منتدى علامات الظهور والوعد القادم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

النور المبين في قصص الانبياء والمرسلين لمؤلفه العالم السيد نعمة الله الجزائري

صفحة 2 من اصل 2 الصفحة السابقة  1, 2

اذهب الى الأسفل

النور المبين في قصص الانبياء والمرسلين لمؤلفه العالم  السيد نعمة الله الجزائري  - صفحة 2 Empty النور المبين في قصص الانبياء والمرسلين لمؤلفه العالم السيد نعمة الله الجزائري

مُساهمة من طرف النور القادم الأحد أبريل 13, 2014 4:09 pm

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

مقدمة المولف بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي ارسل انبياءه حجة على العالمين وعقبهم بالاوصياء تكميلا للدين المبين و اصطفى منهم خمسة وهم اولوا العزم وفضلهم على انبيائه المرسلين و اختار من بينهم محمدا صلى الله عليه وآله وجعله نبيا وآدم بين الماء والطين ثم فضل اوصياءه صلوات الله عليهم وصيرهم حجة على اهل السموات والارضين وفضل من بينهم ابن عمه واخاه وباب مدينة علمه على الخلق اجمعين وخصه باسم حرم على غيره بان يسمى به وهو امير المؤمنين صلوات الله عليه و على اولاده المعصومين من يومنا هذا الى يوم الدين. و بعد فيقول المذنب الجاني قليل البضاعة وكثير الاضاعة نعمة الله الموسوي الجزائري وفقه الله تعالى لمراضيه وجعل مستقبل احواله خيرا من ماضيه انه لما وفقنا الله سبحانه لتاليف كتابنا الموسوم (برياض الابرار) في مناقب الائمة الاطهار سلام الله عليهم آناء الليل واطراف النهار واستقصينا فيه ما بلغنا من احوال النبي صلى الله عليه وآله واحوال الائمة عليهم السلام من مواليدهم ومعجزاتهم وغزواتهم ومناقبهم على التمام فجاءت عدته ثلاث مجلدات حسان فيهن من اسرارهم (ع) ما لم يطمثهن انس قبلهم ولا جان ثم ان جماعة من علماء الاخوان التمسوا منا ان نكتب كتابا في تفصيل احوال الانبياء وما جرى عليهم في سالف الزمان ليكون متمما لكتابنا المذكور وتتلى احاديثه في البكور والعصور وسميناه (النور المبين في قصص الانبياء والمرسلين) و رتبناه على مقدمة وابواب وفصول و خاتمة


[ 3 ]
المقدمة في بيان ما يشترك فيه الانبياء عليهم السلام وفي عددهم و بيان اولى العزم منهم و الفرق بين النبي والامام و جملة من احوالهم اعلم ان وهب بن منبه صنف كتابا مبسوطا في قصص الانبياء و لا نعتمد ما اورده فيه لانه من طريق الجمهور وتواريخهم فيصلح شاهدا لا حجة على المطلوب و اما الفاضل الراوندي قدس الله ضريحه فهو من علمائنا وكتب ايضا كتابا اوضح فيه عن قصص الانبياء عليهم السلام وروى ما اودع فيه من اخبارنا عن الائمة عليهم السلام الا انه قد شذ عنه اكثر ما ضمنه كتابه فجاءت القصص ناقصة تحتاج الى التتميم و اما شيخنا المعاصر قدس الله سره فقد الف كتاب (بحار الانوار) و جعل الكتاب الخامس في احوال الانبياء (ع) وسماه كتاب النبوة فهو و ان احاط بجميع قصصهم (ع) وتفصيل احوالهم من اخبارنا ورواياتنا الا انه بلغ الغاية في التطويل والتفصيل لانه ذكر الايات اولا وتفسيرها ثانيا وكل ما ورد من طريق العامة والخاصة في بيان احوالهم (ع) فاحببت ان انسج كتابي هذا على منوال عجيب وطرز غريب بان اذكر كل ما ورد من طرق الخاصة و بعض ما احتاج إليه من روايات الجمهور ان وقع الاحتياج إليه على طريق الاختصار فيكون كتابا صغير الحجم غزير العلم تهش إليه الالباب وتستلذه الطلاب قال الله تعالى: (واذ اخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به و لتنصرنه قال أأقررتم واخذتم على ذلكم اصري قالوا أقررنا قال فاشهدوا و انا معكم من الشاهدين).


[ 4 ]
روى الثقة علي بن ابراهيم في الصحيح عن ابي عبد الله عليه السلام: ما بعث الله نبيا من لدن آدم فهلم جرا الا ويرجع الى الدنيا وينصر امير المؤمنين (ع) وهو قوله تعالى: (ولتؤمنن به) يعني برسول الله صلى الله عليه وآله ولتنصرن امير المؤمنين (ع) ثم قال لهم في الذر أأقررتم واخذتم على ذلكم اصري - اي عهدي - قالوا: قد اقررنا قال الله: فاشهدوا وانا معكم من الشاهدين. (اقول) جاءت الاخبار مستفيضه في ان القائم (ع) إذا خرج و قام له الملك يخرج في زمانه النبي صلى الله عليه وآله وامير المؤمنين (ع) و هو صاحب العصا و الميسم بسم الله في جبهته فينتقش بها هذا مؤمن و بسم الكافر فينتقش في جبهته هذا كافر و يخرج الائمة صلوات الله عليهم والانبياء صلوات الله عليهم لينصروا امير المؤمنين (ع) والمهدي صلوات الله عليه سيما الانبياء الذين اوذوا في الله كزكريا ويحيى وحزقيل و من قتل منهم ومن جرح فان الاخبار جاءت مستفيضه برجوعهم الى الدنيا ليقتصوا ممن آذاهم و قتلهم من الامم و لياخذوا بثار الحسين (ع). (وعن جميل) عن ابي عبد الله (ع) قال: قلت، قول الله عزوجل: (انا لننصر رسلنا و الذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الاشهاد) قال: ذاك‍ والله في الرجعة، أما علمت ان انبياء الله كثيرون لم ينصروا في الدنيا والائمة من بعدهم قتلوا ولم ينصروا في الدنيا وذلك قوله في الرجعة - والاشهاد الائمة (ع). (يقول مؤلف الكتاب) ايده الله تعالى: المراد من الرسل في الاية الانبياء ففي هذا الحديث وما قبله و ما روى بمعناه دلالة على ان الانبياء (ع) كلهم يرجعون الى الدنيا في القيامة الصغرى وينصرهم الله تعالى بالقوه والملائكة على اعدائهم واعداء آل محمد (ع) ويحيى الله سبحانه اممهم الذين آذوهم كما يخرج بني امية ومن رضى بفعالهم من ذراريهم و غيرها و كذلك يحيى من اخلص الايمان من الامم ليفوزوا بثواب النصر و الجهاد ويتنعموا في دولة آل محمد صلوات الله عليهم كما قال سبحانه: (ويوم نبعث من كل امه فوجا). وقال الصدوق طيب الله ثراه: اعتقادنا في عدد الانبياء (ع) انهم مائة الف نبي واربعة وعشرون الف نبي ومائة الف وصي واربعة


[ 5 ]
وعشرون الف وصي وان سادة الانبياء خمسة الذين عليهم دارت الرحى وهم اصحاب الشرائع و من اتى بشريعة مستانفة نسخت شريعة من تقدمه وهم خمسة نوح، وابراهيم، وموسى، وعيسى ومحمد وهم اولوا العزم صلوات الله عليهم. (اقول) ما قال في عددهم عليهم السلام هو الذي دلت عليه واضحات الاخبار وقاله علماؤنا رضوان الله عليهم وما دل على خلافه يكون محمولا على طريق التأويل مثل ما روى في قوله صلى الله عليه وآله بعثت على اثر ثمانية آلاف نبي منهم اربعة آلاف من بني اسرائيل بان يراد اعاظم الانبياء (ع) واما المرسلون ففيه صلى الله عليه وآله انهم ثلاثمائة و ثلاثة عشر وقيل له يا رسول الله كم انزل الله من كتاب ؟ قال مائة كتاب واربعة كتب انزل الله على شيث عليه السلام خمسين صحيفة وعلى ادريس ثلاثين صحيفة و على ابراهيم عشرين صحيفة وانزل التوراة والانجيل والزبور والفرقان وفي كتاب (الاختصاص) للمفيد طاب ثراه باسناده الى صفوان الجمال عن ابي عبدالله عليه السلام قال: قال لي يا صفوان هل تدري كم بعث الله من نبي ؟ قال: قلت ما ادري قال بعث الله مائة الف نبي واربعين الف نبي ومثلهم اوصياء وعنه (عليه السلام) قال أبو ذر يا رسول الله كم بعث الله من نبي ؟ فقال ثلاثمائة الف نبي وعشرين الف نبي والمرسلون منهم ثلاثمائة وبضعة عشر والكتب المنزلة مائة كتاب واربعة وعشرون كتابا، منها انزل على ادريس خمسين صحيفة (اقول) وجه الجمع بين هذين الخبرين و ما تقدم يكون اما بحمل الزائد من عدد الانبياء على ما كان قبل آدم (ع) فان الارض لا تخلو من حجه ما دام التكليف (باق) أو بان يقال ان مفهوم العدد ليس بحجه. وعن ابي الحسن موسى (ع) قال: ان الانبياء واتباع الانبياء خصوا بثلاث خصال السقم في الابدان وخوف السلطان والفقر (اقول) يجوز ان يراد من الانبياء المعصومون منهم المنزهون عن الذنوب ويجوز ان يراد بهم الاعم فيكون ذرية رسول الله صلى الله عليه وآله من العلويين كلهم داخلين في الامور الثلاثة، واما الاتباع فهم العلماء والصلحاء والفقراء والمتقون وفي كتاب (الاقبال) لابن طاووس قدس الله ضريحه باسناده الى الثمالي قال:


[ 6 ]
سمعت علي بن الحسين (ع) يقول: من احب ان يصافحه مائة الف نبي واربعة وعشرون الف نبي فليزر الحسين (ع) ليلة النصف من شعبان فان ارواح النبيين يستاذنون الله زيارته فياذن لهم فطوبى لمن صافحهم وصافحوه، منهم خمسة اولوا العزم من المرسلين نوح وابراهيم وموسى وعيسى ومحمد صلى الله عليه وعليهم اجمعين (قلت) ولم سموا اولى العزم ؟ قال: لانهم بعثوا الى شرقها وغربها وجنها وانسها (اقول) هذه المصافحة يجوز ان تكون في الدنيا لزائريه وان لم يشعروا بها أو ببعضها فان الملائكة تتصور بصور الرجال ياتون الى زيارته ويصافحون زواره و يجوز ان يكون يوم القيامة في الجنة أو قبل دخولها وقوله فليزر الحسين (ع) الظاهر ان المراد زيارته من قرب واراده البعد محتمله ايضا وما دل عليه من اولي العزم هذه الخمسة صلوات الله عليهم روى في الاخبار المستفيضة ورواه الجمهور عن ابن عباس وقتادة وذهب بعضهم الى انهم ستة نوح وابراهيم واسحاق ويعقوب ويوسف وايوب وقيل هم الذين امروا بالقتال والجهاد واظهروا المكاشفة وجاهدوا في الدين وقيل هم اربعة، ابراهيم ونوح وهود ومحمد صلى الله عليه وآله ولا عبرة بهذه الاقوال كلها لانها خلاف اجماعنا واصحابنا وما تضمنه ومن وجه التسمية وان رسالتهم عامة هو احد الروايات وفي تفسير الثقه علي بن ابراهيم انهم سموا اولي العزم لانهم سبقوا الانبياء الى الاقرار بالله واقروا بكل نبي كان قبلهم وبعدهم وعزموا على الصبر مع التكذيب والاذى وفي (عيون الاخبار) عن الرضا (ع) قال: انهم سموا اولوا العزم لانهم كانوا اصحاب العزائم والشرائع وذلك ان كل نبي كان بعد نوح كان على شريعته ومنهاجه وتابعا لكتابه الى زمن ابراهيم الخليل (ع) ثم ساق الكلام في الخمسة على مثال واحد وفيه دلالة على ان الخمسة (ع) رسالتهم عامة ولا كلام في الثلاثة انما الكلام في عموم رسالة موسى وعيسى (ع) لان في بعض الاخبار نوع معارضته لها وان رسالتهما كانت خاصة لا عامة ويمكن تأويل تلك الاخبار وابقاء ما دل على عموم رسالتهما على حاله لاستفاضة والاخبار الدالة عليه. وفي (مشارق الانوار) عن علي بن عاصم الكوفي قال: دخلت علي ابي محمد
النور القادم
النور القادم

عدد المساهمات : 631
تاريخ التسجيل : 14/02/2014

https://mahdy.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل


النور المبين في قصص الانبياء والمرسلين لمؤلفه العالم  السيد نعمة الله الجزائري  - صفحة 2 Empty رد: النور المبين في قصص الانبياء والمرسلين لمؤلفه العالم السيد نعمة الله الجزائري

مُساهمة من طرف النور القادم الأحد أبريل 13, 2014 4:45 pm

وحكمته وكتبه مرعيدا. وعند ذلك ملك فلاس بن فيروز اربع سنين، و ولي أمر الله مرعيدا. وملك بعده قباد بن فيروز ثلاثا واربعين سنة. وملك بعده جاماسب اخو قباد ستا وستين سنة، و ولي امر الله يومئذ في مرعيدا وعند ذلك ملك كسرى بن قباد ستا واربعين سنة وثمانية اشهر. و ولي أمر الله مرعيدا وشيعته المؤمنون. فلما اراد الله عز وجل ان يقبض مرعيدا أوحى إليه في منامه: ان يستودع نور الله وحكمته بحيرا الراهب، ففعل. وملك عند ذلك هرمز بن كسرى ثمان وثلاثين سنة، و ولي أمر الله يومئذ بحيراء واصحابه المؤمنون وشيعته الصديقون. وعند ذلك ملك كسرى بن هرمز بن ابرويز، و ولي أمر الله يومئذ في الارض بحيراء، حتى إذا طالت المدة ودرس الدين وتركت الصلاة وإقتربت الساعة وكثرت الفرق وصار الناس في حيرة وظلمة وأديان مختلفة. وعند ذلك إستخلص الله تعالى لنبوته ورسالته محمدا صلى الله عليه وآله وسلم (إكمال الدين) عن مكي بن احمد قال: سمعت إسحاق الطوسي يقول وقد مضى عليه سبعة وتسعون سنة على باب يحيى بن منصور قال: رأيت سربابك ملك الهند في بلد تسمى صرح، فسألتاه كم أتى عليك من السنين ؟ قال: تسعمائة وخمسة وعشرين سنة، وهو مسلم، فزعم ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنفذ إليه عشرة من اصحابه منهم حذيفة بن اليمان وعمرو بن العاص واسامة بن زيد وابو موسى الأشعري، وغيرهم يدعونه الى الاسلام، فأسلم وقبل كتاب النبي صلى الله عليه وآله. فقلت له: كيف تصلي مع هذا الضعف ؟ فقال: قال الله عز وجل: (الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم). فقلت له: ما طعامك: قال: اكل ماء اللحم والكراث، وسألته هل يخرج منك شيء ؟ قال: في كل اسبوع مرة شيء يسير، وسألته عن اسنانه، فقال: ابدلتها عشرين مرة، ورأيت في إصطبله شيئا من الدواب اكبر من الفيل يقال له زنده قيل، فقلت له: ما تصنع بهذا ؟ قال: يحمل ثياب الخدم الى القصور، ومملكته مسيرة اربع سنين في مثلها، و مدينته خمسون فرسخا في مثلها، وعلى كل باب منها عسكر مائة الف، إذا وقع في أحد الابواب حدث خرجت تلك الفرقة الى الحرب لا تستعين بغيرها


[ 534 ]
وهو في وسط المدينة، وسمعته يقول: دخلت المغرب فبلغت الى رمل عالج، وصرت الى قوم موسى فرأيت سطوح بيوتهم مستوية، ويبدر الطعام خارج القرية يأخذون منه القوت والباقي يتركونه هناك وقبورهم في دورهم ليس فيهم شيخ ولا شيخه ولا يعتلون إلى ان يموتوا، ولهم أسواق إذا أراد الانسان شراء شيء منهم صار الى السوق فوزن لنفسه وأخذ ما يصيبه وصاحبه غير حاضر، وإذا أرادوا الصلاة حضروا فصلوا وانصرفوا لا يكون بينهم خصومة ولا كلام يكره، إلا بذكر الله عز وجل والصلاة وذكر الموت. وعن ابي عبد الله عليه الصلاة والسلام: ان تبع الملك أتى ببيت الله وكساه وأطعم الطعام ثلاثين يوما كل يوم مائة جزور، حتى حملت الجفان إلى السباع في رؤوس الجبال ونثرت الأغلال في الأودية للوحوش، ثم انصرف من مكة إلى المدينة، فأنزل بها قوما من اهل اليمن من غسان، وهم الأنصار. اللهم انصرنا بنصرك، وتفضل علينا بكرمك، وارحمنا برحمتك. وقع الفراغ مما أردنا تحريره من (قصص الانبياء عليهم السلام) ما في الأخبار عن الأئمة الاطهار صلوات الله عليهم آناء الليل والنهار، كتب الكتاب ببنانه مؤلفه المذنب الجاني نعمة الله الحسيني عفا الله سبحانه عن


[ 534 ]

وهو في وسط المدينة، وسمعته يقول: دخلت المغرب فبلغت الى رمل عالج، وصرت الى قوم موسى فرأيت سطوح بيوتهم مستوية، ويبدر الطعام خارج القرية يأخذون منه القوت والباقي يتركونه هناك وقبورهم في دورهم ليس فيهم شيخ ولا شيخه ولا يعتلون إلى ان يموتوا، ولهم أسواق إذا أراد الانسان شراء شيء منهم صار الى السوق فوزن لنفسه وأخذ ما يصيبه وصاحبه غير حاضر، وإذا أرادوا الصلاة حضروا فصلوا وانصرفوا لا يكون بينهم خصومة ولا كلام يكره، إلا بذكر الله عز وجل والصلاة وذكر الموت. وعن ابي عبد الله عليه الصلاة والسلام: ان تبع الملك أتى ببيت الله وكساه وأطعم الطعام ثلاثين يوما كل يوم مائة جزور، حتى حملت الجفان إلى السباع في رؤوس الجبال ونثرت الأغلال في الأودية للوحوش، ثم انصرف من مكة إلى المدينة، فأنزل بها قوما من اهل اليمن من غسان، وهم الأنصار. اللهم انصرنا بنصرك، وتفضل علينا بكرمك، وارحمنا برحمتك. وقع الفراغ مما أردنا تحريره من (قصص الانبياء عليهم السلام) ما في الأخبار عن الأئمة الاطهار صلوات الله عليهم آناء الليل والنهار، كتب الكتاب ببنانه مؤلفه المذنب الجاني نعمة الله الحسيني عفا الله سبحانه عن سيئاته وكان الفراغ من تأليفه صبح يوم الثلاثا في أوائل شهر شعبان المكرم عام العاشر بعد المائة والألف الهجرية وكان منه في بلدة شوشتر صانها الله سبحانه من طوارق الحدثان في دارنا القريبة من مسجدها الجامع. حامدا لله مصليا على رسوله (ص) وأهل بيته الطاهرين.


انتهى نسالكم الدعاء...
النور القادم
النور القادم

عدد المساهمات : 631
تاريخ التسجيل : 14/02/2014

https://mahdy.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

صفحة 2 من اصل 2 الصفحة السابقة  1, 2

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى