إشراقات مهدوية{ وذكّر}

بسم الله الرحمن الرحيم ،اللهم صل على سيدنا محمد وال محمد

( وذكرّ إن الذكرى تنفع المؤمنين) 

الامام الحجة ،،بقية الله في ارضه الذي لم تخلو منه الارض ،،،لانه بقية الله 

،الحى الذي يرزق ،،هو ،،واقعٌ ليس خيال ،،،ونوره مشرقٌ ،في كل وقت ٍ ،وحال ٍ ووضعٍ وزمان،،لنوره ،،تدفق ،،،تستقبله ،كل الارواح ،،التى تسبح في فلك حبه وانتظاره ،،

ومناجاته ،،،،،

،،

من لا يعرفونه ،،يتمتعون ،بالحياة ،ببركات وجوده ،،،ولم تسيخ فيهم الارض حتى هذه اللحظة 

،

ومن يعرفونه ،،( ذوى الحظ العظيم) ،،وينتظرونه ،،فهم بنور دعائه وولايته يتنعمون 

،،وببركاته،، ذنوبهم مغفورة ،واساءاتهم وعيوبهم مستورة،،،البلايا تدفع عنهم ،،

والرزايا،،،تنجلي ،،،والكروب تكشف،،،،ببركات نظراته،لهم ،،،لان وجوده ،،امتداد 

لنبي الرحمة ،جده ،،محمد صل الله عليه واله ،،،وهو ،،الذي سيحقق الله سبحانه على يديه وعد دولته العادلة ،،

،،،

،،لوجوده اشراقات ،،،تنعكس،،على القلوب والافئدة ،،والارواح ،،،بين المنتظرين ،

،،،وعليهم وفيهم ،،،

،

ان نادوه المنتظرين واستغاثوا فيه،،تسكب انوار الطمأنينة ،،في قلوبهم ،،وتنكشف 

غمرات الهموم ،، عن ابصارهم ،،،يمدهم بالصبر ،،والامل ،،والتطلع للغد المشرق ،،

،،

امامنا ،،،مهدينا ،،من نعيش ببركات انفاسه الطاهرة ،،وعيونه الساهرة ،،ودعواته المستجابة،،يستحق منا ان نكتب لاجله ،ونتكلم ،،اناء الليل واطراف النهار ،،لا تفي حقه هذه السطور ،،ولكن لعلها ،،،تدخل بهذا التذكير ،،السرور ،لقلبه او ،قلوب محبيه ،،فيرضى ،،عنا ،،،

،،،

من الاشراقات المهدوية،،

- قبول دعاء المنتظرين ،،في تعجيل الفرج ،،

- حقن قلوبهم ،بالصبر والامل ،وغرس الثقة والطمأنية في نفوسهم،،

،،،،،،،،،،

،،،،،،،،،،

( اشراقة مهدوية عامة ) 

،،

( عام 2014) ،، تحضير ،،وتعبيد الطريق ،،من الدواعش والتحالف الدولي 

،للسفيانى ،باذن الله ،،،

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

اشراقة مهدوية خاصة 

،،،،،

كان هناك ،،،حائراً . ،،حزيناً ،،مجروحاً، موجوعاً ،،يتلفت ذات اليمين وذات الشمال 

لعله يرى امامه ،،لينتشله من امواج احزانه واعترافاته بالتقصير ، ينادي امامه ،امام زمانه الحاضر الغائب،،،يبكى ،،ويناجى ،،،

،

ادركنى سيدي يا اباصالح،،انقذنى يامولاي 

وسكن لوعات قلبي ،واجبر لي كسرى ،من لي غيرك ،ليدعو لي ويستنقذنى مما انا فيه ،،،،اتتركنى ،،وحيدا بهذه الدنيا ،،

،،،،،

هومت عينا هذا الحائر،،بغفوة المجروح المتطلع للغد واستسلم،،لرب الاقدار ،،الرؤوف الرحيم ،،القريب المجيب الشكور الودود،الذي لاينسى من شكره، ولا يخيب من دعاه،،

،ولامامه الذي جعله الله سبحانه وتعالى ،،حبله المتصل بين الارض والسماء ،،

،،

فرآه ،. رأى غاية مناه ،،ومبتغاه ،،رأى ،،اشراقه حسنه ،ورأفة ،،مبسمه ،،

طمأنه ،،،انا معك ،،اراك ،وارى ،احوالك ،،اعرف مالذي يجرى بكم ،،كلكم ،،يا معشر المنتظرين ،،،ارى اعدائكم ،،،،،

،

تقرب هذا الحائر من امامه ،،،تمسك ،،باثوابه ،،،فتبسم امامه في وجهه ،،

،

لا تخف انا معك ،،

،،،،،،

استيقظ ،،،واول اشراقة مهدوية وجدها في نفسه ،،،ان قلبه قد تبدل ،،بما يليق 

،بقلوب الواثقين بامامهم ،،،وسرعان ما انجلت الغمة ،وانقضت الحاجة ،،

،

فعرف ان ،،،الاشراقات الربانية الرحمانية المهدوية ،،

لا و،لن تغيب ،،،لانها ،ساطعة من ربٍ رحيم ،،وامام ٍ ،،حاضرٌ قريب

السلام على الامام المنتظر ،،،نور الله المتألق وضياءه المشرق

،،

ورد في دعاء ليلة النصف من شعبان 

{ اللهم بحق ليلتنا هذه ومولودها ،حجتك وموعودها التى قرنت الى فضلها فضلاً فتمت كلمتك صدقاً وعدلا،لامبدل لكلماتك 

،،نورك المتألق وضياؤك المشرق ،والعلم النور في ،طخياء الديجور ،الغائب المستور ،،جل مولده وكرم محتده} الخ 

،،،

،امامنا سهل الله قيامه ،،نور الله في خلقه وخليفته على عباده ،،،هل يخفى نوره !؟ 

،

النور الالهى ،لا يخفت ،ولا ينطفئ ولا يختفى ،،،،،النور مشرق في كل مكان ٍوزمان ،،لانه سر الحياة ( الله نور السماوات والارض) 

،،،

،نور الله سبحانه وتعالى ،،الذي خلق منه محمد وال محمد ،،،صلوات الله عليهم اجمعين 

،لم يغب عندما غاب الامام ظاهراً،،،لان الامام موجود ،اصلاً ،،انما نحن الغائبين عن ذواتنا ،وامامنا 

،،،،

هذه العبارة التى تصف الامام ،بنور الله المتألق ،وضياؤه المشرق ". الله أكبر ،،،لو تعمقنا فيها 

لاستخرجنا منها حلية الصالحين الفائز من تحلى بها ،،

،،

نعم ،،الامام هذا النور المقدس ،المشرق المتألق ،لا يغيب ،،،



النور ينفذ خلال الاجسام الشفافة ،،وينعكس على الصافي منها والنظيف كالمرآه التى توضع امام اشعة الشمس ،

،

النور ،،ونحن في مكاننا يمكن ان يخترقنا ونذوب في ضيائه ونرتوى منه ،،

،

نور الامام في عقول وقلوب وارواح المنتظرين ،،،يجدد فيهم الطاقة الايجابية ،وينعشهم بالامل والقوة ،وتنعكس منهم على الاخرين 

،،

نور الامام ،،عكس اليأس والاحباط ،،،،

،

نور الامام ،،،حاضرٌ موجود ،،،ويوضح خارطة الطريق لمن استنار به 

،

أليس كذلك أيها المنتظرون !؟ 

،

اللهم يانور السموات والارض ،صل على سيدنا محمد وال محمد ،نورك الاعظم وادركنا وانر ابصار قلوبنا وكل حياتنا 

بامامنا وسيدنا ونور حياتنا ،،مهدينا المنتظر وبطلعته وبرؤيته وسماع صوته وخدمته ونصرته والخشوع والادب بين يديه 

،،اللهم امين