دعوات الى واشطن لتوجيه ضربات عسكرية ضد داعش في سوريا
صفحة 1 من اصل 1
دعوات الى واشطن لتوجيه ضربات عسكرية ضد داعش في سوريا
دعوات الى واشطن لتوجيه ضربات عسكرية ضد داعش في سوريا
فوّض مثقفون ونشطاء سوريون السبت، الائتلاف السوري المعارض بتقديم طلب للإدارة الأمريكية لتوجيه ضربات عسكرية تستهدف معاقل تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام” (داعش) في سوريا.
وفي بيان وقّع عليه أكثر من 30 مثقفاً وناشطاً سورياً، قال الموقعون: “نفوّض الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بناء على مطالب وإرادة شعبية بتقديم طلب رسمي للولايات المتحدة الصديقة لدعوتها للبدء بجهودها العسكرية وتحريك طائراتها بدون طيار لضرب معاقل تنظيم داعش الإرهابي”.
وأشار إلى أن هذا الطلب يأتي “ضمن الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب، واستكمالاً لما تقوم به واشنطن على هذا الصعيد حالياً في ضرب التنظيم في العراق”.
واعتبر المثقفون والنشطاء السوريون أن (داعش) “تنظيم إرهابي يستهدف شعوب المنطقة، وكافة الشعوب الحرة في العالم وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، وأن المصلحة المشتركة تقتضي بتحرّك واشنطن مباشرة استباقاً لخطر تحول هذا التنظيم إلى منبع للإرهابيين الجوالين حول العالم”.
وتساءل الصحفي السوري المعارض إياد شربجي أحد الموقعين على البيان، “ألم يحن الوقت لطلب توجيه ضربات عسكرية ضد معاقل داعش في سوريا؟”.
وكتب شربجي المقيم في الولايات المتحدة، على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إنه سيتم العمل على الحشد الشعبي لدعم البيان ليتحول إلى “إرادة وطنية تطالب باستهداف تنظيم داعش”.
وإلى جانب شربجي يعد الصحفيين السوريين المنشقين عن النظام السوري عدنان عبد الرزاق وفرحان مطر، من أبرز الموقعين على البيان.
ولم يتسنّ حتى الساعة (7:00 تغ) الحصول على تعليق رسمي من الائتلاف على التفويض الموجه له، إلا أن الأخير يتهم “داعش” بالتعاون مع النظام، كما اتهم التنظيم، في بيان أصدره، بـ”احتلال” محافظة الرقة المعقل الرئيس للتنظيم في سوريا والتي سيطر عليها بعد طرد مقاتلي المعارضة منها قبل أشهر.
ومنذ نهاية العام الماضي، شنّ الجيش الحر وحلفاؤه من قوات المعارضة أبرزها “جبهة النصرة” و”الجبهة الإسلامية”، وانضم إليهم، مؤخراً، مسلحون من “عشائر المنطقة”، حملة عسكرية، ما تزال مستمرة، ضد معاقل “داعش” في مناطق بشمال وشرق سوريا، كونهم يتهمون التنظيم بـ”تشويه صورة الثوار والتعامل مع النظام”.
وأدى ذلك لسقوط قتلى وجرحى من الطرفين وطرد مقاتلي التنظيم من مناطق في محافظات اللاذقية وإدلب وحلب ودير الزور، في حين أن التنظيم ما يزال يحكم قبضته على الرقة ويتخذ منها معقلاً أساسياً لقواته بعد طرد مقاتلي المعارضة منها مؤخراً.
اناضول
فوّض مثقفون ونشطاء سوريون السبت، الائتلاف السوري المعارض بتقديم طلب للإدارة الأمريكية لتوجيه ضربات عسكرية تستهدف معاقل تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام” (داعش) في سوريا.
وفي بيان وقّع عليه أكثر من 30 مثقفاً وناشطاً سورياً، قال الموقعون: “نفوّض الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بناء على مطالب وإرادة شعبية بتقديم طلب رسمي للولايات المتحدة الصديقة لدعوتها للبدء بجهودها العسكرية وتحريك طائراتها بدون طيار لضرب معاقل تنظيم داعش الإرهابي”.
وأشار إلى أن هذا الطلب يأتي “ضمن الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب، واستكمالاً لما تقوم به واشنطن على هذا الصعيد حالياً في ضرب التنظيم في العراق”.
واعتبر المثقفون والنشطاء السوريون أن (داعش) “تنظيم إرهابي يستهدف شعوب المنطقة، وكافة الشعوب الحرة في العالم وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، وأن المصلحة المشتركة تقتضي بتحرّك واشنطن مباشرة استباقاً لخطر تحول هذا التنظيم إلى منبع للإرهابيين الجوالين حول العالم”.
وتساءل الصحفي السوري المعارض إياد شربجي أحد الموقعين على البيان، “ألم يحن الوقت لطلب توجيه ضربات عسكرية ضد معاقل داعش في سوريا؟”.
وكتب شربجي المقيم في الولايات المتحدة، على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إنه سيتم العمل على الحشد الشعبي لدعم البيان ليتحول إلى “إرادة وطنية تطالب باستهداف تنظيم داعش”.
وإلى جانب شربجي يعد الصحفيين السوريين المنشقين عن النظام السوري عدنان عبد الرزاق وفرحان مطر، من أبرز الموقعين على البيان.
ولم يتسنّ حتى الساعة (7:00 تغ) الحصول على تعليق رسمي من الائتلاف على التفويض الموجه له، إلا أن الأخير يتهم “داعش” بالتعاون مع النظام، كما اتهم التنظيم، في بيان أصدره، بـ”احتلال” محافظة الرقة المعقل الرئيس للتنظيم في سوريا والتي سيطر عليها بعد طرد مقاتلي المعارضة منها قبل أشهر.
ومنذ نهاية العام الماضي، شنّ الجيش الحر وحلفاؤه من قوات المعارضة أبرزها “جبهة النصرة” و”الجبهة الإسلامية”، وانضم إليهم، مؤخراً، مسلحون من “عشائر المنطقة”، حملة عسكرية، ما تزال مستمرة، ضد معاقل “داعش” في مناطق بشمال وشرق سوريا، كونهم يتهمون التنظيم بـ”تشويه صورة الثوار والتعامل مع النظام”.
وأدى ذلك لسقوط قتلى وجرحى من الطرفين وطرد مقاتلي التنظيم من مناطق في محافظات اللاذقية وإدلب وحلب ودير الزور، في حين أن التنظيم ما يزال يحكم قبضته على الرقة ويتخذ منها معقلاً أساسياً لقواته بعد طرد مقاتلي المعارضة منها مؤخراً.
اناضول
مواضيع مماثلة
» فرق عسكرية اسرائيلية تقاتل مع المسلحين في سوريا
» بالأرقام.. خسائر داعش في سوريا
» داعش تغتال أحد أهم قيادات الجبهة الاسلامية في سوريا
» نقاط على الحروف داعش... داهم... دائم ونائم
» «داعش» يتوعد ميليشيات حمص القديمة
» بالأرقام.. خسائر داعش في سوريا
» داعش تغتال أحد أهم قيادات الجبهة الاسلامية في سوريا
» نقاط على الحروف داعش... داهم... دائم ونائم
» «داعش» يتوعد ميليشيات حمص القديمة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى