود وأبو ذر الغفاري وسلمان الفارسي ثم عرف الناس بعد يسير ، وقال : هؤلاء الذين دارت عليم الرحى وأبوا أن يبايعوا حتى جاؤا بأمر المؤمنين عليه السلام مكرها فبايع وذلك قول الله عز وجل ( وما محمد إلا سول قد خلت من قبله الرسل أفان مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم } ( بحار الأنوار ج28/236 ح22)
ومن المعلوم لكل مسلم إن الله عز وجل إذا غضب على قوم أخرجهم من رحمته إلى سخطه ولا يستطيع أن يتجرءا حداً من كل فرق الشيعة ويقولون إن الإمام المهدي عليه السلام لم يغب عنا بل نصبح ونمسي معه وهو ظاهر لنا وإنما غاب عن قوم ولم يغب عنا فهذا لم يدعيه أحدا منذ أكثر من إلف سنة أو أكثر
وعليه يكون امام الشيعة عدة امور يجب عليهم معرفتها 
مالذي فعله ابائهم الاولون حتى غاب عنهم الامام المهدي عليه السلام 
ثانياً مالذي عليهم فعله لكي يتداركوا الامر كما تداركه قبلهم قوم يونس النبي عليه السلام 
ثالثاً عليهم ان يقرأوا تراث ال محمد عليهم السلام اقول تراث ال محمد واقصد الروايات فقط دون اخذ كلام الفقهاء لانهم هم جزء من سبب الغيبة فلا يمكن اخذ عنهم الدين لكي يكونوا قد وضعوا اول قدم على الطريق الصحيح والذي يقرب من معرفة طرق ارجاع الامام المهدي عليه السلام 
واخيراً عليهم خلع كل بيعة او طاعة شخص غير الحجة عليهم السلام واقصد فقهاء السوء الذين حذر منهم ال محمد عليهم السلام وقالوا انهم سوف يخرجون على الامام المهدي عليه السلام في النجف والكوفة
النور القادم
النور القادم

عدد المساهمات : 631
تاريخ التسجيل : 14/02/2014

https://mahdy.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

كشف اللثام عن سبب تأخر قيام الامام ج 4 - صفحة 2 Empty رد: كشف اللثام عن سبب تأخر قيام الامام ج 4

مُساهمة من طرف النور القادم الأحد فبراير 16, 2014 5:29 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد واله وعجل فرجهم والعن عدوهم


كشف اللثام عن سبب تأخر قيام الامام ج 4 - صفحة 2 1236119_425671730870983_373423674_n



اعراض الشيعة عن الامام المهدي (ع) هو سبب الغيبة ( الدليل الرابع )


{ الدليل الرابع }

عن محمد بن يعقوب الكليني عن إسحاق بن يعقوب قال: سألت محمد بن عثمان العمري رحمه الله أن يوصل لي كتاباً قد سألت فيه عن مسائل أشكلت عليّ، فورد التوقيع بخطّ مولانا صاحب الزمان الرواية طويلة أخذت منها موضع الحاجة إلى أن قال الإمام المهدي ( ع ) { وأمّا علّة ما وقع من الغيبة فإنّ الله عزّ وجل يقول ) يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَسْئَلُوا عَنْ أَشْياءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ ( إنه لم يكن أحد من آبائي إلاّ وقد وقعت في عنقه بيعة لطاغية زمانه، وإنّي أخرج حين أخرج ولا لأحد بيعة من الطواغيت في عنقي }
لماذا إذا عرف السائل ( وهو انسان مؤمن) علة الغيبة سوف يسوءه سببها و أمرها ويسوء كل مؤمن وهل الامر متعلق به او بالمؤمنين , ثم اليس الأولى بالمسيئين والخاطئين والعاصين إن يسوءهم كشف سبب الغيبة فهم أولى بالسوء من المؤمنين ,لان الائمة قالوا {اذا غضب الله على قوم نحانا من جوارهم } 
إذ إن رفع الحجة عن الناس لا يضر سوى الحق وأتباعه ولا يفرح به سوى إبليس وأتباعه من الإنس والجن . و هل عدم وجود الإمام ظاهراً للمؤمنين فيه سبب وجيه أو فائدة , فهذا من المحال ومن غير المعقول ولا يقول به احد سوي اذاً لماذا الإمام المهدي ) ع ( قرن في جوابه لاسحاق بن يعقوب قضية البيعة وماذا كان يقصد حينما قال { لم يكن أحد من آبائي إلاّ وقد وقعت في عنقه بيعة لطاغية زمانه، وإنّي أخرج حين أخرج ولا لأحد بيعة من الطواغيت في عنقي} 
أقول : إن الإمام حينما ذكر أبائه عليهم السلام وذكر بيعتهم للطواغيت مباشرة بعد ان رفض كشف سبب الغيبة لاسحاق وأشارته له الى تعلق كشف الغيبة بك يا اسحاق وبالمؤمنين بقوله ( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَسْئَلُوا عَنْ أَشْياءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ ) يريد أن يشير إلى أمر مهم وهو إن الناس الذين عاصروهم عليهم السلام لم ينصروهم بل نصروا الطواغيت الذين هم عدوا لإل محمد عليهم السلام فألجأ هذا الأمر (عدم النصرة ) الأئمة عليهم السلام إلى بيعة الطواغيت كما فعل أمير المؤمنين مع أبا بكر وعمر وعثمان لو نهضوا المهاجرين والأنصار مع أمير المؤمنين عندما استنهضهم لقتال الغاصبين الظالمين لما بايع أمير المؤمنين هؤلاء ولما كانت لأمير المؤمنين بيعة في عنقه لهم عليهم اللعنة 
وكذلك الأمر جرى مع الإمام الحسن عليه السلام و بنفس الطريقة فقد بايع الإمام طاغية زمانه ( معاوية ) عليه اللعنة إلى ابد الآبدين وما ذلك إلى بسبب الناس الذين ناصروا الباطل وخذلوا الحق المتمثل بالإمام الحسن عليه السلام وقال عليه السلام مبين سبب بيعته للطاغوت { أرى والله معاوية خيرا لي من هؤلاء، يزعمون أنهم لي شيعة ابتغوا قتلي وانتهبوا ثقلي، وأخذوا مالي، والله لأن آخذ من معاوية عهدا أحقن به دمي وآمن به في أهلي خير من أن يقتلوني فتضيع أهل بيتي، وأهلي، والله لو قاتلت معاوية لأخذوا بعنقي حتى يدفعوني إليه سلما. فو الله لأن أسالمه وأنا عزيز خير من أن يقتلني وأنا أسيره أو يمن علي فتكون سبة على بني هاشم إلى آخر الدهر، ومعاوية لا يزال يمن بها وعقبه على الحي منا والميت - إلى أن قال - . فكذلك حتى يبعث الله رجلا في آخر الزمان وكلب من الدهر، وجهل من الناس يؤيده الله بملائكته، ويعصم أنصاره، وينصره بآياته، ويظهره على } بحار الأنوار - ج 44- ص22
ولم يكن المطلوب لنصرة الدين ولنصرة ال محمد عليهم السلام عدد كبير مقارنة مع الذين يدعون انهم اشياع الائمة ,بل الامر يتطلب بضع عشرات فقط ولكن لا يوجد مع شديد الأسف لا يوجد هؤلاء القلة القليلة من بين كل من يدعي التشيع لال محمد :
فقد ورد في الأحاديث الشريفة إن الإمام الصادق (ع) لم يطلب سوى سبعة عشر فرد مؤمن يثق بهم وبدينهم لكي يجاهد الطواغيت والفاسدين لكن عجز المحبون والموالون والمتشيعون أن يكون فيهم هذا العدد القليل بل اقل من القليل بالنسبة لإعدادهم الكبيرة فقد جاء عن سدير الصيرفي عن أبي عبد الله ( ع ) انه قال { والله يا سدير لو كان لي شيعة بعدد هذه الجداء ما وسعني القعود ونزلنا وصلينا فلما فرغنا من الصلاة عطفت على الجداء فعددتها فإذا هي سبعة عشر} فهذا العدد القليل لو كان موجود في زمان الامام الصادق عليه السلام لما سكت الامام عن الطواغيت ولما كانت في عنقه بيعة لهم ,
وينسحب على الامر على كل الامة عليهم السلام فبيعتهم للظلمة كانت بسبب خذلان الناس لهم والا كيف يقبل الله لاوليائه ان يبايعوا الظلمةوهو الذي امرهم بالكفر بهم لكن كما قلنا خذلان الناس لهم جعلهم في تقية طويلة ستستمر الى قيام القائم عليه السلام . 
اما الامام امهدي عليه السلام فبعد الولادة كانت الغيبة وتلتها اخرى وهو الان غائب وعند قيامه سيكون له انصار يقونه بأنفسهم ويحابون دونه , 
فيكون الفرق بين الإمام المهدي والأئمة عليهم السلام في قضية البيعة للظالمين واضح وهو الأنصار فأن الذي اجبر الأئمة على بيعة الظالمين هو قلة الأنصار مع قلة عدد المطلوبين من قبل الأئمة وسينتفي هذا السبب الموجب لبيعة الظالمين عند قيام القائم كما اشرنا اعلاه فأن العدد المطلوب { الثلاثة مائة وثلاثة عشر } سيكون مكتمل عند القيام المقدس وسيكون العدد المطلوب هو المانع لبيعة الإمام المهدي ( ع ) للظلم مكتمل وهو قول الإمام الباقر عليه السلام { إِذَا اجْتَمَعَ لِلْإِمَامِ عِدَّةُ أَهْلِ بَدْرٍ ثَلاثُمِائَةٍ وَ ثَلاثَةَ عَشَرَ وَجَبَ عَلَيْهِ الْقِيَامُ وَ التَّغْيِير } مستدرك‏الوسائل 28- 78
وهذا الحديث يدلل أيضاً على إن الناس لا ينصروا الحق ولا ينصروا أل محمد إلى قيام الإمام عليه السلام ولبيان هذا الأمر نورد بعض الأحاديث الشريفة التي تبين المرحلة من زمان الائمة ومروراً الى الغيبة حتى قيام القائم عليه السلام 
فقد جاء عن أمير المؤمنين عليه السلام في حديث طويل قال في جانب منه { كل ذلك لتتم النظرة التي أوحاها الله تعالى لعدوه إبليس إلى أن يبلغ الكتاب أجله ويحق القول على الكافرين ويقترب الوعد الحق الذي بيّنه في كتابه بقوله: ( وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ ءَامَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأرض كمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ) (النور 55) وذلك إذا لم يبقِ من الإسلام إلاّ اسمه ومن القرآن إلاّ رسمه وغاب صاحب الأمر بإيضاح الغدر له في ذلك لاشتمال الفتنة على القلوب حتى يكون أقرب الناس إليه أشدهم عداوة له، وعند ذلك يؤيده الله بجنود لم تروها ويُظهرُ دين نبيه صلى الله عليه وآله وسلم على يديه على الدين كله ولو كره المشركون } امير المؤمنين عليه السلام يخبرنا منذ ذلك الوقت والا اخر الزمان ان الاسلام سيندرس والقران سيهجر ويكون من يدعي حبه والقرب منه اشد عداوة له عليه السلام اقرب الناس إليه ليس المخالفين بل الشيعة هم اقرب إليه وسيكونون أشدهم عداوة له , 
وبعد مجيئه عليه السلام سيرجع الإسلام إلى نصابه من جديد كما أقامه سيد الخلق محمد صلى الله عليه واله عند مجيئه في أيام الجاهلية الأولى وهذا واضح في كلام الإمام الصادق عليه السلام فقد قال} فلو قد قام قائمنا عجل الله فرجه و تكلم بتكلمنا ثم استأنف بكم تعليم القرآن و شرائع الدين و الأحكام والفرائض كما أنزله الله على محمد ص على سبعة أحرف لأنكر أهل التصابر فيكم ذلك اليوم إنكارا شديدا ثم لم تستقيموا على دين الله و طريقته إلا من تحت حد السيف فوق رقابكم إن الناس بعد نبي الله ص ركب الله به سنة من كان قبلكم فغيروا و بدلوا و حرفوا و زادوا في دين الله و نقصوا منه فما من شي‏ء عليه الناس اليوم إلا و هو محرف عما نزل به الوحي من عند الله فأجب يرحمك الله من حيث تدعى إلى حيث ترعى حتى يأتي من يستأنف بكم دين الله استئنافا { بحار الأنوار 2/246
النور القادم
النور القادم

عدد المساهمات : 631
تاريخ التسجيل : 14/02/2014

https://mahdy.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

كشف اللثام عن سبب تأخر قيام الامام ج 4 - صفحة 2 Empty رد: كشف اللثام عن سبب تأخر قيام الامام ج 4

مُساهمة من طرف النور القادم الأحد فبراير 16, 2014 5:31 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد واله وعجل فرجهم والعن عدوهم



كشف اللثام عن سبب تأخر قيام الامام ج 4 - صفحة 2 1236119_425671730870983_373423674_n


اعراض الشيعة عن الامام المهدي (ع) هو سبب الغيبة ( الدليل الخامس ) 


{ الدليل الخامس }

جاء في كتاب الغيبة (ص 266) وفي بحار الأنوار (ج52-ص12) إن علي بن مهزيار شكى للإمام غيبته عنهم فقال سيدي لقد بعد الوطن وطال المطلب فقال عليه السلام { يا أبن مهزيار أبي أبو محمد عهد إلي أن لا أجاور قوما غضب الله عليهم ولعنهم ولهم الخزي في الدنيا والآخرة ولهم عذاب اليم وأمرني أن لا اسكن من الجبال إلا وعرها ومن البلاد إلا عفرها والله مولاكم اظهر التقية فوكلها بي فانا في التقية إلى يوم يؤذن لي فاخرج }
إن علي ابن مهزيار من الثقات الأجلاء كما وصفوه من المعاصرين له من المحدثين بل عده الفقهاء والمحدثين من أبواب الإمام ومن نوابه ويكفيه فخراً انه نال من دون غالبية الشيعة تزكية الأئمة عليهم السلام وهو الذي كتب إليه أبو جعفر(عليه السلام) كتابا ذكره فيه ومدحه ودعاء له بأن يسكن الجنة ويحشر معهم ، فقد قال عليه السلام { بما يجب عليك فلو قلت إني لم أر مثلك لرجوت أن أكون صايا علي قد بلوتك وخبرتك في النصيحة والطاعة والخدمة والتوقير والقيام دقا فجزأك الله جنات الفردوس نزلا فما خفي علي مقامك ولا خدمتك فذي الحر والبرد في الليل والنهار فأسأل الله تعالى إذا جمع الخلائق أن يحبوك برحمة تغتبط بها انه سميع الدعاء}
إن علي ابن مهزيار مع قربه من الأئمة الأطهار عليهم السلام وتزكيتهم له إلا انه لم يكن مؤهلاً لكي ترفع عنه هذه العقوبة المتمثلة بالغيبة بشكل دائم كاحال السفراء الذين استحقوا ان ترفع عنهم الغيبة فمتى شاؤوا ان يشاهدوا الامام كان لهم ذلك اما ابن مهزيار فلم يستحق ما اسحقه السفراء إلا هذه الرحمة والرؤية المؤقتة التي مَن الله بها عليه ولكنها لم تدم طويلاً وعندما شكى للإمام المهدي عليه السلام طول الغيبة قال له الإمام المهدي عليه السلام{ عهد لي أبي الإمام العسكري (ع) أن لا أجاور قوم غضب الله عليهم } هنا الامام المهدي عليه السلام لم يقل لعلي ابن مهزيار ان الغيبة رحمة بالناس او انها من امر الله او انها سر لا يجوز كشفه بل قال له ان هذه الغيبة ما هي الا غضب الالهي على كل الناس بسبب اعراض عنا وظلمهم لنا وعدم نصرتهم لرايتنا , 
وشكوى علي ابن مهزيار للامام لم تشفع له بأن يستثنيه من العقوبة الالهية والغضب النازل بالناس والمتمثل بالغيبة عنهم بل ولم يستحق ابن مهزيار ان يتم كشف الغيبة عنه مطلقاً الا هذه الرحمة المؤقته , وكان الشمول مع من طالتهم الغيبة لابن مهزيار واضح في كلام الامام المهدي عليه السلام لكن هناك فرق بين ابن مهزيار وبين من لم يلتقي بالامام بالقاء المؤمت فالقائه به في الغيبة يدلل على انه استحق ( بعد ان وصل الى درجة من الاستعداد النفسي ) ان يلقاه وان كان هذا غير كافي لانه رجع في الغيبة العامة وبينه وبين الظهور الكامل ودول العدل استحقاقات
فيكون على ضوء كلام الامام الحجة عليه السلام في الرواية اعلاه كل من لم ترفع عنه الغيبة فهو في حالة غضب الإلهي مستمر حتى ترفع عنه الغيبة
ولا يستطيع احد في الشرق والغرب من الشيعة إن يقول إن الغضب الإلهي مختص بالمذاهب الأخرى دون الشيعة فهذا ادعاء باطل كما بينت في ما سبق أعلاه ولا يستطيع أي شيعي فقيه أو عامي أو جماعة أو فرقة أن تدعي انه قد رفعت عنهم الغيبة وإنهم يلتقون بالإمام ليلاً ونهاراً ومتى ما أرادوا ذلك, فهذا ما لم يدعيه إنسان سوي
ولختام الأدلة نورد هذا الحديث الشريف والذي يعضد الحديث الوارد عن الامام المهدي عليه السلام اعلاه فقد قال الإمام الصادق عليه السلام { إذا غضب الله تبارك وتعالى على خلقه نحانا من جوارهم } أصول الكافي ج1 ص343






بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد واله وعجل فرجهم والعن عدوهم


كشف اللثام عن سبب تأخر قيام الامام ج 4 - صفحة 2 537030_425671967537626_2092864604_n


اعراض الشيعة عن الامام المهدي عليه السلام هو سبب الغيبة 
{ الدليل السادس }




جاء عن سدير الصيرفي قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: { إن في صاحب هذا الأمر شبها من يوسف عليه السلام، قال قلت له: كأنك تذكره حياته أو غيبته؟ قال: فقال لي: وما تنكر من ذلك، هذه الأمة أشباه الخنازير، إن إخوة يوسف عليه السلام كانوا أسباطا أولاد الأنبياء تاجروا يوسف، وبايعوه وخاطبوه، وهم إخوته، وهو أخوهم فلم يعرفوه حتى قال: أنا يوسف وهذا أخي، فما تنكر هذه الأمة الملعونة أن يفعل الله عز وجل بحجته في وقت من الأوقات كما فعل بيوسف، إن يوسف عليه السلام كان إليه ملك مصر وكان بينه وبين والده مسيرة ثمانية عشر يوما، فلو أراد أن يعلمه لقدر على ذلك، لقد سار يعقوب عليه السلام وولده عند البشارة تسعة أيام من بدوهم إلى مصر، فما تنكر هذه الأمة أن يفعل الله عز وجل بحجته كما فعل بيوسف، أن يمشي في أسواقهم ويطأ بسطهم حتى يأذن الله في ذلك له كما أذن ليوسف، قالوا: " أئنك لانت يوسف؟ قال: أنا يوسف } الكافي - باب في الغيبة - ص 336 –
لو ذكرت هذا الحديث فقط لإثبات ان الشيعة اعرضوا عن الامام المهدي عليه السلام وستبدلوه بغيره لكفاني مؤونة اثبات المطلب ولما احتجت الى ادراج كثير الأدلة التي سقتها في الاسباب الاولى على ان سبب الغيبة هم من يدعون انهم شيعته لكن لزيادة الحجة أوردت الاجزاء التي مرت 
أقول بعد طلب العون من ربي : هنا الإمام الصادق عليه السلام شابه بقصد بين الإمام المهدي عليه السلام وغيبته وبين النبي يوسف عليه السلام وغيبته وشابه بين الذين غيبوا النبي يوسف عليه السلام والذين غيبوا الإمام المهدي عليه السلام وجعلهم اقصد الذين غيبوا الاثنين النبي والإمام في خانة الذين خرجوا من رحمة الله إلى غضبه
ومن المعلوم إن إخوة يوسف (ع) هم من غيب النبي يوسف عليه السلام وهم من أرادوا قتله ونفيه وبفعلتهم هذه قد خرجوا من رحمة الله عز وجل وأصبحوا أسرى غضب سبحانه 
وأغضبوا أبوهم النبي يعقوب (ع) عليهم ودام انقطاعه وسخطه عليهم عشرات السنين فكانوا مطرودين من رحمة الله ومن رضا أباهم يعقوب النبي عليه السلام , وهذه الحالة لو ماتوا وهم عليها لدخلوا النار ولخلدوا فيها لكنهم بعد المدة الطويلة تداركوا الامر وعرفوا عظم ذنبهم وكبير جرمهم وأيقنوا ان الهلاك مصيرهم إن بقوا على نفس حالتهم وايقنوا ان مصيرهم سيكون النار إن لم يغيروا ما بأنفسهم ويصلحوا ما كسروا وأيقنوا إن لا مصير إلى النجاة إلا أن يتوبوا إلى الله عز وجل وهذا ما جرى فقد تبين لله في نفوسهم قابلية للتوبة النصوحة والندم الحقيقي وعرف سبحانه إنهم عرفوا عظيم جرمهم
وعرف النبي يوسف ذلك ايضاً منهم وكانت النجاة من غضب الله وسخطه ومن مقاطعة ابيهم لهم مدى عشرات السنين بسبب التوبة الحقيقية ومعرفة عظيم ذنبهم وبعد ذلك وجب العفو عنهم وعن ذنبهم وسامحهم ابوهم واخيهم يوسف عليه السلام , 
نرجع الى اخوة (الشيعة ) المهدي وشباهتهم بأخوة يوسف عليه السلام , 
اقول , إن من العجب العجاب في تشبيه الامام الصادق عليه السلام بين الذين غيبوا يوسف وبين الذين غيبوا الامام المهدي هو وصف الفرقة الاولى المغيبة للنبي انهم بــــــــــــــــــــــــــــ { أسباطا أولاد الأنبياء تاجروا يوسف، وبايعوه وخاطبوه } وفي رواية أخرى وصفهم بـــــــــــ { الباء عقلاء وأولاد أنبياء } ووصف الذين غيبوا الإمام المهدي عليه السلام بأنهم كما قال الإمام الصادق (ع) { هذه الأمة أشباه الخنازير } وقال في وصفهم أيضا { فما تنكر هذه الأمة الملعونة } فقد وصفهم الإمام الصادق عليه السلام امة المهدي {ع } بأشباه الخنازير وبالأمة الملعونة
ومعنى هذه الاوصاف التي وصفوا بها (الفرقة التي غيبة الامام) هو ان جرمهم اعظم من جرم الفرقة التي غيبة النبي يوسف (ع) ومستواهم الاخلاقي والانساني والايماني مقارنة بالفرقة الاولى متدني الى ابعد الحدود وما تشبيههم (أشباه الخنازير) وبالـــــــــــــــــــــ(هذه الأمة الملعونة) الا دليل على انحطاط مستواهم الاخلاقي والديني في نفس الوقت وكيف لا وقد قرنوا مع من غيبوا نبي وارادوا قتله فرجحت كفتهم السلبية على اشباههم فأي مصيبة لاقى الامام المهدي عليه السلام واي مصيبة سيلاقي من شيعته واخوته في بداية غيبتة وفي نهاياتها , 
نرجع للذن غيبوا امامهم فأقول , إذا ربطنا قول الصادق عليهم السلام بقول الإمام المهدي عليه السلام الذي مر علينا في السبب الرابع سنجد الوصف متطابق جداً بحق الملعونين في كلام الامامين الصادق والمهدي عليهم السلام بسبب غيبة إمامهم فقد ورد عنه عليه السلام انه قال لعلي ابن مهزيار { أبي أبو محمد عهد إلي أن لا أجاور قوما غضب الله عليهم ولعنهم ولهم الخزي في الدنيا والآخرة ولهم عذاب اليم } فيكون سبب غيبة الامام المهدي (ع) واضح وضوح الشمس لمن يأخذ دينه من ال محمد عليهم السلام ولم يأخذ بحجزة غيرهم وبعد هذا الايضاح من قبل ال محمد عليهم السلام لا يستطيع الفقهاء وان اجتهدوا ان يزيفوا الحقائق ليخدعوا الناس وبالتالي تتم عمليةالتنويم للشيعة لفترة اطول لكي يتمتع الفقهاء بملك الامام المهدي وامواله وحتى لا يصحوا ويعرفوا ان السبب في غيبة امامهم هم ومن خدعهم من الفقهاء الخونة للدين ولاجل البقاء على هذه الحيله التي تدر الاموال على الفقهاء وتديم سلطانهم المغتصب وجب على الفقهاء ان يضللوا الشيعة عن الاسباب الحقيقية لغيبة الامام المهدي عليه السلام 
الخلاصة أقول : إذا لم تعمل هذه الأمة الملعونة خطوات فعلية إصلاحية أخلاقية وفكرية قبل فوات الأوان فان الندم والتوبة لاتنفع عند قيام الإمام عليه السلام فسيكون الخسران المبين والعياذ بالله مصير كل من ادعى انه شيعي قولاً لا فعلاً فقد جاء عن الإمام الصادق عليه السلام ما يشير إلى صعوبة الأمر وخطورة الموقف على الشيعة في زمان الغيبة والظهور ويحذرهم من سيف القائم ونقمته قائلاً { كذبت ثمود بطغواها } قال عليه السلام ثمود رهط من الشيعة ، فإن الله سبحانه يقول ( وأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى فأخذتهم صاعقة العذاب الهون) فهو السيف إذا قام القائم عليه السلام : وقوله تعالى : ( فقال لهم رسول الله ) هو النبي صلى الله عليه وآله : ( ناقة الله وسقياها ) قال : الناقة الإمام الذي فهمهم عن الله ( وسقياها ) أي عنده مستقى العلم ( فكذبوه فعقروها فدمدم عليهم ربهم بذنبهم فسواها } بحار الأنوار - العلامة ألمجلسي - ج 24 - ص 72
وعن جابر عن أبي جعفر ع في قوله عز و جل ( لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ ) { قال هم مكذبو الشيعة لأن الكتاب هو الآيات و أهل الكتاب الشيعة } بحار الأنوار ج : 23 ص : 369
وقول الله عز وجل { أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ } قال الإمام الصادق ( ع ) في هذه الآية نزلت في أهل زمان الغيبة} الغيبة للنعماني ـ
النور القادم
النور القادم

عدد المساهمات : 631
تاريخ التسجيل : 14/02/2014

https://mahdy.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

كشف اللثام عن سبب تأخر قيام الامام ج 4 - صفحة 2 Empty رد: كشف اللثام عن سبب تأخر قيام الامام ج 4

مُساهمة من طرف النور القادم الأحد فبراير 16, 2014 5:32 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد واله وعجل فرجهم والعن عدوهم



كشف اللثام عن سبب تأخر قيام الامام ج 4 - صفحة 2 537030_425671967537626_2092864604_n



اعراض الشيعة عن الامام المهدي عليه السلام هو سبب الغيبة { الدليل السابع }


الدليل السابع } 

جاء عن أمير المؤمنين عليه السلام في حديث طويل قال في جانب منه: { کل ذلک لتتم النظرة التي أوحاها الله تعالي لعدوه إبليس إلي أن يبلغ الکتاب أجله ويحق القول علي الکافرين ويقترب الوعد الحق الذي بيّنه في کتابه بقوله: ( وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ ءَامَنُوا مِنکُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأرض کَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ) وذلک إذا لم يبقِ من الإسلام إلاّ اسمه ومن القرآن إلاّ رسمه وغاب صاحب الأمر بإيضاح الغدر له في ذلک لاشتمال الفتنة علي القلوب حتي يکون أقرب الناس إليه أشدهم عداوة له، وعند ذلک يؤيده الله بجنود لم تروها ويُظهرُ دين نبيه صلي الله عليه و آله و سلم علي يديه علي الدين کله ولو کره المشرکون } الاحتجاج 1: 256.

في هذه الرواية عدة اشارات مهمة 
اولاً : إن الإمام علي عليه السلام في حديثه اشار الى علامة تسبق استخلاف الأرض من قبل الإمام المهدي عليه السلام وأصحابة الثلاثمائة والثلاثة عشر تكون قريبة جدا من يوم الاستخلاف وهذه العلامة هي كما وصفها الإمام ع { وذلک إذا لم يبقِ من الإسلام إلاّ اسمه } والإمام { ع } هنا يشير إلى ذهاب الإسلام كلياً ولا يكون على دين الإسلام احد قبل قيام القائم (ع) ويعضد هذا القول قول رسول الله ص فقد جاء عنه (ص ) انه قال { إنما بعثت بين جاهليتين لآخرهما اشد من أولهما } ( معجم أحاديث الإمام المهدي علي كوراني ج1 ص 44) 
وعند مجيء الرسول الاكرم كان الناس يعبدون الحجارة والعيدان وكانوا مشركين وكافرين الا افراد قلائل هم قرابة الرسول الاكرم وكانوا يدينون بدين ابراهيم الخليل عليه السلام ,وباقي الناس هو اصحاب اصنام 
والجاهلية التي اشار اليها الرسول ااكرم(ص) في حديثه والتي تسبق قيام الإمام المهدي عليه السلام اشد من الجاهلية التي سبقت مجيئه (ص ) , وكما كان حال الناس قبل البعثة النبوية سيكون حالهم قبل بعثة القائم (ع) ونفس الحالة في عبادتهم الاصنام وابتعادهم عن شرع الله ودخولهم الى شرع الشيطان الرجيم وللتوضيح اكثر أورد هذه الرواية الشريفة عن الإمام الصادق عليه السلام فقد قال { فلو قد قام قائمنا عجل الله فرجه و تكلم بتكلمنا ثم استأنف بكم تعليم القرآن و شرائع الدين و الأحكام والفرائض كما أنزله الله على محمد ص على سبعة أحرف لأنكر أهل التصابر فيكم ذلك اليوم إنكارا شديدا ثم لم تستقيموا على دين الله و طريقته إلا من تحت حد السيف فوق رقابكم إن الناس بعد نبي الله ص ركب الله به سنة من كان قبلكم فغيروا و بدلوا و حرفوا و زادوا في دين الله و نقصوا منه فما من شي‏ء عليه الناس اليوم إلا و هو محرف عما نزل به الوحي من عند الله فأجب يرحمك الله من حيث تدعى إلى حيث ترعى حتى يأتي من يستأنف بكم دين الله استئنافا } 
والدليل الأخر على خروج الناس من الإسلام هذه الرواية الوارد عن أمير المؤمنين عليه السلام فقد قال في خطبة له { فوالذي نفس على بيده لا تزال هذه الأمة بعد قتل الحسين (ع) ابني في ضلال وظلمة وعسفة وجور واختلاف في الدين ،وتغيير وتبديل لما أنزل الله في كتابه وإظهار البدع وإبطال السنن ،واختلاف وقياس مشتبهات ،وترك محكمات حتى تنسلخ من الإسلام وتدخل في العمى والتلدد والتكسع } الغيبة للنعمانى. وظهور البدع وتبديل لما انزل الله سبحانه وابطال السنن بدأ بعدقتل الامام الحسين بيد من كاتبوه وقالوا له ( من شيعتك وشيعة ابيك ) وجاء الرد عليهم من قبل ال محمد عليهم السلام بعد الخيانة (قلوبكم معنا و سيوفكم علينا) وهذا التبديل لما انزل الله مستمر وبوتيرةمتسارعة الى قيام القائم عليه السلام فهو من { المُنَتَظَرُ لاِقامَةِ الاَمْتِ وَالعِوَجِ ؟ أَيْنَ المُرْتَجى لاِزالَةِ الجَوْرِ وَالعُدْوانِ ؟ أَيْنَ المُدَّخَرُ لِتَجْدِيدِ الفَرائِضِ وَالسُّنَنِ ؟ أَيْنَ المُتَخَيَّرُ لاِعادَةِ المِلَّةِ وَالشَّرِيعَةِ ؟ أَيْنَ المُؤَمَّلُ لاِحْياءِ الكِتابِ وَحُدُودِهِ ؟ أَيْنَ مُحْيِي مَعالِمِ الدِّينِ وَأَهْلِهِ } فلا يقوم الاسلام الا بقيام القائم ولا ينتهي هجران الكتاب الا بقطع الشيعة هجرانهم للامام عليهم السلام فهو والقران لا يفترقان حتى يردا الحوض 
ثانياً : قوله عليه السلام { وغاب صاحب الأمر بإيضاح الغدر له في ذلک لاشتمال الفتنة علي القلوب حتى يکون أقرب الناس إليه أشدهم عداوة له } إن الأمام المهدي ع لم يستتر عن أعين الناس إلا عندما اتضحت بوادر الغدر والإعراض من الناس له عليه السلام والأمر الاخر الذي جعله عليه السلام يضطر للغيبة أن المقربين له كما تصف الرواية { وهم الشيعة المقربين منه } هم من أراد الغدر به كما غدروا بآبائه عليهم السلام من قبل بدليل قول الإمام علي عليه السلام ( لاشتمال الفتنة علي القلوب حتى يکون أقرب الناس إليه أشدهم عداوة له ) ومن المعلوم أن النواصب والمخالفين ليسوا اقرب الناس أليه فيكون الشيعة اقرب أليه من غيرهم وهم الوحيدون المؤمنون به عليه السلام والنتيجة تكون أن الإمام عليه السلام غاب بسبب إعراض الشيعة عنه عليه السلام وعدم نصرتهم له بل أرادوا الغدر به لو أمكنهم ذلك كما فعلوا بآبائه من قبللكن امره الله بالاختفاء لكي لا يقع بأيديهم كما وقع قبله الامام الحسين عليه السلام , 
اما عند اقتراب قيامه سيهيء الله سبحانه له انصار لا يكونوا كالذين عاصروا الائمةعليهم السلام مبرؤون من الخيانة , 
ستكون النصر حليف القائم عليه السلام مع هذه القلة القليلة المؤمنة به وسيمده الله سبحانه وتعالى بالملائكة والرعب وان لم ينصره اقرب الناس أليه { الشيعة } بدليل قول الامام عليه السلام { وعند ذلک يؤيده الله بجنود لم تروها ويُظهرُ دين نبيه صلي الله عليه و آله و سلم علي يديه علي الدين کله ولو کره المشرکون}


والحمد لله رب العالمين 
النور القادم
النور القادم

عدد المساهمات : 631
تاريخ التسجيل : 14/02/2014

https://mahdy.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

كشف اللثام عن سبب تأخر قيام الامام ج 4 - صفحة 2 Empty رد: كشف اللثام عن سبب تأخر قيام الامام ج 4

مُساهمة من طرف النور القادم الأحد فبراير 16, 2014 5:35 pm

كلمة المؤلف :


بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلي على محمد واله وعجل فرجهم والعن عدوهم
السلام عليكم اخي العزيز 
نعم الموضوع من تأليفي وكتبته قبل حوالي سنتين ونصف على ما اذكر ونشرته في المنتديات منذ ذلك اليوم والى الان انشره 
والاسم الذي نشرته به هو الراجي رحمة ربه وهو اسمي في مواقع التواصل الاجتماعية مثل الفيس بوك وتويتر وجوجل وغيرها 
وفي بعض المنتديات سبقني من تسمى بأسم الراجي رحمة ربه فاضطررت ان اسجل بأسم اخر مع حبي لهذا الاسم المبارك لكن ليس باليدحيلة ونشرته بأسم مثل الراصد للبدع والدين الجديد وناقل الخير ونشره اعضاء غيري في منتدياتهم وبأسمائهم وهذا لم يزعجني لان الغاية من تأليف هذا الموضوع هو قراءة الناس له ليس الا اما الاجر فمن الله سبحانه 
النور القادم
النور القادم

عدد المساهمات : 631
تاريخ التسجيل : 14/02/2014

https://mahdy.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

صفحة 2 من اصل 2 الصفحة السابقة  1, 2

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى