السعودية تدعم وتُموّل وباكستان تُسلح وتُدرب.. سيناريو «الغزو البرّي» لدمشق من الجنوب
صفحة 1 من اصل 1
السعودية تدعم وتُموّل وباكستان تُسلح وتُدرب.. سيناريو «الغزو البرّي» لدمشق من الجنوب
السعودية تدعم وتُموّل وباكستان تُسلح وتُدرب.. سيناريو «الغزو البرّي» لدمشق من الجنوب
السعودية تدعم وتُموّل وباكستان تُسلح وتُدرب.. سيناريو «الغزو البرّي» لدمشق من الجنوب
14/03/1 الساعة 8:28 مساءً
عبدلله قمح
تدخل السعودية على خط الحرب الدائرة في سوريا بقوة هذه المرة، مع المعلومات عن حجم الدعم السعودية المُجيّر لميليشيات المعارضة السورية لغزو “دمشق” عبر الاردن.
تقول تقارير شبه مؤكدة، انّ السعودية تقف خلف تحريض وتجهيز ودعم جماعة إسلامية مُحددة، وهي “الجبهة الاسلامية” بالتوازي مع دعمها لأجزاء قريبة منها من “الجيش الحر” بهدف إعداد هؤلاء ودعمهم بمسلحين أجانب وأخرون سوريون مدربون في القواعد العسكرية الامريكية في الاردن، وذلك بهدف البدء بمعركة تمتد إلى دمشق، تكون بدايتها من مناطق الجنوب السوري.
تحركت “إسرائيل” وفق التقارير، خصوصاً في منطقة الجولان السوري المحاذي للقنيطرة، حيث تفيد المعلومات عن تعزيز القوات الصهيونية هناك، إضافة لغضها الطرف حول تحركات ميليشيات المعارضة، لا بل ذهبت إلى نزع ألغام بالقرب من هذه المنطقة، حيث ينشط قربها مسلحين من المعارضة، ربما ذلك بهدف تأمين حركة هؤلاء العسكرية.
تسخين منطقة “درعا – القنيطرة” بدأ فعلاً، حيث تشهد هذه المنطقة إشتباكات وتعزيزاً للقوات من جانب الجيش السوري ومن جانب الجماعات التابعة للمعارضة المتطرفة المسلحة، يتقاطع هذه التسخين، مع تسخين الجبهة في “الغوطة الشرقية” التي شهدت تحركات كبيرة للمسلحين اللذين تمّ إستهدافهم بكمائن موجعة، مترافقة مع إنتشار عسكري كبير للقوات السورية فيها تحسباً. تحظى “درعا” بموقع جغرافي يؤهلها لتكون “شوكة” في خاصرة العاصمة دمشق، ذلك بسبب قربها منها جغرافياً، وقرب “درعا” من الحدود الاردنية، حيث تنشط هذه الحدود برفد الميليشيات بمسلحين ومعدات قتالية لتمكينها من الهجوم نجو دمشقز
تتقاطع المعلومات حول نقطة رئيسية، وهي الدور السعودي في هذه العملية التي تُحضّر. تقول المعلومات انّ المخابرات السعودية أعطت الضوء الاخضر للاردن، ولـ “الجبهة الاسلامية” للبدء بتحضيراتها الأولية لغزو “دمشق” إنطلاقاً من “الجنوب” عبر تسخين هذه الجبهة، والبدء بحشد القوات من هناك، بغطاء أمني سعودي – إسرائيلي – أردني، وهذا ما لم تخجل بنشره صحيفة “هآرتس” التي كشفت عن خطة “سعودية – إسرائيلية – أردنية” لدعم ميليشيات مسلحة لـ “غزو” دمشق بريـــاً.
التحضيرات اللوجستية باتت منتهية، عملية نقل العناصر المتعبة من داخل سوريا وإستبدالها بأخرى مرتاحة ومدرّبة جارية، المعسكرات في الاردن فتحت أبوابها، واولئك الذين قيل انهم تدربوا لدخول “دمشق” جاهزون.
تعتبر الحدود الاردنية – السعودية، أساساً قيماً في مثل هكذا عملية. متابعون يقولون للـ “الحدث نيوز” بأن إرتباط الحدود السعودية بالاردنية ومن ثم السورية، له عامل هام وأساسي في دعم وتنشيط وتسليح هذه المجموعات. يقول المصدر هذا انّ المسلحين يستطيعون العبور من السعودية نحو الاردن فسوريا براحة تامة، حيث يأخذ ذلك نحو خمسة ساعات من المسير في سيارات أو باصات. نشّطت السعودية بجميع إمكانياتها في هذا المجال، وهي إستغلّت علاقاتها، خصوصاً مع باكستان، التي تعتبر حلقة سرّية بدعم الجماعات المتشدّدة في سوريا بطلب وتغطية أمريكية.
تقول المعلومات انّ المخابرات السعودية نقلت عناصر عالية التدريب من مخيمات باكستانية إلى الأردن بهدف تدعيم صفوف الميليشيات التي تتحضر جنوباً. لا يوجد رقم واضح لهؤلاء، لكن تقارير تقول أنهم لامسوا الالاف. هؤلاء درّبوا على العمل العسكري في بيئة جغرافية مشابهة للارض السورية، خصوصاً في الغوطة الشرقية، وتم تزويدهم بأسلحة حديثة ودبابات وأعطيت لهم خرائط وخطط وأجهزة إتصال وكشف متطورة.
كان الشرط الاول للسعودية للبدء بمعركة تنطلق من “درعا” إلى “دمشق” هي عزل اللواء “سليم إدريس” الذي أصبح عبئاً. أتت السعودية بضابط قريب منها، مقبول إسرائيلياً كونه تلقى تدريباته فيها هو “عبد الإله البشير النعيمي” أبن “القنيطرة” المتاخمة للاراضي المحتلة. وفي ضوء ذلك بدأت تخرج المعلومات عن حراك السعودية من أجل تسليح جماعة “الجيش الحر”. تفيد مصادر إعلامية بأن السعودية تضغط على الولايات المتحدة من أجل معاودة مساعدة هؤلاء بالسلاح. هذا الامر يكشفه أحد قيادات “الحر” الذي قال انّ “السعودية، وعبر الدول الداعمة للمعارضة، أعطت ضمانات لتوريد الأسلحة المناسبة للشروع بفتح معركة دمشق”، مضيفاً: “إن ذلك سيؤدي لفتح الغوطة الشرقية والغربية وتطويق دمشق”.
لـ “باكستان” حساباتها في البيدر السوري. فإسلام آباد انخرطت منذ اليوم الأول في الأزمة السورية من خلال إشراف ضباط في الاستخبارات الباكستانية في تدريب المعارضة المسلحة وتأمين الدعم البشري اللازم لها وتسليحها، كما أن المخابرات الباكستانية لعبت دورا أساسياً في تسليح جناح “جيش الاسلام” في “الجبهة الاسلامية” السعودية وفي تأمين الدعم الاستخباراتي اللازم في حرب فصائل المعارضة ضد الحركات التكفيرية، ولا يجب ان ننسى انّ “باكستان” بحثت مع السعودية تزويد الجماعات المتطرفة بأسلحة مضادة للطائرات والدروع منتصف العام 2013، عبر إتفاق حصل يومها بيد رئيس المخابرات السعودية بندر بن سلطان، وبمباركة أمريكية.
كما أن لباكستان تاريخ في دعم المنظمات الجهادية في مواجهة الأنظمة الحاكمة، يضاف إلى ذلك الحسابات بين باكستان وايران حيث سوريا احدى ساحات المواجهة غير المباشرة.
المسير نحو دمشق سيبدأ من الحدود الأردنية جنوباً، عبر الطريق الدولية التي تربط عمان – درعا – دمشق، وصولاً للغوطة الشرقية. تقول مصادر عسكرية متابعة انّ الطريق من درعا نحو الغوطة الشرقية محفوفة بالمخاطر وذلك لعدة اسباب منها:
الأول انّ البادية السورية تعتبر أرضاً جرداء، غير مؤهلة للعمل العسكري السري، وهي أرض مكشوفة، مبسوطة يسهل مراقبتها وتحديد من عليها نهاراً، ويمكن عبرها توجيه ضربات للمسلحين دون أي تعب أو جهد بسبب إنكشافها عليهم.
السبب الثاني انّ وضعية الميليشيات المتشددة هي الهجوم، فيما تتخذ القوات السورية موقع الدفاع، وعليه، فإن خسائر المهاجم تكون ثلاث أضعاف المدافع، وهذه علامة جيدة للقوات السورية التي تدعم مواقعها في الغوطة الشرقية.
معهد “ستراتفور” الاستخباري، كشف عن طبيعة الإرتباط السعودي بما يحضر لدمشق من الأردن. يتحدث المعهد عن جيش من المعارضة السورية تعمل السعودية على إنشائه ويتم اعداده في الأردن وتركيا بإشراف وتدريب وتسليح من باكستان، معرباً عن اعتقاده أن الطرفين (الاردن وتركيا) تلقيا مباركة أميركية في هذا الشأن.
واضاف إن مأزق الجانبين، الأميركي والسعودي، يكمن في إخفاقهما ببلورة “تيار معتدل بين السلفيين الجهاديين فضلاً عن إدراك السعودية لخطورة ما تشكله العناصر السلفية عليها والمنطقة العربية الأوسع”.
ميدانياً يبدو انّ التحضير للمعركة بدأ فعلياً، خصوصاً مع التحركات العسكرية التي تقوم بها الميليشيات في درعا. قبل أيام، نجح هؤلاء بالسيطرة على مركز هام للجيش السوري يُدعى “كتيبة الكيمياء” ونجحوا بالسيطرة عليها لساعات قبل ان يعود وينجح الجيش السوري بطردهم منه. على جبهة “القنيطرة” الوقع أقصى تقريباً، خصوصاً مع التحركات والعمليات العسكرية التي تنشقط في تلك المنطقة وتقوم بها هذه الميليشيات، حيث نجح هؤلاء بإشغال الجيش السوري على عدة جبهات، خصوصاً تلك القريبة من الاراضي المحتلة.
الحدث نيوز
السعودية تدعم وتُموّل وباكستان تُسلح وتُدرب.. سيناريو «الغزو البرّي» لدمشق من الجنوب
14/03/1 الساعة 8:28 مساءً
عبدلله قمح
تدخل السعودية على خط الحرب الدائرة في سوريا بقوة هذه المرة، مع المعلومات عن حجم الدعم السعودية المُجيّر لميليشيات المعارضة السورية لغزو “دمشق” عبر الاردن.
تقول تقارير شبه مؤكدة، انّ السعودية تقف خلف تحريض وتجهيز ودعم جماعة إسلامية مُحددة، وهي “الجبهة الاسلامية” بالتوازي مع دعمها لأجزاء قريبة منها من “الجيش الحر” بهدف إعداد هؤلاء ودعمهم بمسلحين أجانب وأخرون سوريون مدربون في القواعد العسكرية الامريكية في الاردن، وذلك بهدف البدء بمعركة تمتد إلى دمشق، تكون بدايتها من مناطق الجنوب السوري.
تحركت “إسرائيل” وفق التقارير، خصوصاً في منطقة الجولان السوري المحاذي للقنيطرة، حيث تفيد المعلومات عن تعزيز القوات الصهيونية هناك، إضافة لغضها الطرف حول تحركات ميليشيات المعارضة، لا بل ذهبت إلى نزع ألغام بالقرب من هذه المنطقة، حيث ينشط قربها مسلحين من المعارضة، ربما ذلك بهدف تأمين حركة هؤلاء العسكرية.
تسخين منطقة “درعا – القنيطرة” بدأ فعلاً، حيث تشهد هذه المنطقة إشتباكات وتعزيزاً للقوات من جانب الجيش السوري ومن جانب الجماعات التابعة للمعارضة المتطرفة المسلحة، يتقاطع هذه التسخين، مع تسخين الجبهة في “الغوطة الشرقية” التي شهدت تحركات كبيرة للمسلحين اللذين تمّ إستهدافهم بكمائن موجعة، مترافقة مع إنتشار عسكري كبير للقوات السورية فيها تحسباً. تحظى “درعا” بموقع جغرافي يؤهلها لتكون “شوكة” في خاصرة العاصمة دمشق، ذلك بسبب قربها منها جغرافياً، وقرب “درعا” من الحدود الاردنية، حيث تنشط هذه الحدود برفد الميليشيات بمسلحين ومعدات قتالية لتمكينها من الهجوم نجو دمشقز
تتقاطع المعلومات حول نقطة رئيسية، وهي الدور السعودي في هذه العملية التي تُحضّر. تقول المعلومات انّ المخابرات السعودية أعطت الضوء الاخضر للاردن، ولـ “الجبهة الاسلامية” للبدء بتحضيراتها الأولية لغزو “دمشق” إنطلاقاً من “الجنوب” عبر تسخين هذه الجبهة، والبدء بحشد القوات من هناك، بغطاء أمني سعودي – إسرائيلي – أردني، وهذا ما لم تخجل بنشره صحيفة “هآرتس” التي كشفت عن خطة “سعودية – إسرائيلية – أردنية” لدعم ميليشيات مسلحة لـ “غزو” دمشق بريـــاً.
التحضيرات اللوجستية باتت منتهية، عملية نقل العناصر المتعبة من داخل سوريا وإستبدالها بأخرى مرتاحة ومدرّبة جارية، المعسكرات في الاردن فتحت أبوابها، واولئك الذين قيل انهم تدربوا لدخول “دمشق” جاهزون.
تعتبر الحدود الاردنية – السعودية، أساساً قيماً في مثل هكذا عملية. متابعون يقولون للـ “الحدث نيوز” بأن إرتباط الحدود السعودية بالاردنية ومن ثم السورية، له عامل هام وأساسي في دعم وتنشيط وتسليح هذه المجموعات. يقول المصدر هذا انّ المسلحين يستطيعون العبور من السعودية نحو الاردن فسوريا براحة تامة، حيث يأخذ ذلك نحو خمسة ساعات من المسير في سيارات أو باصات. نشّطت السعودية بجميع إمكانياتها في هذا المجال، وهي إستغلّت علاقاتها، خصوصاً مع باكستان، التي تعتبر حلقة سرّية بدعم الجماعات المتشدّدة في سوريا بطلب وتغطية أمريكية.
تقول المعلومات انّ المخابرات السعودية نقلت عناصر عالية التدريب من مخيمات باكستانية إلى الأردن بهدف تدعيم صفوف الميليشيات التي تتحضر جنوباً. لا يوجد رقم واضح لهؤلاء، لكن تقارير تقول أنهم لامسوا الالاف. هؤلاء درّبوا على العمل العسكري في بيئة جغرافية مشابهة للارض السورية، خصوصاً في الغوطة الشرقية، وتم تزويدهم بأسلحة حديثة ودبابات وأعطيت لهم خرائط وخطط وأجهزة إتصال وكشف متطورة.
كان الشرط الاول للسعودية للبدء بمعركة تنطلق من “درعا” إلى “دمشق” هي عزل اللواء “سليم إدريس” الذي أصبح عبئاً. أتت السعودية بضابط قريب منها، مقبول إسرائيلياً كونه تلقى تدريباته فيها هو “عبد الإله البشير النعيمي” أبن “القنيطرة” المتاخمة للاراضي المحتلة. وفي ضوء ذلك بدأت تخرج المعلومات عن حراك السعودية من أجل تسليح جماعة “الجيش الحر”. تفيد مصادر إعلامية بأن السعودية تضغط على الولايات المتحدة من أجل معاودة مساعدة هؤلاء بالسلاح. هذا الامر يكشفه أحد قيادات “الحر” الذي قال انّ “السعودية، وعبر الدول الداعمة للمعارضة، أعطت ضمانات لتوريد الأسلحة المناسبة للشروع بفتح معركة دمشق”، مضيفاً: “إن ذلك سيؤدي لفتح الغوطة الشرقية والغربية وتطويق دمشق”.
لـ “باكستان” حساباتها في البيدر السوري. فإسلام آباد انخرطت منذ اليوم الأول في الأزمة السورية من خلال إشراف ضباط في الاستخبارات الباكستانية في تدريب المعارضة المسلحة وتأمين الدعم البشري اللازم لها وتسليحها، كما أن المخابرات الباكستانية لعبت دورا أساسياً في تسليح جناح “جيش الاسلام” في “الجبهة الاسلامية” السعودية وفي تأمين الدعم الاستخباراتي اللازم في حرب فصائل المعارضة ضد الحركات التكفيرية، ولا يجب ان ننسى انّ “باكستان” بحثت مع السعودية تزويد الجماعات المتطرفة بأسلحة مضادة للطائرات والدروع منتصف العام 2013، عبر إتفاق حصل يومها بيد رئيس المخابرات السعودية بندر بن سلطان، وبمباركة أمريكية.
كما أن لباكستان تاريخ في دعم المنظمات الجهادية في مواجهة الأنظمة الحاكمة، يضاف إلى ذلك الحسابات بين باكستان وايران حيث سوريا احدى ساحات المواجهة غير المباشرة.
المسير نحو دمشق سيبدأ من الحدود الأردنية جنوباً، عبر الطريق الدولية التي تربط عمان – درعا – دمشق، وصولاً للغوطة الشرقية. تقول مصادر عسكرية متابعة انّ الطريق من درعا نحو الغوطة الشرقية محفوفة بالمخاطر وذلك لعدة اسباب منها:
الأول انّ البادية السورية تعتبر أرضاً جرداء، غير مؤهلة للعمل العسكري السري، وهي أرض مكشوفة، مبسوطة يسهل مراقبتها وتحديد من عليها نهاراً، ويمكن عبرها توجيه ضربات للمسلحين دون أي تعب أو جهد بسبب إنكشافها عليهم.
السبب الثاني انّ وضعية الميليشيات المتشددة هي الهجوم، فيما تتخذ القوات السورية موقع الدفاع، وعليه، فإن خسائر المهاجم تكون ثلاث أضعاف المدافع، وهذه علامة جيدة للقوات السورية التي تدعم مواقعها في الغوطة الشرقية.
معهد “ستراتفور” الاستخباري، كشف عن طبيعة الإرتباط السعودي بما يحضر لدمشق من الأردن. يتحدث المعهد عن جيش من المعارضة السورية تعمل السعودية على إنشائه ويتم اعداده في الأردن وتركيا بإشراف وتدريب وتسليح من باكستان، معرباً عن اعتقاده أن الطرفين (الاردن وتركيا) تلقيا مباركة أميركية في هذا الشأن.
واضاف إن مأزق الجانبين، الأميركي والسعودي، يكمن في إخفاقهما ببلورة “تيار معتدل بين السلفيين الجهاديين فضلاً عن إدراك السعودية لخطورة ما تشكله العناصر السلفية عليها والمنطقة العربية الأوسع”.
ميدانياً يبدو انّ التحضير للمعركة بدأ فعلياً، خصوصاً مع التحركات العسكرية التي تقوم بها الميليشيات في درعا. قبل أيام، نجح هؤلاء بالسيطرة على مركز هام للجيش السوري يُدعى “كتيبة الكيمياء” ونجحوا بالسيطرة عليها لساعات قبل ان يعود وينجح الجيش السوري بطردهم منه. على جبهة “القنيطرة” الوقع أقصى تقريباً، خصوصاً مع التحركات والعمليات العسكرية التي تنشقط في تلك المنطقة وتقوم بها هذه الميليشيات، حيث نجح هؤلاء بإشغال الجيش السوري على عدة جبهات، خصوصاً تلك القريبة من الاراضي المحتلة.
الحدث نيوز
مواضيع مماثلة
» هل تكرر أمريكا سيناريو حركة طالبان في سورية
» خطّة أمريكية – سعودية – أردنية لغزو دمشق من الجنوب
» السعودية والامارات والبحرين تقرر سحب سفرائها من قطر
» تغريدات ’مجتهد’ عن التغييرات في السعودية تتحقّق
» الرئيس الأمريكي الى السعودية في زيارة تحذير وتوضيح!!
» خطّة أمريكية – سعودية – أردنية لغزو دمشق من الجنوب
» السعودية والامارات والبحرين تقرر سحب سفرائها من قطر
» تغريدات ’مجتهد’ عن التغييرات في السعودية تتحقّق
» الرئيس الأمريكي الى السعودية في زيارة تحذير وتوضيح!!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى