كربلاء ...
صفحة 1 من اصل 1
كربلاء ...
روى الحر العاملي رحمه الله في الوسائل، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: (خلق الله كربلاء قبل أن يخلق الكعبة بأربعة وعشرين ألف عام وقدسها وبارك عليها، فما زالت قبل أن يخلق الله الخلق مقدسة مباركة ولا تزال كذلك (راجع التهذيب للطوسي رحمه الله: ج6، ص 72).
حديث أخرجه الشيخ الطوسي والشيخ المفيد، والعاملي، والقمي، والنوري (رحمهم الله) وغيرهم.
واللفظ للشيخ الطوسي: عن علي بن الحكم، عن مخرمة بن ربعي، قال: قال أبو عبد الله الصادق عليه السلام: «شاطئُ الوادي الأيمن الذي ذكره الله تعالى في القرآن هو الفراتُ، والبقعة المباركة هي كربلاء» (راجع التهذيب للطوسي رحمه الله، باب: فضل الكوفة، ج 6، ص38).
وفي رواية: «والشجرة هي محمد صلى الله عليه وآله وسلم» (راجع كامل الزيارات للقمي: ص 109، ط نشر الفقاهة).
أخرج الطوسي رحمه الله عن أبي حمزة الثمالي، عن علي بن الحسين عليهما السلام، في قوله: {فَحَمَلَتْهُ فَانتَبَذَتْ بِهِ مَكَانًا قَصِيًّا} (سورة مريم، الآية: 22).
قال: «خرجت من دمشق حتى أتت كربلاء فوضعته في موضع قبر الحسين عليه السلام، ثم رجعت من ليلتها» (راجع التهذيب للشيخ الطوسي: ج 6، ص 73، حديث 138 ــ 9).
وفي رواية: عن أم سلمة (رضي الله عنها) حينما قتل الحسين عليه السلام، قامت فأخبرت بذلك! فقيل لها: أنى علمت؟! قالت: دفع إلي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وقال لي: «إذا صار هذا دماً فاعلمي، أن ابني قد قتل؛ فكان كما قال. وقبره في البقعة المباركة والربوة التي هي ذات قرار ومعين بطف كربلاء بين نينوى والغاضرية من قرى النهرين» (دلائل الإمامة للطبري: ص 72، ط دار الذخائر).
الشيخ الخصيبي ــ المتوفى سنة 352 هـ في كتابه الهداية الكبرى ــ قائلاً: (إن أمير المؤمنين عليه السلام سار بعسكره من النخيلة مغرباً حتى أتى نهر كربلاء، فمال إلى بقعة يتضوع منها المسك وقد جنّ عليه الليل مظلماً متعكراً ومعه نفر من أصحابه، وهم: محمد بن أبي بكر، والحارث الأعور الهمداني وقيس بن عبادة، ومالك الأشتر، وإبراهيم الحسن الأزدي، وهاشم المري.
قال ابن عبيد الله بن يزيد: فلما وقف في البقعة وترجل النفر معه وصلى؛ قال لهم: «صلوا كما صليت ولكم علي علم هذه البقعة».
فقالوا: يا أمير المؤمنين منن علينا بمعرفتها. فقال عليه السلام: «هذه والله الربوة ذات قرار ومعين، التي ولد فيها عيسى عليه السلام، وفي موضع الدالي من ضفة الفرات غسلت مريم، واغتسلت، وهي البقعة المباركة التي نادى الله موسى من الشجرة، وهي محط ركاب من هنأ الله به جده رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وعزاه».
فبكوا وقالوا: هو سيدنا أبو عبد الله الحسين؟. قال لهم أمير المؤمنين عليه السلام: «اخفضوا من أصواتكم فإنه وإخوانه في هذا السواد وما أحب أن يسمعوا فيحزنوا على الحسين؛ على إن الحسين قد علم وفهم ذلك كله، وأخبره به جده رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم».
ثم قبض قبضة من نشر دوحات كأنهن قضبان اللجين، فاشتمها ثم ردها في أيدينا وقال: «لا تظنوا أنها من غزلان الدنيا، بل هي من غزلان الجنة، تعمر هذه البقعة وتؤنسها وتنثر فيها الطيب».
قال قيس بن سعد بن عبادة: كيف لنا بان نرسم هذه البقعة بأبصارنا، وهذا الليل بظلمته يمنعنا من ذلك؟. فقال لهم: «هذا عسكرنا حائر لا يهتدي طريقه».
فقال له محمد بن أبي بكر: يا مولانا ومولى كل مؤمن ومؤمنة، فأين فضلك الكبير لا يدركنا؟ فانفرد أمير المؤمنين عليه السلام بجانب من البقعة، وصلى ركعتين، ودعا بدعوات، فإذا الشمس قد رجعت من مغربها فوقفت في كبد السماء، فهلل العسكر وكبروا وخر أكثرهم سجداً لله؛ ونظروا إلى البقعة وعرفوها وعلموا أين هي من الفرات، وهي كربلاء؛ ثم سار العسكر في الجادة وغربت الشمس (الهداية الكبرى: ص 121، ط مؤسسة البلاغ ــ بيروت).
يستفاد من الاحاديث ان كربلاء كانت مقدسة قبل ورود موسى لها و يستفاد ان موسى اتجه من مدين للعراق و تاه فيها؟ لم ذهب ناحية العراق؟
حديث أخرجه الشيخ الطوسي والشيخ المفيد، والعاملي، والقمي، والنوري (رحمهم الله) وغيرهم.
واللفظ للشيخ الطوسي: عن علي بن الحكم، عن مخرمة بن ربعي، قال: قال أبو عبد الله الصادق عليه السلام: «شاطئُ الوادي الأيمن الذي ذكره الله تعالى في القرآن هو الفراتُ، والبقعة المباركة هي كربلاء» (راجع التهذيب للطوسي رحمه الله، باب: فضل الكوفة، ج 6، ص38).
وفي رواية: «والشجرة هي محمد صلى الله عليه وآله وسلم» (راجع كامل الزيارات للقمي: ص 109، ط نشر الفقاهة).
أخرج الطوسي رحمه الله عن أبي حمزة الثمالي، عن علي بن الحسين عليهما السلام، في قوله: {فَحَمَلَتْهُ فَانتَبَذَتْ بِهِ مَكَانًا قَصِيًّا} (سورة مريم، الآية: 22).
قال: «خرجت من دمشق حتى أتت كربلاء فوضعته في موضع قبر الحسين عليه السلام، ثم رجعت من ليلتها» (راجع التهذيب للشيخ الطوسي: ج 6، ص 73، حديث 138 ــ 9).
وفي رواية: عن أم سلمة (رضي الله عنها) حينما قتل الحسين عليه السلام، قامت فأخبرت بذلك! فقيل لها: أنى علمت؟! قالت: دفع إلي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وقال لي: «إذا صار هذا دماً فاعلمي، أن ابني قد قتل؛ فكان كما قال. وقبره في البقعة المباركة والربوة التي هي ذات قرار ومعين بطف كربلاء بين نينوى والغاضرية من قرى النهرين» (دلائل الإمامة للطبري: ص 72، ط دار الذخائر).
الشيخ الخصيبي ــ المتوفى سنة 352 هـ في كتابه الهداية الكبرى ــ قائلاً: (إن أمير المؤمنين عليه السلام سار بعسكره من النخيلة مغرباً حتى أتى نهر كربلاء، فمال إلى بقعة يتضوع منها المسك وقد جنّ عليه الليل مظلماً متعكراً ومعه نفر من أصحابه، وهم: محمد بن أبي بكر، والحارث الأعور الهمداني وقيس بن عبادة، ومالك الأشتر، وإبراهيم الحسن الأزدي، وهاشم المري.
قال ابن عبيد الله بن يزيد: فلما وقف في البقعة وترجل النفر معه وصلى؛ قال لهم: «صلوا كما صليت ولكم علي علم هذه البقعة».
فقالوا: يا أمير المؤمنين منن علينا بمعرفتها. فقال عليه السلام: «هذه والله الربوة ذات قرار ومعين، التي ولد فيها عيسى عليه السلام، وفي موضع الدالي من ضفة الفرات غسلت مريم، واغتسلت، وهي البقعة المباركة التي نادى الله موسى من الشجرة، وهي محط ركاب من هنأ الله به جده رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وعزاه».
فبكوا وقالوا: هو سيدنا أبو عبد الله الحسين؟. قال لهم أمير المؤمنين عليه السلام: «اخفضوا من أصواتكم فإنه وإخوانه في هذا السواد وما أحب أن يسمعوا فيحزنوا على الحسين؛ على إن الحسين قد علم وفهم ذلك كله، وأخبره به جده رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم».
ثم قبض قبضة من نشر دوحات كأنهن قضبان اللجين، فاشتمها ثم ردها في أيدينا وقال: «لا تظنوا أنها من غزلان الدنيا، بل هي من غزلان الجنة، تعمر هذه البقعة وتؤنسها وتنثر فيها الطيب».
قال قيس بن سعد بن عبادة: كيف لنا بان نرسم هذه البقعة بأبصارنا، وهذا الليل بظلمته يمنعنا من ذلك؟. فقال لهم: «هذا عسكرنا حائر لا يهتدي طريقه».
فقال له محمد بن أبي بكر: يا مولانا ومولى كل مؤمن ومؤمنة، فأين فضلك الكبير لا يدركنا؟ فانفرد أمير المؤمنين عليه السلام بجانب من البقعة، وصلى ركعتين، ودعا بدعوات، فإذا الشمس قد رجعت من مغربها فوقفت في كبد السماء، فهلل العسكر وكبروا وخر أكثرهم سجداً لله؛ ونظروا إلى البقعة وعرفوها وعلموا أين هي من الفرات، وهي كربلاء؛ ثم سار العسكر في الجادة وغربت الشمس (الهداية الكبرى: ص 121، ط مؤسسة البلاغ ــ بيروت).
يستفاد من الاحاديث ان كربلاء كانت مقدسة قبل ورود موسى لها و يستفاد ان موسى اتجه من مدين للعراق و تاه فيها؟ لم ذهب ناحية العراق؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى