انتظروا زلزالاً قادماً مدمراً في مدينةالقدس وماحولها.
صفحة 1 من اصل 1
انتظروا زلزالاً قادماً مدمراً في مدينةالقدس وماحولها.
من طرف النور القادم الجمعة فبراير 21, 2014 6:05 am
نبوءه اسرائيليه قديمه : ولكنها مخيفه
يوليو 18, 2012 - فلسطين
انتظروا زلزالاً قادماً مدمراً في مدينةالقدس وماحولها..
الزلازل تضرب فلسطين كل 80 عاماً.. الكارثةستكون هائلة!!هذه عينةمن صفارات الانذار التي اطلقهاعددمن خبراءالزلازل الإسرائيليين خلال العقد الماضي إستناداً إلى دراسات تتنبأ بتكرارالزلزال المدمرةكل 80 عاماًعلى هذه الأرض المقدسة.
تحذيرات المعهدالجيوفيزيائي الإسرائيلي من الزلزال المرتقب الذي سيضرب مدينة القدس والمدن المحيطة بها بلغت ذروتها ذلك الحين ،عندماكشف فيشابيرامديرقسم الهزات الأرضيةبالمعهدعن إحتمال وقوع هزةأرضيةقويةفي منطقةالقدس تسبب اضراراًهائلةفي الأرواح والمنشات.
وجاءذلك خلال ندوةدراسيةضمت حوالي 50 متخصصا في هذا المجال من الجيولوجيين وغيرهم. التقديرات التي أعلنها المتخصصون لكارثة زلزال القدس المحتملة بلغت مقتل حوالي 8 الاف شخص واصابة 100 الف بجروح وتشريد ما يقرب من 200 الف شخص بلا مأوى.
واستعرض الخبراء الاسرائيليون في هذه الندوة المخصصة لبحث الهزات الارضية السيناريوهات المحتملة للزلزال القادم وفقا لاختلاف قوته. وذهب الخبراء الى ان الزلزال بقوة ست درجات سيجعل الناس غير قادرين على الحفاظ على توازنهم, وتصاب المباني المتوسطة باضرار وتحدث شقوق بعمق سم واحد في الاراضي الرطبة وربما تسقط الصخور على سفوح الجبال.
وقال الخبراء : زلزال بقوة سبع درجات يؤدي الى انهيار المباني سيئة البناء وظهور تشققات في الشوارع والمنازل, وانهيار بعض شبكات المرافق. وعند قوة 8 درجات, تنهار المباني المتوسطة الجودة , وتنفجر شبكات المياه والصرف الصحي, وتسقط المباني المقامة من الحجر. واذا وصلت قوة الزلزال الى عشر درجات, يحدث دمار شامل للمباني وتنهار الجسور وتتحطم السكك الحديدية.
المبشر بالزلزال!
الدكتور شابيرا خبير الزلازل الاسرائيلية ارتكز في تحليله الى ان القدس على جرف جيولوجي يشهد انطلاقا للطاقة المختزنة بداخله كل 80 عاما, وبما ان اخر زلزال كارثي كبير ضرب فلسطين والاردن عام 1927, فان احتمال حدوث الهزة الارضية بات وشيكا, ولكن يستحيل علميا تحديد توقيت الكارثة.
وقال الدكتور شابيرا بالحرف الواحد (وقوع الهزة الارضية في اسرائيل مسألة وقت). وتركزت التداعيات التي ناقشها الخبراء الاسرائيليون بالمعهد في عدم قدرة العديد من المباني القديمة على الصمود في مواجهة الهزة القوية القادمة, وانتهاك العديد من المباني الاسرائيلية الحديثة لمواصفات البناء التي تمكنها من مواجهة الاختبار القادم حتميا.
ويعتبر الدكتور افي شابيرا- الذي كان يشغل قبل سنوات موقع مدير المعهد الجيوفيزيائي الاسرائيلي- المبشر الاول في اسرائيل بزلزال القدس القادم. وعلى مدى السنوات الخمس عشرة الماضية تعددت انذارات وتحذيرات افي شابيرا من الهزة القادمة, ونشر هذا العالم العديد من الدراسات المتخصصة التي تتناول بالتحليل الدقيق كافة التفاصيل والاحداث المتعلقة بزلزالي فلسطين عامي 1837 و 1927. والملاحظة الهامة للاستطلاع السريع لكتابات هذا العالم الإسرائيلي وتحذيراته انها بدأت تاخذ منحنى تصاعديا منذ وقوع زلزال تركيا الهائل والذي راح ضحيته حوالي 12 الف قتيل و 40 الف مصاب.
وتحت عنوان (هل اسرائيل مستعدة لمواجهة الزلزال الكبيرة؟) ذهب افي شابيرا الى ان تكرار حدوث الزلازال في اسرائيل اقل كثيرا من مناطق زلزالية نشطة مثل كاليفورنيا واليابان وتركيا, ورغم هذا فان الزلازال التي حدثت على هذه الارض المقدسة في الماضي كانت مدمرة الى حد كبير. وتنبأ بان اسرائيل اصبحت على مقربة من زلزال كبير تفوق قوته ست درجات بقياس ريختر المخصص لرصد قوة الزلزال.. سيناريو الزلزال القادم يفترض ان يكون المركز واحد من ثلاث مراكز: القدس, وتل ابيب, وحيفا. واستبعد العالم الاسرائيلي ان يضرب الزلزال المدن الثلاث في نفس التوقيت.
سيناريو الدمار
هذه التنبؤات والتحذيرات المتكررة القديمة الجديده من هزة ارضية محتملة, تثير تساؤلا هاما عن سيناريو الاحداث خلال زلزال 1927 الذي ضرب فلسطين؟
يعود الاهتمام الكبير لدراسة هذا الزلزال لكونه الاكبر الذي يضرب مدينة القدس وما حولها في ظل وجود شبكات رصد علمية حيث يرجع ظهور تلك المحطات الى بداية القرن العشرين. اما الزلازل التاريخية القديمة فتعتمد دراستها على العلامات الارضية ومدى تأثر حالة الاثار الشهيرة بمنطقة الزلزال. ووفقا لقاعدة معلومات المعهد الجيوفيزيائي الاسرائيلي فان عام 1927 شهد 5 زلازل كان اقواها في 11 يوليو وبلغت قوته 6.02 ريختر. الزلزال ضرب بشدة نابلس ورام الله والرملة واللد والقدس, وقتل ما يقارب 670 شخصا وبلغت خسائره 1.5 مليون دولار امريكي.
وخلال الفترة من العام 1928 الى العام 1997 نشرت الدوريات العلمية العديد من الدراسات اليهودية والامريكية للزلزال الشهير. مركز الزلزال ,كما ذهب اغلب الباحثين , كان في جيركو واعنف الاصابات كانت في نابلس حيث تهدم 300 منزل وتوفي 69 شخصا واصيب 100. وفي مدينة القدس تهدم 17 منزلا و توفي 3 واصيب 12. واصيبت الاثار الاسلامية والمسيحية بتصدعات وتشققات مثل مسجد قبة الصخرة واحدى منارات الحرم الشريف وعددا من الكنائس الشهيرة بالمدينة مثل كنيسة القبر المقدس.
خسائر اليهود في هذا الزلزال اقتصرت على تهديم بعض المباني فقط, ولم تحدث خسائر في الارواح مما دفع الحاخامات لدعوة اليهود لاقامة صلاة شكر في مجمعين يهوديين بل واعتبروا ان هذه النجاة معجزة الهية. وارسلت امراة يهودية من خارج فلسطين تبرعات مالية تعدت 40 الف دولار لمساعدة اليهود المتضررين بالداخل. اما زلزال عام 1837 فقد ضرب فلسطين في الاول من يناير ومحا عدة قرى فلسطينية من الوجو.
صدع البحرالميت: مركزالخطر : اين تقع مدينة القدس من احزمة الزلازل العالمية؟
في علم الزلزال لا نتعامل مع مدينة او دولة بل مع حزام زلزالي وتقع منطقة الشام بصفة عامة في اطار حزام يمتد من شرق تركيا مارا بالشام الى خليج العقبة ثم البحر الاحمر وينتهي عند البحيرات العظمى في منطقة اعالي النيل.. ويعتبر صدع البحر الميت من اخطر المناطق بهذا الحزام ورغم ان هذا الحزام يعد من اضعف الاحزمة الزلزالية الا انه تحدث احيانا في مناطق البحر الميت وخليج العقبة زلزال بقوة متوسطة وفوق متوسطة..
الدراسات المنشورة على موقع المعهد والجيوفيزيائي الاسرائيلي على الشبكة تشير الى ان ثمة اهتمام بدراسة طبيعية الحركة في صدع البحر الميت الذي ترتكز عليه فلسطين جيولوجيا؟
صدع البحر الميت بالفعل يثير اهتمام العديد من دارسي الزلزال نظرا لحركته الدائبة وتدل الابحاث الحالية على ان صدع البحر الميت يتحرك حركة افقية وهذا الاحتكاك المستمر يولد طاقة لابد ان تتحرر في شكل زلزال حتى تستقر الصخور في وضعها الجديد.
والملاحظ أن بؤرالزلزال ا لتي تحدث في هذه المنطقةتكون بقرب السطح مايجعل تأثيرها كارثيا على الارواح والمنشات.. ويكشف عن هذه الحقيقة استقراء سريع لاقوى الزلازل التاريخية التي ضربت المنطقة العربية في منطقة حزام الزلازل المار بالشام مثل زلزال عام 115 ميلادية ومركزه انطاكية وبلغت خسائره 260 الف قتيل, و زلزال عام 533 ميلادية ومركزه حلب وخسائره 130 الف قتيل وزلزال عام 1107 ميلادية ومركزه دجلة بالعراق وخسائره 100 الف قتيل وزلزال 1201 ميلادية الذي ضرب مصر والشام والعراق وأوقع مليونا و 100 الف قتيل ويمتلئ سجل القرنين الثامن عشر والتاسع عشر بالعديد من الزلازل القوية في هذا الحزام والتي بلغ متوسط ضحايا كل منها بحوالي 20 الف قتيل للزلزال الواحد..
في اطار هذا السجل الحافل بالزلازل المدمرة في منطقة الشام, الى أي مدى يمكن التعامل بجدية مع تنبؤات المعهد الاسرائيلي بقرب حدوث هزة ارضية كبيرة في فلسطين؟
علميا لا يمكن حتى الان التنبؤ بتوقيت حدوث زلزال ولكن الحديث عن احتمال حدوث الزلازل في فترة زمنية وهذا ما انتهى اليه العالم الاسرائيلي.
ومثل هذه الدراسات تقوم على دراسة للفارق الزمني بين حدوث الزلازل القوية بمنطقة ما مثل زلزال عام 1927 الذي جاء بعد 90 عاما من زلزال 1837, والاخير جاء بفاصل 85 عاما عن زلزال 1752 الذي ضرب سوريا وفلسطين وراح ضحيته 20 الف شخص.. ومثل هذه التنبؤات لن تكون دقيقة الا اذا تكررت على نفس فترات مقاربة خلال مدى طويل, ونظرا لان زلزال عام 1927 يبلغ من العمر حاليا 74 عاما, فان حدوث هزة كبيرة في فلسطين خلال السنوات القادمة يظل احتمالا قائما..
***
ترى .. ما الذي تخطط له اسرائيل في نشر تلك النبوءات دعنا نقول ( المستنده على اسس علميه ) أليس نشر مثل هذه النبوءات يمكن ان يندرج تحت تحديث القدس من وجهة نظر اسرائيلية بعد انهيار معظم المباني الضعيفة البناء لقدمها .. والا يستبعد ان تقوم اسرائيل نفسها بمثل هذه الهزة المفتعله من خلال العلم الحديث المكتشف الذي يمكن العلماء من افتعال هزة ارضية في منطقة محدده لتدميرها واعادة انشائها ثانية لتخفي معالم المقدسات الاسلامية والمسيحية فيها .. وبنائها من جديد على اسس تكرس فيها احتلالها للارض والانسان معا .. اثباتا للحق المزيف الذي تنشره .. علم ذلك عند الله وذوى الخبره من علماء الزلازل العرب الذين لم يتنبهوا لما تخطط له اسرائيل في المدينة المقدسه .
يوليو 18, 2012 - فلسطين
انتظروا زلزالاً قادماً مدمراً في مدينةالقدس وماحولها..
الزلازل تضرب فلسطين كل 80 عاماً.. الكارثةستكون هائلة!!هذه عينةمن صفارات الانذار التي اطلقهاعددمن خبراءالزلازل الإسرائيليين خلال العقد الماضي إستناداً إلى دراسات تتنبأ بتكرارالزلزال المدمرةكل 80 عاماًعلى هذه الأرض المقدسة.
تحذيرات المعهدالجيوفيزيائي الإسرائيلي من الزلزال المرتقب الذي سيضرب مدينة القدس والمدن المحيطة بها بلغت ذروتها ذلك الحين ،عندماكشف فيشابيرامديرقسم الهزات الأرضيةبالمعهدعن إحتمال وقوع هزةأرضيةقويةفي منطقةالقدس تسبب اضراراًهائلةفي الأرواح والمنشات.
وجاءذلك خلال ندوةدراسيةضمت حوالي 50 متخصصا في هذا المجال من الجيولوجيين وغيرهم. التقديرات التي أعلنها المتخصصون لكارثة زلزال القدس المحتملة بلغت مقتل حوالي 8 الاف شخص واصابة 100 الف بجروح وتشريد ما يقرب من 200 الف شخص بلا مأوى.
واستعرض الخبراء الاسرائيليون في هذه الندوة المخصصة لبحث الهزات الارضية السيناريوهات المحتملة للزلزال القادم وفقا لاختلاف قوته. وذهب الخبراء الى ان الزلزال بقوة ست درجات سيجعل الناس غير قادرين على الحفاظ على توازنهم, وتصاب المباني المتوسطة باضرار وتحدث شقوق بعمق سم واحد في الاراضي الرطبة وربما تسقط الصخور على سفوح الجبال.
وقال الخبراء : زلزال بقوة سبع درجات يؤدي الى انهيار المباني سيئة البناء وظهور تشققات في الشوارع والمنازل, وانهيار بعض شبكات المرافق. وعند قوة 8 درجات, تنهار المباني المتوسطة الجودة , وتنفجر شبكات المياه والصرف الصحي, وتسقط المباني المقامة من الحجر. واذا وصلت قوة الزلزال الى عشر درجات, يحدث دمار شامل للمباني وتنهار الجسور وتتحطم السكك الحديدية.
المبشر بالزلزال!
الدكتور شابيرا خبير الزلازل الاسرائيلية ارتكز في تحليله الى ان القدس على جرف جيولوجي يشهد انطلاقا للطاقة المختزنة بداخله كل 80 عاما, وبما ان اخر زلزال كارثي كبير ضرب فلسطين والاردن عام 1927, فان احتمال حدوث الهزة الارضية بات وشيكا, ولكن يستحيل علميا تحديد توقيت الكارثة.
وقال الدكتور شابيرا بالحرف الواحد (وقوع الهزة الارضية في اسرائيل مسألة وقت). وتركزت التداعيات التي ناقشها الخبراء الاسرائيليون بالمعهد في عدم قدرة العديد من المباني القديمة على الصمود في مواجهة الهزة القوية القادمة, وانتهاك العديد من المباني الاسرائيلية الحديثة لمواصفات البناء التي تمكنها من مواجهة الاختبار القادم حتميا.
ويعتبر الدكتور افي شابيرا- الذي كان يشغل قبل سنوات موقع مدير المعهد الجيوفيزيائي الاسرائيلي- المبشر الاول في اسرائيل بزلزال القدس القادم. وعلى مدى السنوات الخمس عشرة الماضية تعددت انذارات وتحذيرات افي شابيرا من الهزة القادمة, ونشر هذا العالم العديد من الدراسات المتخصصة التي تتناول بالتحليل الدقيق كافة التفاصيل والاحداث المتعلقة بزلزالي فلسطين عامي 1837 و 1927. والملاحظة الهامة للاستطلاع السريع لكتابات هذا العالم الإسرائيلي وتحذيراته انها بدأت تاخذ منحنى تصاعديا منذ وقوع زلزال تركيا الهائل والذي راح ضحيته حوالي 12 الف قتيل و 40 الف مصاب.
وتحت عنوان (هل اسرائيل مستعدة لمواجهة الزلزال الكبيرة؟) ذهب افي شابيرا الى ان تكرار حدوث الزلازال في اسرائيل اقل كثيرا من مناطق زلزالية نشطة مثل كاليفورنيا واليابان وتركيا, ورغم هذا فان الزلازال التي حدثت على هذه الارض المقدسة في الماضي كانت مدمرة الى حد كبير. وتنبأ بان اسرائيل اصبحت على مقربة من زلزال كبير تفوق قوته ست درجات بقياس ريختر المخصص لرصد قوة الزلزال.. سيناريو الزلزال القادم يفترض ان يكون المركز واحد من ثلاث مراكز: القدس, وتل ابيب, وحيفا. واستبعد العالم الاسرائيلي ان يضرب الزلزال المدن الثلاث في نفس التوقيت.
سيناريو الدمار
هذه التنبؤات والتحذيرات المتكررة القديمة الجديده من هزة ارضية محتملة, تثير تساؤلا هاما عن سيناريو الاحداث خلال زلزال 1927 الذي ضرب فلسطين؟
يعود الاهتمام الكبير لدراسة هذا الزلزال لكونه الاكبر الذي يضرب مدينة القدس وما حولها في ظل وجود شبكات رصد علمية حيث يرجع ظهور تلك المحطات الى بداية القرن العشرين. اما الزلازل التاريخية القديمة فتعتمد دراستها على العلامات الارضية ومدى تأثر حالة الاثار الشهيرة بمنطقة الزلزال. ووفقا لقاعدة معلومات المعهد الجيوفيزيائي الاسرائيلي فان عام 1927 شهد 5 زلازل كان اقواها في 11 يوليو وبلغت قوته 6.02 ريختر. الزلزال ضرب بشدة نابلس ورام الله والرملة واللد والقدس, وقتل ما يقارب 670 شخصا وبلغت خسائره 1.5 مليون دولار امريكي.
وخلال الفترة من العام 1928 الى العام 1997 نشرت الدوريات العلمية العديد من الدراسات اليهودية والامريكية للزلزال الشهير. مركز الزلزال ,كما ذهب اغلب الباحثين , كان في جيركو واعنف الاصابات كانت في نابلس حيث تهدم 300 منزل وتوفي 69 شخصا واصيب 100. وفي مدينة القدس تهدم 17 منزلا و توفي 3 واصيب 12. واصيبت الاثار الاسلامية والمسيحية بتصدعات وتشققات مثل مسجد قبة الصخرة واحدى منارات الحرم الشريف وعددا من الكنائس الشهيرة بالمدينة مثل كنيسة القبر المقدس.
خسائر اليهود في هذا الزلزال اقتصرت على تهديم بعض المباني فقط, ولم تحدث خسائر في الارواح مما دفع الحاخامات لدعوة اليهود لاقامة صلاة شكر في مجمعين يهوديين بل واعتبروا ان هذه النجاة معجزة الهية. وارسلت امراة يهودية من خارج فلسطين تبرعات مالية تعدت 40 الف دولار لمساعدة اليهود المتضررين بالداخل. اما زلزال عام 1837 فقد ضرب فلسطين في الاول من يناير ومحا عدة قرى فلسطينية من الوجو.
صدع البحرالميت: مركزالخطر : اين تقع مدينة القدس من احزمة الزلازل العالمية؟
في علم الزلزال لا نتعامل مع مدينة او دولة بل مع حزام زلزالي وتقع منطقة الشام بصفة عامة في اطار حزام يمتد من شرق تركيا مارا بالشام الى خليج العقبة ثم البحر الاحمر وينتهي عند البحيرات العظمى في منطقة اعالي النيل.. ويعتبر صدع البحر الميت من اخطر المناطق بهذا الحزام ورغم ان هذا الحزام يعد من اضعف الاحزمة الزلزالية الا انه تحدث احيانا في مناطق البحر الميت وخليج العقبة زلزال بقوة متوسطة وفوق متوسطة..
الدراسات المنشورة على موقع المعهد والجيوفيزيائي الاسرائيلي على الشبكة تشير الى ان ثمة اهتمام بدراسة طبيعية الحركة في صدع البحر الميت الذي ترتكز عليه فلسطين جيولوجيا؟
صدع البحر الميت بالفعل يثير اهتمام العديد من دارسي الزلزال نظرا لحركته الدائبة وتدل الابحاث الحالية على ان صدع البحر الميت يتحرك حركة افقية وهذا الاحتكاك المستمر يولد طاقة لابد ان تتحرر في شكل زلزال حتى تستقر الصخور في وضعها الجديد.
والملاحظ أن بؤرالزلزال ا لتي تحدث في هذه المنطقةتكون بقرب السطح مايجعل تأثيرها كارثيا على الارواح والمنشات.. ويكشف عن هذه الحقيقة استقراء سريع لاقوى الزلازل التاريخية التي ضربت المنطقة العربية في منطقة حزام الزلازل المار بالشام مثل زلزال عام 115 ميلادية ومركزه انطاكية وبلغت خسائره 260 الف قتيل, و زلزال عام 533 ميلادية ومركزه حلب وخسائره 130 الف قتيل وزلزال عام 1107 ميلادية ومركزه دجلة بالعراق وخسائره 100 الف قتيل وزلزال 1201 ميلادية الذي ضرب مصر والشام والعراق وأوقع مليونا و 100 الف قتيل ويمتلئ سجل القرنين الثامن عشر والتاسع عشر بالعديد من الزلازل القوية في هذا الحزام والتي بلغ متوسط ضحايا كل منها بحوالي 20 الف قتيل للزلزال الواحد..
في اطار هذا السجل الحافل بالزلازل المدمرة في منطقة الشام, الى أي مدى يمكن التعامل بجدية مع تنبؤات المعهد الاسرائيلي بقرب حدوث هزة ارضية كبيرة في فلسطين؟
علميا لا يمكن حتى الان التنبؤ بتوقيت حدوث زلزال ولكن الحديث عن احتمال حدوث الزلازل في فترة زمنية وهذا ما انتهى اليه العالم الاسرائيلي.
ومثل هذه الدراسات تقوم على دراسة للفارق الزمني بين حدوث الزلازل القوية بمنطقة ما مثل زلزال عام 1927 الذي جاء بعد 90 عاما من زلزال 1837, والاخير جاء بفاصل 85 عاما عن زلزال 1752 الذي ضرب سوريا وفلسطين وراح ضحيته 20 الف شخص.. ومثل هذه التنبؤات لن تكون دقيقة الا اذا تكررت على نفس فترات مقاربة خلال مدى طويل, ونظرا لان زلزال عام 1927 يبلغ من العمر حاليا 74 عاما, فان حدوث هزة كبيرة في فلسطين خلال السنوات القادمة يظل احتمالا قائما..
***
ترى .. ما الذي تخطط له اسرائيل في نشر تلك النبوءات دعنا نقول ( المستنده على اسس علميه ) أليس نشر مثل هذه النبوءات يمكن ان يندرج تحت تحديث القدس من وجهة نظر اسرائيلية بعد انهيار معظم المباني الضعيفة البناء لقدمها .. والا يستبعد ان تقوم اسرائيل نفسها بمثل هذه الهزة المفتعله من خلال العلم الحديث المكتشف الذي يمكن العلماء من افتعال هزة ارضية في منطقة محدده لتدميرها واعادة انشائها ثانية لتخفي معالم المقدسات الاسلامية والمسيحية فيها .. وبنائها من جديد على اسس تكرس فيها احتلالها للارض والانسان معا .. اثباتا للحق المزيف الذي تنشره .. علم ذلك عند الله وذوى الخبره من علماء الزلازل العرب الذين لم يتنبهوا لما تخطط له اسرائيل في المدينة المقدسه .
النور القادم- عدد المساهمات : 631
تاريخ التسجيل : 14/02/2014 -
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى